وزير الاتصالات يشهد إطلاق تراخيص جديدة لإنشاء وتشغيل مراكز الاتصال
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مراسم منح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تراخيص إنشاء وتشغيل مراكز الاتصال لسبع من كبرى الشركات العاملة في هذا المجال وهيّ شركة فودافون انترناشونال سيرفيسيز، وشركة راية لخدمات مراكز الاتصالات، والشركة المصرية للاتصالات لنظم المعلومات (إكسيد)، وشركة كونسنتركس ، وشركة كابجميني ايجيبت، وشركة جينباكت ايجيبت، وشركة تي تي أي سي ايجيبت، وذلك بحضور المهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، في خطوة مهمة لدعم نمو قطاع مراكز الاتصال في مصر، تعزيزًا لدورها كمركز عالمي للخدمات الرقمية والتعهيد.
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن العلاقة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركات العاملة في مجال التعهيد هي علاقة شراكة ناجحة لتحسين مناخ التعهيد في مصر، وتعزيز مكانتها كمقصد جاذب للشركات العاملة في مجال صناعة التعهيد؛ مشيرا إلى حرص الوزارة على فتح حوار دائم مع الشركات والعمل علي تذليل أي عقبات قد تواجهها؛ مضيفا أن صناعة التعهيد صناعة ضخمة على مستوى العالم حيث يتواجد قرابة ٢٠٠ شركة عالمية من مختلف دول العالم تعمل في مجال التعهيد في مصر، كما تشهد هذه الصناعة خطوات واسعة واقبال من الشركات على إقامة مراكز لها في مصر أو التوسع فيها في ضوء توافر العديد من المقومات التنافسية لمصر ومنها الكفاءات والكوادر البشرية المدربة.
وأضاف طعت ان هذا الاطلاق يعد خطوة وثابة في ضوء العمل على تنمية صناعة التعهيد، كما تمثل إضافة جديدة للتعاون والحوار الدائم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات التابعة ومراكز التعهيد؛ مشيرا إلى الجهود المبذولة من الوزارة والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" للتيسير على الشركات العاملة في مجال التعهيد في مصر حيث تم الاستجابة لمطالب الشركات بالسماح لها بتقنية نقل الصوت عبر الانترنت؛ موضحا أنه للتسهيل على الشركات في إجراءات التعامل مع الجهات الحكومية والتواصل من خلال نقطة اتصال واحدة؛ فقد تم الاتفاق على أن يكون الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات هو الجهة المنوط بها التواصل بين الجهات الحكومية وشركات التعهيد لتيسير الحصول على التصريحات والموافقات المطلوبة.
صرح المهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بأن إصدار هذه التراخيص يُعَد جزءًا من جهود الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويأتي في إطار استراتيجية الجهاز لتعزيز البيئة التنظيمية لصناعة مراكز الاتصال في مصر، وهيّ خطوة أساسية لضمان الجودة والتنافسية في هذا المجال المتنامي. وأشار المهندس محمد شمروخ إلى أن الجهاز عمل خلال العام الماضي على وضع إطار تنظيمي متكامل يتماشى مع المعايير الدولية ويساعد الشركات على تقديم خدماتها بأعلى مستويات الكفاءة. كما أكد أن هذا الإطار التنظيمي يوفر للشركات المتخصصة إمكانية اعتماد أحدث الوسائل التكنولوجية التي تدعم عمليات الاتصال عبر الحدود بشكل سلس وفعّال، وأن الجهاز مستمر في تطوير البيئة التنظيمية بما يضمن تعزيز هذا القطاع الحيوي ويدعم قدرة مصر على جذب المزيد من الاستثمارات ويسهم في خلق فرص عمل جديدة في قطاع التعهيد الذي يشهد نموًا متسارعًا على الصعيد العالمي.
