للوقاية من أمراض خطيرة.. خطوات بسيطة للتخلص من العفن المنزلي في الشتاء
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
مع حلول فصل الشتاء يزداد خطر انتشار العفن في المنازل بسبب ارتفاع مستويات الرطوبة واستخدام أنظمة التدفئة، وتحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) من أن الرطوبة والعفن قد يزيدان من احتمالية الإصابة بمشاكل في الجهاز التنفسي، مثل التهابات الشعب الهوائية، بالإضافة إلى تفاقم حالات الحساسية والربو، كما يمكن أن يضعف العفن جهاز المناعة، حيث ينتج مواد مسببة للحساسية ومهيجات، وأحيانا مواد سامة تؤثر سلبا على الصحة.
وتشمل أبرز علامات وجود مشكلة رطوبة في المنزل: الرطوبة على النوافذ وظهور بقع داكنة على الجدران وتقشّر ورق الحائط ورائحة رطوبة غير مستحبة، بالإضافة إلى شعور الأشخاص بتعب غير مبرر.
ولتجنب هذه المشاكل، يمكن اتخاذ بعض التدابير الوقائية البسيطة قبل اللجوء إلى استخدام المنظفات الخاصة بالعفن.
وعلى سبيل المثال، ينصح الخبراء باتباع روتين صباحي بسيط في غرفة النوم لمنع تراكم الرطوبة وتكوّن العفن. ويكمن الحل في كشف أغطية السرير قليلا فور الاستيقاظ، وذلك أثناء غسل الوجه وتنظيف الأسنان، لأن هذه الخطوة تسمح للرطوبة التي تكون قد تراكمت في الفراش أثناء النوم بالهروب إلى الهواء.
كما يُنصح بفتح النوافذ لفترة قصيرة، حتى ولو لبضع دقائق، من أجل تحسين التهوية داخل الغرفة، ما يسمح بتدفق الهواء الجاف إلى الداخل، ويساعد على تقليل الرطوبة في الجو.
إضافة إلى ذلك، يمكن استخدام مراوح الشفط وفتحات التهوية لمنع تكثّف الرطوبة، وكذلك معالجة أي بقع عفن تظهر باستخدام الخل الأبيض أو رذاذ التبييض، لكن من الضروري عدم خلط المواد الكيميائية معا، حيث قد يكون لذلك تأثيرات سامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العفن فصل الشتاء هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية مستويات الرطوبة الجهاز التنفسي جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
نزلات البرد في الشتاء: طرق الوقاية والعلاج الفعَّال
أميرة خالد
تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد، مع دخول فصل الشتاء، خاصة بعد أن أصبحت الفيروسات أكثر قوة وتأثيراً في أعقاب جائحة كورونا.
ويُعتبر غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية من أكثر الطرق فاعلية لمنع انتقال الفيروسات،ويُنصح بغسل اليدين بعد السعال أو العطس أو استخدام الحمام.
وتحمل اليدان فيروسات بسبب ملامسة الأسطح الملوثة، لذا يجب تجنُّب لمس العينين أو الأنف أو الفم بيدين غير نظيفتين، ويساعد الحفاظ على نظافة اليدين في تقليل فرص الإصابة.
ويعد جهاز المناعة خط الدفاع الأول ضد الأمراض،حيث ينصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين “C” مثل البرتقال والفلفل الأحمر، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم، مع ضرورة تناول الأطعمة المعززة للمناعة.
وتقلل الكمامات من فرص انتقال الفيروسات المحمولة جواً، خاصة في الأماكن المزدحمة أو المغلقة، ويفضل استخدام كمامات عالية الجودة مثل N95 للحماية الفعَّالة.
وأظهرت دراسة نُشرت في Journal of Sport and Health Science أن ممارسة الرياضة المعتدلة يومياً تُقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي،ويؤثر الإجهاد المزمن سلباً على جهاز المناعة. *يُنصح* بممارسة التأمل أو اليوغا لتخفيف التوتر اليومي.
ويجب اتباع بعض التعليمات لعلاج دور البرد، أهمها: منح الجسم فرصة للتعافي ومكافحة الفيروسات، وتقليل الأنشطة اليومية والحصول على قسط كافٍ من النوم.
كما يساعد الترطيب في تخفيف الأعراض مثل الاحتقان والتهاب الحلق، وينصح بتناول الماء والشاي الدافئ والحساء، وتجنُّب المشروبات الغازية والكافيين، وتناول الأدوية المسكنة ومزيلات الاحتقان.
وأشارت الدراسات إلى أن اللقاحات تلعب دوراً مهماً في الوقاية من العدوى الفيروسية، وعلى الرغم من عدم وجود لقاح محدد لنزلات البرد، فإن لقاح الإنفلونزا السنوي يُقلل من احتمال الإصابة بعدوى مشابهة ويُخفف من شدَّة الأعراض.