يسعى العديد من مشتري العقارات إلى التأكد من عقود البيع وتسلسل الملكية الخاصة بالعقارات التي يشترونها حتى يمكنهم التوثق من صحتها وتجنب النصب عليهم في أموالهم، ولكن ما هي أهم بنود يمكن إدراجها في عقد البيع حتى يضمن المشتري حقه.

إجراءات مهمة قبل شراء العقار 

قال محمد أيوب المحامي، إن هناك العديد من الإجراءات التي يجب اتباعها قبل شراء العقار، أولها الرجوع إلى الحي لمعرفة وجود تصالح على الشقة من عدمه، نظراً لما قد يرتبه لاحقاً من التزامات مالية على المشتري والرجوع للشهر العقاري للتأكد من سريان التوكيلات الخاصة بالتصرف بالبيع للنفس والغير.

7 بنود مهمة يجب إدراجها في عقد البيع 

وأضاف أيوب، في تصريح لـ«الوطن»، أنه بالنسبة للبنود المهمة التي يجب إدراجها في عقد البيع لضمان حق المشتري في الانتفاع بالوحدة أو العقار كالتالي: 

- بند يتضمَّن عدم وجود مستحقات أيا كان نوعها «كهرباء - مياه- غاز».

- كتابة بند السعر كاملاً وليس صوريا.

-بند يفيد عدم وجود أي تصالحات على العقار أو انتقاص قيمة التصالح من إجمالي ثمن الوحدة.

- بند يفيد أحقية المشتري في استخدام السطح والجراج.

-بند يفيد أحقية المشتري في حصة في الأرض المقام عليها العقار.

-بند يفيد إلزام البائع بالحضور أمام الجهات والمصالح الحكومية للإقرار بالبيع ونقل ملكية المرافق.

-بند يفيد بأن العقار المبيع لم يسبق التصرف فيه بأي شكل من الأشكال سواء بالبيع أو الرهن أو شكل من أشكال التصرف مع ضمان عدم التعرض له مستقبلاً في هذا البيع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المصالح الحكومية بنود عقد البيع عقد البيع شقق سكنية إجراءات هامة الشهر العقاري تسجيل العقارات

إقرأ أيضاً:

عن الوثيقة في كتب التراث العماني

كان للتأليف عند العمانيين في العصر الإسلامي وما تلاه مناهج وطرائق، ولهم في استمداد المعارف مسالك ومشارب، ومع أن التراث العماني لم يخرج جلُّه عن قالب علوم الشريعة الإسلامية التي يتصدّرها الفقه، لكنْ لم يَحُل ذلك دون تعدد مصادر التأليف التي اتكأ عليها المصنِّفون وأخذوا منها. والحق أن المكتوب من المصادر كان موازيًا للمروِيّ، لكن المصادر المكتوبة كانت الغالب مما اعتمده أرباب التأليف لا سيما أولئك الذين صنّفوا الكتب المطوّلة في الفقه وعلم الكلام. ومن تلك المصادر المكتوبة ما يمكن أن نطلق عليه اليوم مصطلح "الوثائق"، وهي بمفهومها البسيط أوعية عليها كتابة لإثبات حق، أو نقل خبر، أو بيان حال، أو ما شابه ذلك مما يقتضي التوثيق لمن يقع المكتوب في يده في الحال أو المستقبل، وهذا بطبيعة الحال ليس تعريفًا اصطلاحيًا بقدر ما هو تفسير بلغة خاصة. وقد عُرِف اصطلاح الوثيقة في التراث العُماني منذ زمن بعيد، ومما دلَّ على ذلك نقل أبي المنذر سلمة بن مسلم العوتبي (ق5هـ) في كتاب الضياء أن أهل الجاهلية كانوا يكتبون الوثائق.