وأضاف المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن إطلاق تراخيص العمل الجديدة يتيح للشركات العاملة في صناعة التعهيد وخدمات مراكز الاتصال الدولية استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، بما في ذلك تكنولوجيا نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، مما يُسهم في خفض تكاليف الأعمال وتقديم خدمات عالية الجودة بشكل موثوق للعملاء العالميين. وأوضح الظاهر أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهود الهيئة لضمان سهولة ممارسة الأعمال في مصر وتوفير بيئة عمل داعمة وجاذبة للشركات العالمية والمحلية على حد سواء، مما يعزز ثقة المستثمرين ويجسد التزام مصر الراسخ بتسريع نمو الاقتصاد الرقمي وتعزيز قدراتها التنافسية في مجال التعهيد على الساحة العالمية.
والجدير بالذكر أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد قام في عام 2023 بإصدار إطار تنظيمي خاص بمراكز الاتصال، بهدف تنظيم وتطوير هذا القطاع الحيوي. وقد بادرت العديد من الشركات العاملة في مجال تعهيد مراكز الاتصال في مصر بتوفيق أوضاعها والتقدم للحصول على التراخيص اللازمة للتوسع في أنشطتها. كما تقدمت أكثر من 10 شركات جديدة بطلبات للحصول على الترخيص، مما ساهم في جذب استثمارات إضافية وإنشاء مراكز اتصال جديدة داخل مصر، وخلق فرص عمل متزايدة للشباب المصري في صناعة التعهيد الواعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الجهاز القومی لتنظیم الاتصالات تکنولوجیا المعلومات الشرکات العاملة فی الرئیس التنفیذی العاملة فی مجال فی مجال التعهید صناعة التعهید مراکز الاتصال تنمیة صناعة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يشهد إطلاق مبادرة لتعزيز قدرات المجتمع في الذكاء الاصطناعي
شهد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، وميرنا عارف، مدير عام شركة «مايكروسوفت مصر» إطلاق مبادرة مشتركة لتعزيز قدرات المجتمع في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة عبر "مركز للابتكار" "innovation hub”، بهدف إعداد الطلاب ليكونوا خبراء في المستقبل وتحسين جودة التعليم والتعلم. وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الطويلة بين الجانبين.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء، نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة، وممثلي شركة مايكروسوفت مصر، وعلى رأسهم، الأستاذ عمرو المصري، مدير قطاع التعليم بالشركة، والأستاذ محمد قاسم، رئيس القطاع الحكومي، المهندس محمد سامي المستشار التقني، المهندسة كنزي عدلي مسؤولة خدمات تحليل البيانات، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية.
وفى مستهل كلمته، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أن التكامل بين قطاعي التعليم والتكنولوجيا أصبح ضرورة ملحة لضمان تجربة تعلم حديثة تتماشى مع المعايير العالمية.
وأوضح الوزير أن هذه الشراكة تعزز قدرة الوزارة على دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مما يتيح للطلاب فرصًا جديدة لاكتساب مهارات التفكير النقدي والتحليل وحل المشكلات بطرق إبداعية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذه المبادرة ستعمل على إثراء العملية التعليمية من خلال أدوات تعليمية رقمية متطورة، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التفاعلية، والتي تساعد الطلاب على تحسين استيعابهم للمواد الدراسية، فضلًا عن تقديم محتوى تعليمي مخصص لكل طالب وفق احتياجاته الفردية.
كما أكد الوزير سعي الوزارة إلى تمكين المعلمين من استخدام التكنولوجيا بفعالية داخل الفصول الدراسية، عبر توفير برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع مايكروسوفت، تتيح لهم اكتساب مهارات التدريس الرقمي وتعزيز قدراتهم في توظيف الأدوات الحديثة بطرق أكثر تفاعلية.
وأضاف أن الشراكة ستسهم في تطوير قدرات المعلمين على قيادة التحول الرقمي في المدارس، من خلال برامج متقدمة تركز على التحليل الذكي للبيانات وتطبيقات التعلم المدمج.
