الجزيرة:
2025-03-23@05:18:26 GMT

هذه الأطعمة تساعدك في علاج النقرس

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

هذه الأطعمة تساعدك في علاج النقرس

أشارت الرابطة الألمانية للنقرس إلى أن هناك بعض الأطعمة يمكنها المساعدة في علاج المرض، كما يمكن خفض مستوى حمض اليوريك بشكل كبير عن طريق تعديل نمط الحياة وتغير النظام الغذائي.

وأوضح الأطباء الألمان أن النقرس يعد أحد أمراض التمثيل الغذائي، والذي ينتج عن تراكم كثير من حمض اليوريك في الجسم وترسبه في أماكن مختلفة، مثل المفاصل، مما يسبب آلاما والتهابات شديدة فيها.

ونصحت الرابطة الألمانية بضرورة علاج مرض النقرس، فإذا ظل مستوى حمض اليوريك مرتفعا، تصبح الفترات الفاصلة بين هجمات النقرس المؤلمة قصيرة للغاية، وقد يسبب ذلك ضررا دائما بالعظام والمفاصل، كما أن الألم يسبب صعوبة في الحركة.

ويعد تغيير النظام الغذائي خطوة مفيدة لتجنب نوبات النقرس الحادة أو المزمنة أو التعايش بشكل أفضل مع النقرس المزمن، وبطبيعة الحال لا بد في البداية من الابتعاد عن الأطعمة، التي تسبب زيادة حمض اليوريك في الدم، وهي الأطعمة الغنية بالبيورين.

والبيورين مركب عضوي يوجد بشكل طبيعي في كل خلية حية، بما في ذلك خلايا جسم الإنسان. ويلعب دورا مهما في العديد من العمليات الحيوية، مثل بناء الحمض النووي "دي إن إيه" (DNA) والحمض النووي الريبوزي "آر إن إيه" (RNA) اللذين يحملان الشفرة الوراثية.

وتكمن أهمية البيورين في أنه مكون أساسي للأحماض النووية، كما يساهم في عملية إنتاج الطاقة داخل الخلية، وكذلك يلعب دورا في تنظيم العديد من العمليات الحيوية الأخرى في الجسم.

وأشارت الرابطة الألمانية إلى أن الأطعمة الغنية بالبيورين هي الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والقشريات والسجق، كما أن الاستهلاك المتزايد من سكر الفاكهة يزيد من نسبة حمض اليوريك، في حين أن منتجات الألبان والخضروات والفاكهة تحتوي على كميات ضئيلة جدا، أو حتى إن بعضها لا يحتوي على أي نسبة من البيورين.

وأكد الخبراء الألمان أيضا أن منتجات الألبان والقهوة وفيتامين سي، كلها عناصر تساعد على خفض مستويات حمض اليوريك.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن انخفاض نسبة حمض اليوريك بسبب النظام الغذائي لا تعني العودة بعدها إلى الأطعمة الغنية بالبيورين، ولكن يتعين على المرضى المحافظة على هذا النظام الغذائي مدى الحياة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأطعمة الغنیة النظام الغذائی حمض الیوریک

إقرأ أيضاً:

بعد سن الثلاثين.. أفضل الأطعمة ونصائح للحمل بسهولة

تتمتع المرأة بتركيبة فسيولوجية معقدة، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى الدور الذي أسندته لها الطبيعة في استمرار الجنس البشري. ومع ذلك، مع بلوغها سنًا معينة، وخاصةً الخامسة والثلاثين، تتطلب صحتها الإنجابية اهتمامًا أكبر نظرًا لعوامل فسيولوجية ونمط حياة مختلف .


تنخفض الخصوبة بشكل طبيعي مع التقدم في السن، حيث تتراجع كمية وجودة البويضات. يحدث هذا بسبب التغيرات الهرمونية، مثل انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، التي تُعيق الإباضة والدورة الشهرية، مما يزيد من صعوبة الحمل. إضافةً إلى ذلك، تُواجه النساء في هذه الفئة العمرية عددًا من أمراض نمط الحياة، مثل سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم، وغيرها، والتي تُعرّضهن لمضاعفات الحمل."

وكشفت قائلةً: "بعد الحمل، تزداد مخاطر الولادة المبكرة، والتشوهات الكروموسومية مثل متلازمة داون، وكلها تتطلب مراقبة دقيقة. كما أن الحالات الكامنة، مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) في سن مبكرة، وخلل الغدة الدرقية، والسمنة، قد تزيد من تفاقم هذه التحديات".


هل الحمل ممكن في أواخر الثلاثينيات؟

على الرغم من التحديات، فإن الحمل ليس مستحيلاً في الثلاثينيات. نصحت الدكتورة أنجالي نين خبيرة أطباء التوليد وأمراض النساء، قائلةً: "يجب على النساء ضمان حمل صحي ومنخفض المخاطر. اتباع نظام غذائي متوازن غني بمضادات الأكسدة، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وحمض الفوليك، والحديد، والزنك، يمكن أن يدعم بشكل كبير جودة البويضات، والتوازن الهرموني، ونمو الجنين. تُعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، مثل الخضراوات الورقية، والمكسرات، والبذور، والأسماك الدهنية، والبروتينات قليلة الدهون، أمرًا بالغ الأهمية. بالإضافة إلى ذلك، يُعد اتباع روتين رياضي جيد للمساعدة في امتصاص العناصر الغذائية والحفاظ على وزن صحي أمرًا بالغ الأهمية."

تُعدّ الفحوصات الصحية الدورية والفحوصات النسائية ضروريةً للكشف المبكر عن مشاكل الصحة الإنجابية وإدارتها. 

وأوضحت أنجالي نين: "بعض تقنيات إدارة التوتر، مثل اليوغا والتأمل والتنفس العميق، لتنظيم الهرمونات وتحسين الصحة النفسية".

مقالات مشابهة

  • في 3 خطوات.. الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
  • من الشوكولاتة إلى الحلبة.. تعرّف على سر مايك تايسون الغذائي قبل النّزالات
  • حملة توعوية للحد من هدر الطعام بمسقط
  • لتسريع فقدان الوزن.. طرق ذكية لتضمين القرنفل في نظامك الغذائي
  • لتعزيز الأمن الغذائي.. استصلاح 200 ألف فدان من مشروع مستقبل مصر
  • إشارة مرور.. خطوات تساعدك في استخراج تراخيص السيارة لأول مرة.. اعرفها
  • بعد سن الثلاثين.. أفضل الأطعمة ونصائح للحمل بسهولة
  • بدون فيتامينات.. أفضل طرق تقوية الأعصاب الطبيعية
  • تقرير: أكثر من 17 مليون يمني سيعانون من انعدام الأمن الغذائي خلال 2025
  • مؤشرات تدل على بطء عمليات التمثيل الغذائي في الجسم