على أنه قد يكون المراد بالوثائق فيما ذكره العوتبي ليس مطابقًا للتعريفات المعاصرة، لكن الاصطلاح اليوم ينطبق إلى حد بعيد على المكاتبات أو المراسلات، والحجج الشرعية نحو الأحكام والصكوك والوصايا وما في حكمها. وهذه الأصناف من الوثائق رغم أن الحال يقتضي أن تبقى في أيدي أصحاب العلاقة ثم من يأتي بعدهم، نُقِل بعض منها في كتب الفقه في سياقات متعددة أبرزها النوازل والجوابات الفقهية، أو سياق الاستدلال الفقهي، أو مما زاده المطالِعون والنُّسّاخ والمعلقون. وبالمثل انتشر نقل الوثائق التي يدخل بعضها في مفهوم (السِّيَر) مثل عهود الحكّام إلى ولاتهم وعمّالهم، أو رسائل العلماء إلى بعضهم، وكل ذلك داخل أيضًا في باب ما يُعرَف بالسياسة الشرعية.

على أن الكثير من الوثائق بكل أشكالها نُقِلَتْ في المخطوطات ضمن ما يُعرَف بـ "خوارج النص"، سواء بخطوط النسّاخ أو بأيدي من جاء بعدهم، فأصبح بعضها في حكم النصوص المستقلة ضمن مجموع، ولها أمثلة كثيرة فيما وصلنا من مخطوطات، وقد تعرَّضت لهذا المبحث في كتاب (المخطوط العماني – التاريخ والتقاليد).

أما عن قيمة المنقول من الوثائق في كتب التراث العماني فحسبنا إن علمنا أن تلك الكتب غدت مصادر وحيدة لتلك الوثائق التي يرجع بعضها إلى أزمنة لم تصلنا منها أصول وثائقية قَطّ، أو بقي قليل نادر يرجع إلى عصور لاحقة.

وليس بعجيب أن يشتغل الدارسون برصد واستقراء الوثائق المنقولة في كتب التراث الإسلامي عامة، فهناك عشرات الدراسات التي عُنِيت بالوثائق التفتت إلى ما نُقِل في الكتب المصنَّفَة من وثائق، ولعل من أبرز أمثلتها دراسة محمد حميد الله (مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة) التي يقول في مقدمتها: "وإذا كانت أصول الوثائق قد ضاعت فقد حفظ لنا رواة الحديث والمؤرخون جملة صالحة منها كما يظهر ذلك في تذكرة المصادر التي ألحقناها بهذا الكتاب".

وفي هذه السلسلة نود أن نتعرّض لأمثلة من الوثائق التي تحفل بها الكتب العمانية، مع محاولة اكتناه ما تتضمنه من دلالات تاريخية حضارية، واستقراء ما تدور حوله من قضايا، وما وردت فيه من سياقات. ونكاد نزعم أنه لو جُمِع شتات تلك الوثائق لتشكّلت موسوعة وثائقية كبيرة، ولغدت مرتعًا لدراسات التاريخ والحضارة وفروع أخرى من العلوم الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • بعد انهيار سقف.. إخلاء عقار بمصر القديمة من سكانه
  • رئيس الوزراء يستعرض موقف منظومة تداول الأقطان ويوجه بسرعة سداد مستحقات المزارعين
  • لسنة واحدة.. وقف استقبال طلبات التراخيص بمزاولة نشاط البيع بالتجزئة
  • 5 بنود أساسية.. شكل العقد الجديد في مشروع قانون العمل الجديد
  • اكتشفت أن مساحة العقار الذي اشتريته أصغر من المتفق! هل من طريقة لتحصيل حقي؟
  • دول المنطقة تتحمل عبء إعادة إعمار غزة دون الاحتلال أحد بنود الخطة العربية:حماس تطالب الوسطاء بالضغط على العدو الصهيوني للدخول في المرحلة الثانية
  • عن الوثيقة في كتب التراث العماني
  • النونو: تعطيل المرحلة الثانية لا يسمح بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق
  • بعد تحرير سوريا.. كيف بدت حركة البيع والشراء في بعد تحرير سوريا.. كيف بدت حركة البيع والشراء في أسواق دمشق مع حلول شهر رمضان المبارك؟ مع حلول شهر رمضان المبارك؟
  • "حماس" تؤكد التزامها بتنفيذ بنود اتفاق وقف النار بجميع مراحله وتطالب بالضغط على إسرائيل