أحزاب وسياسيون يؤيدون الدعم النقدى بشروط
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
فى ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، تتزايد النقاشات حول أفضل السبل لدعم الفئات المحتاجة، وضمان وصول الدعم لمستحقيه بشكل فعال، وعلى مدار شهور يناقش السياسيون والحزبيون مشكلات الدعم العينى، مقترحين حلولًا أكثر فاعلية من خلال التحول إلى الدعم النقدى.
قال النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إنه فى ظل حالة التضخم العالية وارتفاع الأسعار وانخفاض رواتب الطبقة الوسطى والطبقة الدنيا تحديدًا، تجد الحكومة نفسها فى أزمة، فهى لا تستطيع تلبية احتياجات المواطنين، وربما ترغب فى إرضاء صندوق النقد الدولى، لكن الحقيقة أن هذا الوضع قد يؤدى إلى قلق بسبب ارتفاع الأسعار وإزالة الدعم.
وهناك عدة حلول للتعامل مع هذا الوضع بشكل جيد، منها تحديد المناطق المستحقة للدعم بشكل دقيق، بالإضافة إلى محاولة مواكبة التضخم برفع الدعم للمستحقين كلما زاد التضخم أو ارتفعت الأسعار.
ووصف السياسى رجب هلال حميدة، الدعم العينى بأنه مفسدة، وأدى إلى إهدار المال العام دون أن يصل إلى مستحقيه الحقيقيين، سواء كان هذا الدعم فى الكهرباء أو الصحة أو المواد البترولية، أو حتى رغيف الخبز، فقد تم استغلاله بشكل غير صحيح من قبل البعض. وعلى سبيل المثال، كان يستخدم رغيف الخبز من قبل غير المستحقين علفا للحيوانات والدجاج والمواشى.
ومن وجهة نظرى، فإن الدعم النقدى هو الخيار الأفضل للمواطنين المستحقين والفقراء، ويجب أن يرتبط بزيادة سنوية تتماشى مع نسبة التضخم، فإذا كانت نسبة التضخم ١٠٪، فيجب أن تزيد قيمة الدعم النقدى بنفس النسبة، أى ١٠٪ أو أكثر، حسب القيمة التضخمية والنسبة التضخمية التى تحدث فى البلاد، والتحول إلى الدعم النقدى يتيح توجيه الموارد بشكل أكثر فاعلية وكفاءة، ويمكن الحكومة من مراقبة وتقييم الأثر الحقيقى للدعم على الفئات المستهدفة، ما يساعد فى تحسين السياسات الاقتصادية والاجتماعية، ويحقق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وأضاف: التحول ليس فقط ضرورة اقتصادية، ولكنه أيضًا خطوة نحو تحقيق شفافية أكبر فى توزيع الموارد، وضمان أن تصل الفائدة إلى من هم فى أمس الحاجة إليها، مما يسهم فى رفع مستوى المعيشة وتحقيق الاستقرار الاقتصادى.
وقال النائب أحمد قناوى، الأمين العام لحزب العدل: «نحن فى الحزب نؤيد الدعم النقدى، حيث إنه يتناسب فى حالة الزيادة مع الحالة التضخمية التى تحدث فى المجتمع. وإذا حدثت هذه الزيادة، يجب أن يكون الشرط الثانى لتطبيق الدعم هو أن يصل إلى المستحقين والشرائح التى تحتاجه بالفعل والمواطنين الفقراء، ويتم ذلك عن طريق البحث والتطبيق حتى يصل الدعم لمستحقيه، إلى أن يتم تحقيق ذلك، نحن ندعم تطبيق الدعم العينى ولكن بالأسعار الموجودة فى السوق منعًا لحدوث فساد أو إهدار للمال العام أو حصول غير المستحقين عليه.
وأوضح النائب تيسير مطر، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب إرادة جيل، أن الحزب مع الدعم النقدى، ولكن فى حال ربطه بالنسبة التضخمية وزيادته مع التضخم، أو ربطه بالدولار أو ربطه بشىء يجعل المواطن يشعر أنه يحصل على قيمة مادية معينة تمكنه من شراء احتياجاته على جميع المستويات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضخم الدعم النقدي الدعم العيني الفئات المستحقة العدالة الاجتماعية التنمية المستدامة إهدار المال العام صندوق النقد الدولي الاسعار الرقابة الشفافية رغيف الخبز الموارد الاقتصادية زيادة الدعم الفقراء الطبقة الوسطى الاستقرار الاقتصادي حزب التجمع حزب العدل حزب إرادة جيل أحمد قناوي سيد عبد العال تيسير مطر الفساد توزيع الموارد تحسين المعيشة الرقابة الحكومية الدعم النقدى
إقرأ أيضاً:
استطلاعات الرأي تكذب ترامب..57% من الأوكرانيين يؤيدون زيلينسكي
بلغ تأييد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي 57% بعد 3 أعوام من الهجوم الروسي وليس 4% كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسب استطلاع رأي نشر في أوكرانيا الأربعاء.
وانتقد الرئيس الأمريكي الثلاثاء بشدة رفض إجراء انتخابات في أوكرانيا حيث انتهت ولاية زيلينسكي في مايو (أيار) 2024، مؤكداً أن لنظيره الأوكراني "نسبة تأييد شعبي تبلغ 4%".لكن آخر استطلاع رأي لمعهد كييف الدولي لعلم الاجتماع عبر الهاتف، أظهر أن أكثر من 57% من الأوكرانيين يؤيدون الرئيس، أي بنسبة أعلى من ديسمبر (كانون الأول) 2024، عندما كانت 52%، وأقل من سبتمبر (أيلول) 2024 عندما بلغت 59%.
وبين هذا الاستطلاع الذي أجري في مطلع فبراير (شباط) وشمل عينة من ألف مشارك يعيشون في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، أن 37% من السكان فقدوا ثقتهم في زيلينسكي، مقابل 39% في ديسمبر (كانون الأول) 2024، و37% في سبتمبر (أيلول) 2024. زيلينسكي يسخر من ترامب: "استبدالي لن ينجح أبداً" - موقع 24قال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إنه لا يمكن "استبداله"، في رد على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إجراء انتخابات في أوكرانيا. واوضح المعهد في بيان أن "الرئيس زيلينسكي يحافظ على مستوى عال إلى حد ما من الثقة من المجتمع" و"يحتفظ بشرعيته"، خاصة في سياق مفاوضات سلام محتملة. وأضاف أن "أغلب" الأوكرانيين يعتبرون أنه "يجب إجراء الانتخابات فور انتهاء الحرب، وحصول أوكرانيا على ضمانات أمنية موثوقة على الأقل".
وانتخب زيلينسكي رئيساً في أبريل (نيسان) 2019 متعهداً بإنهاء النزاع في شرق أوكرانيا ضد الانفصاليين الموالين لروسيا والقضاء على الفساد، لكن شعبيته تراجعت قبل أن ترتفع بشكل حاد إلى نحو 90% بعد الهجوم الروسي في 2022، لكنها ما لبثت أن انخفضت بعد ذلك
ويحظر القانون الأوكراني إجراء أي انتخابات في ظل قانون الطوارئ المعمول به منذ فبراير (شباط) 2022 سارياً.