الروتين اليومي يحمي الطفل من السمنة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
اكتشف باحثون من الولايات المتحدة أن تناول الطعام في نفس الوقت كل يوم، ومشاهدة أقل من نصف ساعة من التلفزيون يوميا والذهاب إلى الفراش بانتظام، وكذلك الاستيقاظ في الصباح، هو الوقاية القوية من السمنة في مرحلة الطفولة.
ويسمح لك الروتين اليومي أيضا بحماية نفسك من الوزن الزائد في وقت لاحق من مرحلة البلوغ. اكتشف العلماء العلاقة بين الأنشطة اليومية والعواطف والوزن، مع ملاحظة الروتين اليومي لما يقرب من 11000 طفل ولدوا من عام 2000 إلى عام 2002.
وقدمت هذه الدراسة دليلا على أن اتباع النظام لأطفال ما قبل المدرسة يرتبط بنمو أكثر صحة وانخفاض احتمال حدوث مشاكل صحية خطيرة ناتجة عن السمنة في مرحلة الطفولة.
أجريت الدراسة الأولى التي أقامت روابط بين حياة طفل ما قبل المدرسة وزيادة الوزن في مرحلة المراهقة. بشكل عام، أولى الباحثون اهتماما وثيقا لثلاثة جوانب من حياة الطفل النوم بانتظام، والوجبات المنتظمة، والقيود المفروضة على مشاهدة التلفزيون.
واتضح أن جميع هذه المكونات الثلاثة للروتين اليومي ترتبط بتنظيم ذاتي أكثر استقرارا للعواطف، وهذا تقييم جيد لمدى سرعة عدم استقرار الطفل عاطفيا وكان الأطفال الذين يعانون من استقرار عاطفي أقل أكثر عرضة لزيادة الوزن الزائد والسمنة في وقت لاحق من الحياة.
أظهرت الدراسة أنه إذا لم يذهب الطفل إلى الفراش في نفس الوقت أثناء المدرسة، فإنه في سن الحادية عشرة كان يسمن.
وكان الأطفال الذين يواجهون مشاكل في تنظيم عواطفهم في سن الثالثة أكثر عرضة لمشاكل كبيرة مع الوزن الزائد في سن الحادية عشرة.
وتسمح لنا نتائج الدراسة بفهم أفضل لكيفية تأثير الروتين اليومي للطفل على تنظيم العواطف والسلوك والوزن ومن المعروف أن النوم يؤثر على عملية التمثيل الغذائي، ويكشف عدد متزايد من الدراسات عن الروابط بين السمنة وقلة النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمنة مرحلة الطفولة الوزن الزائد زيادة الوزن حياة الطفل الروتین الیومی
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تبتكر نظاماً متطوراً يحمي المنازل من «الضيوف المشبوهين»
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة الإمارات: استهداف المستشفى السعودي في «الفاشر» انتهاك صارخ للقانون الدولي «5.7-» أقل درجة حرارة سجلت خلال 10 سنوات في جبل جيسابتكرت شرطة دبي نظاماً ذكياً يرصد أي تحركات غير طبيعية داخل المنازل، وتستطيع أجهزة كشف الحركة المتقدمة التمييز بين الأنشطة اليومية والتهديدات المحتملة، مما يعزز سلامة المنازل والمنشآت.
ويعمل النظام الذكي، من خلال تركيب أجهزة استشعار الأبواب والنوافذ «بشكل سري» عند نقاط الدخول للكشف عن أي دخول غير مصرح به، ما يؤدي على الفور إلى تنبيه مركز مراقبة يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتعمل شاشة اللمس كوحدة تحكم مركزية لنظام الأمان، ما يسمح للعملاء بإدارة جميع الأجهزة المتصلة.
ويعد هذا التطبيق الأول من نوعه في الإمارات، حيث يقوم بدمج أنظمة الأمن المنزلي القائمة على إنترنت الأشياء مع الاستجابة الفورية للشرطة للحركات المكتشفة، وتعد هذه خطوة مهمة نحو تحويل المناطق السكنية إلى بيئات ذكية وآمنة.
ويتميز النظام بأجهزة استشعار متطورة (أي أو تي)، وهو نظام الشبكة الجماعية للأجهزة المتصلة والتكنولوجيا التي تسهل الاتصال بين الأجهزة لرصد أي نشاط غير عادي، بالإضافة إلى كاميرات مراقبة.
وتتم مراقبة هذه الأجهزة على مدار الساعة، من خلال مراكز أمنية تديرها الهيئة، ما يضمن الاستجابة السريعة عند رصد أي تحركات مشبوهة.
ويتلقى العملاء تنبيهات عبر تطبيق الهاتف المحمول عند اكتشاف أي حركة، ويمكنهم اختيار إدارة النظام بأنفسهم، أو ربطه بغرفة عمليات متخصصة.
وتشرف شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة على النظام، من خلال تسجيل العملاء إلى التركيب والصيانة والدعم الفني، وتعمل شرطة دبي على ضمان دمج العملاء الذين يختارون ربط النظام بغرفة العمليات المتخصصة.