محافظ أسيوط يستقبل وزير الأوقاف بمطار أسيوط الدولى خلال زيارته الأولى للمحافظة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
استقبل اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، بمطار أسيوط الدولى، وذلك خلال زيارته الأولى للمحافظة للمشاركة في فعاليات المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي بمشاركة السفير لطفي رؤوف سفير دولة إندونيسيا والسفير أحمد حسين خفاجي نائب مساعد وزير الخارجية
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجة القبلى، وإسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، والدكتور محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف ولفيف من قيادات وزارة الأوقاف وأساتذة جامعة الأزهر
وحيث رحب محافظ أسيوط بالدكتور أسامة الازهري وزير الأوقاف، معبرًا عن سعادته بزيارته وتشريفه للمحافظة مشيدًا بجهوده الدعوية، وما يقدمه من علم يعبر عن سماحة الدين الإسلامي بجانب الآراء والاتجاهات التي تعين الدعاة على تشكيل منظومة عمل تنهض بالخطاب الديني وتحقق طموح الوطن مثمنًا ما تقوم به وزارة الأوقاف من قوافل دعوية ودروس توعية بالمحافظة، إضافة إلى ما تنظمه من دورات تثقيفية لأئمة المساجد بالمحافظة.
وبينما أعرب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عن شكره لمحافظ أسيوط على حفاوة الاستقبال، معبرًا عن سعادته لزيارته المحافظة للمشاركة في فعاليات المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي الذي يسهم في تخريج عناصر مؤهلة للمشاركة في مختلف جوانب الحياة العملية من خلال إتاحة الفرصة أمام الطلاب للمشاركة الفعالة وإظهار طاقاتهم الإبداعية المتميزة، وزيادة وعيهم بالقضايا وأهم الأحداث الجارية على الساحة الدولية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أسامة الأزهري وزير الأوقاف إسلام اسلام عوض اسلامي اعلام أسامة الأزهري استقبال استقبل آسام أسامة اسامة الازهر افة الـ ألا الات الاتجاهات الاتصال الاتصال السياسي أزهري أساتذة أساتذة جامعة احم أحمد حسين الازهري أرك ازهر وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
تفكيك الفكر المتطرف محاضرة بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان
ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، محاضرة علمية بعنوان: "مكونات الفكر المتطرف وما يقابلها في الفكر المنير"، وذلك لطلاب جامعة نور مبارك بكازاخستان، خلال مشاركته البناءة في فعاليات المؤتمر الدولي وعنوانه: "الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة"،
واستهل الدكتور أسامة الجندي محاضرته بنقل تحيات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى طلاب الجامعة وهيئتها التدريسية والقائمين على شئونها، مشيدًا بما يبذلونه من جهود علمية جادة، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن ظاهرة التطرف لم تكن طارئة على واقع البشرية، بل تمتد بجذورها العنيفة إلى أزمان بعيدة، حيث تكررت صورها في مختلف الحقب التاريخية، وتعددت أشكالها وتنوعت أساليبها، مما أوجب على المجتمعات الواعية أن تقف أمامها وقفات جادة، تكشف عن منابعها، وتدرس أسبابها، وتواجه شبهاتها المضللة.
وشدد فخري على أن ظاهرة التطرف ليست مرتبطة بدين دون آخر، ولا بعصر دون غيره، وإنما هي حالة فكرية شاذة قد تظهر تحت أي راية أو دعوى، مشيرًا إلى أن أولي العلم والمعرفة في كل زمان قد تصدوا لها بما يملكون من أدوات العلم والتحليل، حيث عملوا على تفكيك بنيتها الفكرية، وكشف زيف حججها، واقتراح الحلول المناسبة لاحتوائها وتقويض آثارها المدمرة.
ودعا سيادته إلى ضرورة تكاتف مؤسسات المجتمع كافة لمواجهة هذا الفكر المنحرف، موضحًا أن المسئولية في هذا السياق ليست مقصورة على العلماء والدعاة فقط، بل هي مسئولية جماعية تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المدرسة، وتشمل المنابر الدينية في المساجد والكنائس، وتمر عبر وسائل الإعلام ومناهج التعليم، مشددًا على أهمية غرس الوعي السليم في نفوس الناشئة، وتحصين عقولهم من الأفكار الدخيلة، وتفعيل أدوار التربية والتوجيه في كافة المجالات.
وأكد الدكتور الجندي أن مواجهة الفكر المتطرف لا تكون إلا بنشر الفكر المستنير، الذي يقوم على الفهم الصحيح للنصوص، واحترام تعدد الرأي، وتنوع الفهم، والتأكيد على القيم المشتركة بين البشر، داعيًا إلى ترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح، وتكريس المفاهيم التي تعلي من شأن الإنسان وتبني في داخله روح التسامح والتعايش، مشيرًا إلى أن معركة الوعي هي المعركة الحقيقية التي ينبغي أن نخوضها بكل إخلاص واستعداد، حمايةً للعقول، وصيانةً للأوطان، واستثمارًا لطاقات الشباب في البناء لا الهدم.
وقد شهدت المحاضرة تفاعلاً إيجابيًّا لافتًا من طلاب الجامعة، الذين أبدوا اهتمامًا بالغًا بما طُرح من أفكار، وحرصوا على توجيه الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بكيفية التفريق بين الفكر السليم والمنهج المنحرف، معْرِبين عن تقديرهم العميق لما لمسوه من وضوح في الطرح، وثراء في المضمون، ووعي عميق بقضايا العصر.