ومن جانبها، أعربت السيدة ميرنا عارف، مدير عام مايكروسوفت مصر، عن اعتزازها بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم، والتي تمتد لأكثر من 20 عامًا.
وأكدت أن التعليم هو النواة الأساسية لبناء الدولة، مضيفة أن السيد الوزير محمد عبد اللطيف لديه رؤية حقيقية وخطوات ملموسة على الأرض لتطوير منظومة التعليم.
وأضافت أن مايكروسوفت نجحت في توفير أدوات تقنية متطورة، أسهمت في تقديم خدمات إنتاجية لأكثر من 23 مليون طالب وأكثر من 1.5 مليون معلم من خلال منصة "الحساب الموحد"، التي توفر هوية رقمية متكاملة مع أنظمة الوزارة المختلفة، كما تم تطوير تطبيقات رقمية تتيح لأكثر من 105 ألف طالب مصري مقيم بالخارج فرصة البقاء على اتصال بمؤسساتهم التعليمية عبر تجربة تعلم متكاملة.
وأوضحت أن مايكروسوفت وسعت نظام شركائها ليشمل أكثر من 50 شركة متخصصة في تطوير الخدمات التعليمية والرقمية، وساهمت في تحسين تجربة التعلم والامتحانات لنحو 1.8 مليون طالب باستخدام حلول تقنية متقدمة، كما سيتم قريبًا إطلاق مشروع لدعم مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، من خلال توفير أجهزة مايكروسوفت سيرفس (Surface) لضمان تجربة تعلم شاملة ومتطورة.
وأكدت السيدة ميرنا عارف أن مايكروسوفت تركز على تمكين المعلمين، حيث يوجد أكثر من 2، 000 معلم مبدع معتمد من مايكروسوفت، يعملون كسفراء للتكنولوجيا في 27 محافظة مصرية، مما يمثل إنجازًا غير مسبوق على مستوى القارة الأفريقية.
كما أشارت إلى أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم الوزارة عبر تحليل البيانات الضخمة، واستخراج رؤى تساعد في اتخاذ القرارات وتعزيز الكفاءة التشغيلية في المؤسسات التعليمية.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، شددت على التزام مايكروسوفت بدعم التحول الرقمي في التعليم، مشيرةً إلى أن التعاون يشمل إطلاق مبادرات مبتكرة، مثل تطوير مساعد الدراسة الافتراضي "اسأل فهيم"، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطلاب على تحسين تحصيلهم الدراسي.
ومن جانبه، استعرض الأستاذ عمرو المصري، مدير قطاع التعليم بشركة مايكروسوفت مصر، أبرز مشروعات الشراكة مع الوزارة، ومن بينها إعادة هيكلة منصات "Office 365” داخل الوزارة، والتي تخدم 23 مليون طالب، بالإضافة إلى دعم الطلاب الفائزين في المسابقات الدولية، ومنصات الامتحانات الإلكترونية، والمساعد الذكي "اسأل فهيم"، وهو الأول من نوعه في قطاع التعليم بأفريقيا. كما تطرق إلى منصات "تعلم معنا" و"أبناؤنا في الخارج"، التي تخدم أكثر من 105 آلاف طالب مصري بالخارج، إلى جانب منصة المعلمين التي تحتوي على معلومات خاصة بهم، ومنصة الامتحانات الإلكترونية التي تعد إحدى قصص النجاح البارزة في هذه الشراكة.
وفي سياق متصل، استعرض المهندس محمد سامي المستشار التقني بشركة مايكروسوفت أهمية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم، مبرزا دور الشراكة في إطلاق مركز الابتكار الذي يساهم في تطوير قدرات المعلمين والطلاب لاستخدام هذه الأدوات بفعالية لتحسين أدائهم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
اقرأ أيضاًفي جولة مفاجئة.. وزير التعليم يتفقد عددا من المدارس في القاهرة
جدول امتحانات الصف الثالث الثانوي 2025 علمي وأدبي بعد اعتماد وزير التعليم