قيادة وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري تتفقد أسر الشهداء من منتسبيها
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الثورة نت|
تفقدت قيادة وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري، اليوم، أسر الشهداء من منتسبيها في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وأشار وزير الخدمة المدنية، الدكتور خالد الحوالي، إلى أن الزيارات، تأتي في ظل حرص قيادة الوزارة على الاهتمام بأسر وذوي الشهداء ورعايتهم، وتلمس احتياجاتهم عرفاناً بتضحيات الشهداء في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
واعتبر ذكرى الشهيد محطة هامة لاستذكار قيم ومبادئ الشهداء العظماء وتعزيز الوعي بفضل وأهمية الجهاد وترسيخ ثقافة الاستشهاد في نفوس أبناء المجتمع، لافتا إلى أن الشهداء سطروا أروع الملاحم في مواجهة العدوان وقوى الشر ووهبوا أغلى ما يملكون من أجل عزة وكرامة الوطن وسيادته واستقلاله.
وأكد الوزير الحوالي أن قيم البذل والعطاء والتضحية والفداء التي جسدها الشهداء محل فخر واعتزاز كل أبناء اليمن، وأن ما ينعم به الوطن من أمن واستقرار وحرية وانتصارات متوالية بفضل الله وتضحيات الشهداء.
من جانبه، أشار نائب وزير الخدمة المدنية، أنس سنان، خلال الزيارات بحضور رئيس مؤسسة التأمينات الاجتماعية رئيس اللجنة الإشرافية لإحياء ذكرى سنوية الشهيد بالوزارة ووحداتها، شرف الدين الكحلاني، و وكيل الوزارة لقطاع الموارد البشرية، علي الكبسي، إلى أن الزيارات لأسر الشهداء تعبّر عن التعظيم والتوقير والوفاء للشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل إعلاء كلمة الله والدفاع عن الوطن.
واعتبر ذكرى الشهيد وزيارة أسر الشهداء، محطة للتأكيد على المكانة التي يحتلها الشهداء في النفوس وتذكيراً بعطائهم وتضحياتهم، مؤكدا أن الوزارة لن تدخر جهداً في بذل سبل الرعاية والاهتمام بأسر الشهداء كواجب ديني ومسؤولية وطنية.
وخلال الزيارات بحضور عدد من مديري العموم بالوزارة، عبّرت أسر الشهداء عن الامتنان لهذه الزيارة التي تعكس حرص قيادة وزارة الخدمة المدنية ووحداتها على تلمس أحوال أسر الشهداء واحتياجاتهم.
وأكدت الاستمرار في العطاء وبذل الغالي والنفيس والمضي على درب الشهداء والسير على خطاهم حتى تحقيق النصر.
وخلال الزيارات جرى تسليم أسر الشهداء هدايا مالية وعينية من قبل قيادة الوزارة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الخدمة المدنیة أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
العدو يفرج عن الصحفي الفلسطيني محمد منى بعد 22 شهرًا من الاعتقال الإداري
الثورة نت/..
أفرجت سلطات العدو الصهيوني، مساء اليوم الخميس، عن الصحفي الفلسطيني محمد منى (41 عامًا) من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بعد أن أمضى 22 شهرًا في الاعتقال الإداري، والذي يُعد من أساليب القمع التي يمارسها العدو ضد الفلسطينيين.
وقالت عائلة الزميل الصحفي محمد منى لـ “وكالة سند للأنباء”، إن العدو أفرج عن ابنها عبر معبر الجلمة شمال الضفة الغربية، وكان “منى” قد اعتُقل فجر الثلاثاء 27 يونيو 2023، بعد مداهمة قوات العدو منزله في منطقة “زواتا” غربي مدينة نابلس.
وأكدت العائلة أن الصحفي محمد منى تعرض لظروف قاسية خلال فترة اعتقاله في السجون الصهيونية ، مما أثر بشكل كبير على صحته وأدى إلى فقدانه الكثير من وزنه.
وأظهرت صور ملتقطة له لحظة الإفراج عنه، التغيّر الكبير الذي طرأ على ملامحه وفقدانه الكثير من وزنه جراء الاعتقال وسياسة التعذيب والتجويع المتبّعة بحق الأسرى.
ومنذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، تصاعدت الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية ، فيما وثقت تقارير حقوقية شهادات مروعة عن تعذيب وحشي وتجويع واغتصاب، بالإضافة إلى عقوبات جماعية.
والصحفي محمد منى هو أسير محرر، حيث أمضى قرابة السبع سنوات في سجون العدو، غالبيتها في الاعتقال الإداري، وقد شارك في عام 2014 في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي استمر 64 يومًا احتجاجًا على سياسات العدو، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 12 عامًا.
يُذكر أن الاعتقال الإداري هو أحد الأساليب القمعية التي يعتمدها العدو بشكل منهجي ضد الفلسطينيين. يُعتقل الشخص دون توجيه تهمة محددة أو محاكمة عادلة، ويُستند في الاعتقال إلى “ملفات سرية” غير قابلة للمراجعة، ما يجعل المحاكمات بمثابة إجراءات صورية.