البرتقال: درع طبيعي ضد الإنفلونزا ونزلات البرد
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
البرتقال.. درع طبيعي ضد الإنفلونزا ونزلات البرد، مع اقتراب فصل الشتاء، تزداد الحاجة لتقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض الموسمية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
من بين الحلول الطبيعية الفعّالة يأتي عصير البرتقال ليحتل مكانة مميزة بفضل فوائده العديدة التي تعزز المناعة وتحافظ على الصحة.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول البرتقال وفوائد عصير البرتقال.
1. غني بفيتامين سي:
البرتقال يُعتبر أحد أفضل مصادر فيتامين سي، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تقوية جهاز المناعة.
يساعد فيتامين سي في تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الفيروسات والبكتيريا.
البرتقال: درع طبيعي ضد الإنفلونزا ونزلات البرد
2. مضادات الأكسدة:
يحتوي عصير البرتقال على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات، التي تحارب الجذور الحرة وتقلل الالتهابات، مما يحمي الجسم من الإصابة بالأمراض.
3. ترطيب الجسم:
الترطيب مهم جدًا خلال فترة المرض. عصير البرتقال يعمل كمصدر طبيعي للسوائل، مما يساعد في تخفيف أعراض نزلات البرد مثل احتقان الأنف والجفاف.
4. تعزيز امتصاص الحديد:
فيتامين سي الموجود في عصير البرتقال يساعد الجسم على امتصاص الحديد بشكل أفضل، مما يدعم الدورة الدموية ويقلل من الإرهاق المرتبط بنزلات البرد.
5. تقليل مدة المرض:
الدراسات تشير إلى أن تناول عصير البرتقال بانتظام يمكن أن يقلل من حدة الأعراض ومدتها عند الإصابة بنزلات البرد.
كيفية الاستفادة المثلى من عصير البرتقال1. الطازج هو الأفضل: احرص على شرب عصير البرتقال الطازج بدلًا من العصائر المصنعة التي تحتوي على السكر المضاف.
2. تناوله صباحًا: شرب كوب من عصير البرتقال على الريق يساعد في بدء يومك بطاقة وحماية إضافية.
3. إضافة مكونات مفيدة: يمكن إضافة العسل أو الزنجبيل لعصير البرتقال لتعزيز فوائده.
تحذيرات هامة
لا يُنصح بالإفراط في تناوله لأنه قد يسبب حموضة في المعدة.
تجنبه إذا كنت تعاني من حساسية الحمضيات.
عصير البرتقال ليس مجرد مشروب منعش، بل هو سلاح طبيعي قوي في مواجهة الإنفلونزا ونزلات البرد.
اجعل منه جزءًا من نظامك الغذائي اليومي لتحافظ على صحتك طوال فصل الشتاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرتقال عصير البرتقال الإنفلونزا ونزلات البرد عصیر البرتقال
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف وهمًا غير مألوف قد يساعد في تخفيف الألم
مارس 25, 2025آخر تحديث: مارس 25, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة عن وهم بصري جديد وغير مألوف، يمكن أن يكون له تأثير فعال في تخفيف الألم، مما يفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في مجال العلاج غير الدوائي.
الوهم وتأثيره على الإحساس بالألموفقًا للباحثين القائمين على الدراسة، يعتمد هذا الوهم على خداع الدماغ بصريًا، مما يؤدي إلى تغيير إدراك الشخص للألم الذي يشعر به. وأوضحت النتائج أن المشاركين الذين تعرضوا لهذا الوهم أبلغوا عن انخفاض ملحوظ في مستويات الألم، مقارنةً بمن لم يتعرضوا له.
ويُعزى هذا التأثير إلى الطريقة التي يعالج بها الدماغ المعلومات الحسية، حيث يمكن للوهم البصري إعادة توجيه الانتباه وتقليل الاستجابة للألم، وهي آلية مشابهة لتلك المستخدمة في بعض أساليب العلاج النفسي والإدراكي.
تطبيقات محتملة في العلاج الطبييرى العلماء أن هذا الوهم يمكن أن يكون له تطبيقات واعدة في المجال الطبي، خاصة في علاج الآلام المزمنة، حيث يمكن استخدامه كبديل غير دوائي للمرضى الذين لا يستجيبون جيدًا للمسكنات التقليدية أو الذين يرغبون في تجنب الآثار الجانبية للأدوية.
كما يمكن دمج هذه التقنية في بيئات الواقع الافتراضي والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، لتعزيز فعاليتها في المستشفيات والمراكز العلاجية، وربما حتى في المنازل، لتوفير وسيلة مريحة وآمنة لتخفيف الألم.
مستقبل البحث في هذا المجاللا تزال الأبحاث في مراحلها الأولية، ويعمل العلماء على فهم آليات هذا الوهم بشكل أعمق، بهدف تحسينه وتطويره ليصبح أداة علاجية فعالة. ومع تزايد الاهتمام بتقنيات العلاج غير الدوائي، قد يشكل هذا الاكتشاف خطوة جديدة نحو فهم أعمق لكيفية تعامل الدماغ مع الألم، وابتكار طرق جديدة لتخفيفه دون الحاجة إلى الأدوية التقليدية.
إذا أثبتت الدراسات الإضافية فعالية هذا الوهم على نطاق واسع، فقد يكون المستقبل الطبي أمام تحول نوعي في كيفية معالجة الألم وتحسين جودة حياة المرضى.