هذه الأطعمة تساعدك في علاج النقرس
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أشارت الرابطة الألمانية للنقرس إلى أن هناك بعض الأطعمة يمكنها المساعدة في علاج المرض، كما يمكن خفض مستوى حمض اليوريك بشكل كبير عن طريق تعديل نمط الحياة وتغير النظام الغذائي.
وأوضح الأطباء الألمان أن النقرس يعد أحد أمراض التمثيل الغذائي، والذي ينتج عن تراكم كثير من حمض اليوريك في الجسم وترسبه في أماكن مختلفة، مثل المفاصل، مما يسبب آلاما والتهابات شديدة فيها.
ونصحت الرابطة الألمانية بضرورة علاج مرض النقرس، فإذا ظل مستوى حمض اليوريك مرتفعا، تصبح الفترات الفاصلة بين هجمات النقرس المؤلمة قصيرة للغاية، وقد يسبب ذلك ضررا دائما بالعظام والمفاصل، كما أن الألم يسبب صعوبة في الحركة.
ويعد تغيير النظام الغذائي خطوة مفيدة لتجنب نوبات النقرس الحادة أو المزمنة أو التعايش بشكل أفضل مع النقرس المزمن، وبطبيعة الحال لا بد في البداية من الابتعاد عن الأطعمة، التي تسبب زيادة حمض اليوريك في الدم، وهي الأطعمة الغنية بالبيورين.
والبيورين مركب عضوي يوجد بشكل طبيعي في كل خلية حية، بما في ذلك خلايا جسم الإنسان. ويلعب دورا مهما في العديد من العمليات الحيوية، مثل بناء الحمض النووي "دي إن إيه" (DNA) والحمض النووي الريبوزي "آر إن إيه" (RNA) اللذين يحملان الشفرة الوراثية.
وتكمن أهمية البيورين في أنه مكون أساسي للأحماض النووية، كما يساهم في عملية إنتاج الطاقة داخل الخلية، وكذلك يلعب دورا في تنظيم العديد من العمليات الحيوية الأخرى في الجسم.
وأشارت الرابطة الألمانية إلى أن الأطعمة الغنية بالبيورين هي الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والقشريات والسجق، كما أن الاستهلاك المتزايد من سكر الفاكهة يزيد من نسبة حمض اليوريك، في حين أن منتجات الألبان والخضروات والفاكهة تحتوي على كميات ضئيلة جدا، أو حتى إن بعضها لا يحتوي على أي نسبة من البيورين.
وأكد الخبراء الألمان أيضا أن منتجات الألبان والقهوة وفيتامين سي، كلها عناصر تساعد على خفض مستويات حمض اليوريك.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن انخفاض نسبة حمض اليوريك بسبب النظام الغذائي لا تعني العودة بعدها إلى الأطعمة الغنية بالبيورين، ولكن يتعين على المرضى المحافظة على هذا النظام الغذائي مدى الحياة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأطعمة الغنیة النظام الغذائی حمض الیوریک
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف ورشة خليجية حول المنشآت والأمن الغذائي
استضافت وزارة التغير المناخي والبيئة، ورشة العمل الخليجية لمناقشة تجارب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن اعتماد المنشآت الغذائية المصدرة إلى دول المجلس.
وتعكس ورشة العمل التي عقدت في دبي، حرص دولة الإمارات على لعب دور فاعل في تعزيز الأمن الغذائي المستدام على المستويين المحلي والإقليمي من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات وزيادة التكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا الشأن.
خطط استراتيجيةكما تأتي ورشة العمل في إطار سعي وزارة التغير المناخي والبيئة نحو تطبيق الخطط الإستراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي في دولة الإمارات، وذلك من خلال استعراض أفضل الممارسات الخليجية في اعتماد المنشآت الغذائية المصدرة للدولة وضمان سلامة الغذاء في بلد المنشأ والحد من تسرب الأمراض والآفات وغيرها من المخاطر عبر الحدود بواسطة الغذاء المستورد.
وشارك في الورشة أعضاء الفريق الفني من الهيئات والسلطات الرقابية المسؤولة عن سلامة الغذاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى ممثلين من الجهات المعنية والسلطات المحلية المسؤولة عن سلامة الغذاء في الدولة.
أفضل الممارساتوذكر مروان عبدالله الزعابي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق بوزارة التغير المناخي والبيئة، أن الوزارة تسعى من خلال استضافة مثل هذه الورش إلى تطوير آلية العمل الخاصة باعتماد المنشآت الغذائية خارج الدولة، وإتباع أفضل الممارسات المحلية والإقليمية والدولية، والمعرفة الاستباقية للتحديات، ورفع التوصيات بالحلول التي تواجه التطبيق السليم لهذه الآلية، إلى جانب الوقوف على أهم التحديات للتعامل مع الأغذية الحلال والتحقق منها في جميع مراحل السلسلة الغذائية من المزرعة وحتى المستهلك.
وتم خلال الورشة استعراض تجربة الدولة بشأن آليات اعتماد المنشآت الغذائية في الخارج بشكل تفصيلي من خلال ثلاثة محاور رئيسية، الأول حول المنتجات ذات الأصل الحيواني، والثاني حول آلية اعتماد منتجات الأغذية الحلال، والثالث يتعلق باعتماد جهات تقييم المطابقة التي تلعب دوراً محورياً في التحقق من استيفاء متطلبات السلامة الغذائية.