5 خطوات عملية للتخلص من الاكتئاب والحزن
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عندما يشعر المسلم بالاكتئاب والحزن، تشير دار الإفتاء المصرية إلى أن الحل يكمن في العودة إلى الله والدعاء، وتقدّم الدار عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" عدة خطوات عملية تساعد في تخفيف مشاعر الحزن والقلق، وجعل القلب أكثر طمأنينة.
1- الإكثار من الاستغفار
إن الاستغفار له تأثير كبير في تفريج الهموم. كما ورد في القرآن الكريم: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا" (نوح: 10).
دعوة نبي الله يونس عليه السلام في بطن الحوت، "لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"، تُعد من أقوى الأدعية لتفريج الكرب. وهي دعاء له أثر عظيم في رفع البلاء وتحقيق الاستجابة من الله.
النبي صلى الله عليه وسلم أكد في حديثه: "ما من أحدٍ يدعو بدعاءٍ إلا آتاه اللهُ ما سأل، أو كفَّ عنه من السوءِ مثلَه". لذلك، الإلحاح في الدعاء هو وسيلة للغفران والتخفيف عن النفس.
يعدّ الصلاة على النبي من أفضل الأعمال التي يمكن أن تقرب المسلم من الله وتُفرج همّه. كما ورد في الحديث: "إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ".
الدعاء على كل حال وفي كل وقت وعلى أبسط الأشياء، فهو ليس مجرد كلمات، بل هو وسيلة للتقرب إلى الله واللجوء إليه في الأوقات الصعبة، مما يعزز ثقة الإنسان بقدرة الله على تخفيف معاناته.
دعاء الابتلاء والصبر
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدّين، وغلبة الرّجال.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ أن تَجعَلَ خَيْرَ عَمَلي آخِرَهُ، وَخَيرَ أيامي يَومًا ألقاكَ فيه، إنَّك عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدير. اللَّهُمَّ مَن عاداني فَعادِه، وَمَن كادَني فَكِدهُ، وَمَن بَغَى عَلَيَّ بِهَلَكَةٍ فَأهلِكهُ، وَمَن أرادَنِي بِسوءٍ فَخُذهُ، وأطفِأ عَنِّي نارَ مَن أشَبَّ لِيَ نَارَهُ، وَاكفِنِي هَمَّ مَن أدخَلَ عَلَيَّ هَمَّه، وَأدخِلني في دِرعِك الحَصينَة، وَاستُرني بِسِترِكَ الواقي.
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين أنت ربي ورب المستضعفين. إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمرى، إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي.أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليها أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل على سخطك ولك العتبى حتى ترضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب والحزن الحزن والقلق الإفتاء الدعاء الله
إقرأ أيضاً:
آداب دعاء ليلة القدر.. 6 أمور تضمن لك الاستجابة
كشفت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن 6 أمور ينبغي للمسلم الحرص عليها عند دعاء ليلة القدر، مؤكدة أن استجابة الدعاء لن تتحقق إلا بها.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إن للدعاء آدابًا ينبغي على المسلم مراعاتها، خاصة في الليالي المباركة مثل ليلة القدر، حيث يكون العبد أقرب إلى ربه، ويكون الدعاء سببًا في تغيير الأقدار إلى الأفضل.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن من أول آداب الدعاء أن يُقبل العبد على الله بقلب خاشع، مستشعرًا ضعفه بين يدي الله، قائلاً: "يا رب أنت القوي ونحن الضعفاء، أنت العزيز ونحن الفقراء إليك"، لافتة إلى أن هذا التذلل والخضوع يجعل الدعاء أقرب إلى القبول.
وأضافت أن من أهم الأدعية في ليلة القدر هو ما أوصى به النبي ﷺ حين سألته السيدة عائشة رضي الله عنها: "يا رسول الله، إن وافقت ليلة القدر فماذا أقول؟" فأجابها: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني"، مشيرة إلى أهمية البدء في الدعاء بذكر أسماء الله الحسنى وصفاته العُلى، لأن ذلك أدب عظيم مع الله، فحينما يطلب العبد العفو، يبدأ بمناداة الله بصفة العفو، وحين يطلب الرحمة، يبدأ بصفة الرحمن الرحيم.
علامات ليلة القدر كاملة .. تعرف عليها وردد هذه الأدعية
دعاء ليلة القدر للأولاد.. ردده ليعتقهم الله ويعفو عنهم ويحفظهم
أقوى آية لاستجابة الدعاء .. رددها وادْعُ بما تشاء تأتيك الخيرات في لحظات
دعاء ليلة القدر لتيسير الأمور.. اللهم حقق لي ما أريد فأنت تعلم السر وما أخفى
كما شددت على ضرورة الدعاء بإلحاح، وبقلب المضطر، مستشهدةً بقوله تعالى: ﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ﴾، لافتة إلى أن من شروط استجابة الدعاء حسن الظن بالله، وعدم استعجال الإجابة، لأن الله سبحانه يعلم متى يكون الخير لعباده، وقد يؤخر الإجابة لحكمة لا يعلمها العبد.
واختتمت حديثها قائلة: "عندما ندعو الله، علينا أن نحمده ونثني عليه قبل أن نطلب منه شيئًا، تمامًا كما يفعل الإنسان عند طلب حاجة من شخص آخر. فكيف بنا مع الله عز وجل؟ فلنحسن الدعاء، وليكن من قلوبنا، وسنجد أثره في حياتنا بإذن الله".