عشبة خارقة لانقاص الوزن وخفض معدل الكوليسترول
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يعد الكمون من التوابل الشهية التى تمنح الطعام مذاقا مميزا وفي نفس الوقت تعمل على انقاص الوزن.
ووفقا لما جاء في موقع هيلث نكشف أهم فوائد الكمون في حرق الدهون وإنقاص الوزن.
وجدت مراجعة لثماني دراسات أن المشاركين الذين تناولوا مكملات الكمون بجرعات تتراوح من 25 ملليجرامًا إلى 2000 ملليجرام يوميًا لمدة تتراوح من 8 إلى 24 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا في مستويات الدهون في الدم، بما في ذلك مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية وزيادة في مستويات الكوليسترول الحميد الذي يحمي القلب .
ووجد الباحثون أن تناول مكملات الكمون لأكثر من ثمانية أسابيع قد يساعد في خفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم وفي المستويات المرتفعة، يمكن أن يؤدي الكوليسترول السيئ إلى مشاكل في القلب مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
وجدت دراسة أخرى أن النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة، مقارنة بالنساء اللاتي تناولن الزبادي العادي فقط ، واللاتي تناولن 3 جرام من مسحوق الكمون مع الزبادي مرتين يوميًا لمدة ثلاثة أشهر كجزء من نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، شهدن انخفاضًا في مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية والكوليسترول الضار LDL وزيادة في الكوليسترول الحميد HDL.
تشير بعض نتائج الأبحاث إلى أن الكمون قد يدعم فقدان الوزن من خلال عدة آليات وإحدى الطرق هي أن الكمون قد يقلل من تناول السعرات الحرارية عن طريق زيادة الشعور بالشبع بعد الوجبات وإبطاء عملية الهضم.
وقد تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الكمون على تعزيز فقدان الوزن عن طريق زيادة مستويات البروتينات التي ترتبط بهرمون يسمى عامل النمو الشبيه بالأنسولين (IGF)، والذي يقلل مستويات الهرمون و يلعب IGF دورًا مهمًا في إنتاج الخلايا الدهنية، لذا فإن تقليل مستويات IGF قد يساعد في تقليل كتلة الدهون .
ووجدت نفس المراجعة للدراسات الثماني المذكورة أعلاه أن مكملات الكمون كانت فعالة في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر.
ووجدت دراسة أخرى شملت 78 شخصًا كانوا يعتبرون يعانون من زيادة الوزن أن العلاج بمكملات الكمون التي تحتوي على 100 ملغ من زيت الكمون العطري لمدة ثمانية أسابيع أدى إلى انخفاض مماثل في وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم مقارنةً بدواء إنقاص الوزن أورليستات (ألي).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكمون انقاص الوزن الجهاز الهضمي الوزن زيادة الوزن الكوليسترول الضار حرق الدهون السعرات الحرارية الكوليسترول
إقرأ أيضاً:
هل يساعد البيض على خفض الكوليسترول وحماية المخ.. دراسة تكشف السر
كشفت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن البيض الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والذي يتناوله مليارات البشر في جميع أنحاء العالم ليس سيئًا لصحتك كما يشاع عنه، بل قد يكون مفيدًا لصحة المخ وخفض الكوليسترول.
ونقل موقع "sciencealert" أن الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو حللوا البيانات الصحية لـ 890 رجلاً وامرأة ووجدوا أن تناول بيضتين إلى أربع بيضات أسبوعيًا مرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
ويستند تحليل الباحثين إلى بيانات عن دراسة للشيخوخة الصحية، بدأت في عام 1988، والتي اختبرت ثلاثة جوانب من الوظائف الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر أو كبار السن على مدار أربع سنوات.
يرى الباحثان في مجال الصحة العامة دونا كريتز سيلفرشتاين، وريكي بيتنكورت من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أنه "على الرغم من ارتفاع مستويات الكوليسترول الغذائي"، فإن نتائجهما تظهر أن "البيض ليس له تأثير ضار وقد يكون له دور في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية بمرور الوقت".
ولمدة نصف قرن تقريبًا، نُصح الناس بتجنب المنتجات الحيوانية التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، مثل البيض أو الزبدة أو الكريمة، لأن هذه الأطعمة كان يُعتقد أنها ترفع مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبينما قد لا تزال هذه النصيحة سارية بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل مرض السكري، فإن الأدلة الحديثة تشير إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي في الواقع مساهم رئيسي في تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.
وتكمن المشكلة في أن العديد من الأطعمة الغنية بالكوليسترول تحمل أيضًا جرعة كبيرة من الدهون المشبعة، إلا أن البيض والمحار استثناءان رئيسيان، وذلك حسب طريقة طهيهما.
يشار إلى أن البيض عبارة عن أطعمة قليلة الدهون، عالية البروتين، غنية بالعناصر الغذائية، والتي قد تخفض مستويات الكوليسترول في الجسم، وهو التأثير الذي يبدو أنه يساعد في الحماية من التدهور المعرفي.
ولا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة حول الفوائد الغذائية للبيض، ولكن هذه النتائج الأخيرة تقدم أدلة إضافية على أن احتواء الطعام على نسبة عالية من الكوليسترول لا يعني دائمًا أنه سيئ لجسمك أو دماغك.