اختراع غريب من اليابان..كبسولة تتيح النوم واقفا بأماكن العمل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ابتكرت شركة يابانية اختراعا يتيح للأشخاص أخذ قيلولة في أي مكان، لاستعادة نشاطهم لإكمال أعمالهم اليومية.
الاختراع الذي أطلق عليه اسم Giraffenap، من شركة Koyoju Plywood Corporation، عبارة عن كبسولة نوم عمودية، تم تركيبها في عدد من المقاهي باليابان كتجربة قبل تطبيقها على نطاق أوسع.
وحسبما ذكر موقع الإذاعة الوطنية العامة الأميركي NPR، فإن الاختراع يمكّن مستخدميه من استعادة نشاطهم وطاقتهم، من خلال قيلولة قصيرة بوضعية الوقوف، دون أن يدخل الشخص في مرحلة النوم العميق.
وأعلنت الشركة عن منتجها "الغريب" من خلال بيان صحفي قالت فيه: "صندوق (قيلولة الزرافة) يمنحك شعورا بالانتعاش في غضون 20 دقيقة. مثل هذه الغفوة ستساعدك على التعافي من التعب وتقليل التوتر وشحن الذاكرة والتركيز".
وأشارت الشركة إلى أن بحثا مشتركا لجامعتي Hokkaido وCheng Kung، أكد أن النوم واقفا يمنح الشخص شعورا كالذي يحسّ به في نومه العادي، كما أنه سيستيقظ دون أي أعراض سلبية جانبية، ويكون بمقدوره استئناف نشاطه بكامل طاقته.
وتأتي كبسولة النوم مزودة بكاشف دخان ومروحة تهوية وإضاءة LED يمكن التحكم بها، كما أنها عازلة للصوت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاختراع المقاهي النوم العميق التوتر اليابان اختراعات النوم قيلولة الاختراع المقاهي النوم العميق التوتر
إقرأ أيضاً:
اختراع بطارية تشبه معجون الأسنان يمكن تشكيلها بأي صورة
يمن مونيتور/وكالات
تمكن علماء بجامعة لينشوبينغ السويدية من تطوير بطارية ثورية تشبه معجون الأسنان في قوامها، ويمكن تشكيلها بأي صورة باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.
وقال تقرير نشرته جريدة «اندبندنت» البريطانية إن هذا الابتكار الذي وصف بأنه «تحول جذري لمفهوم تخزين الطاقة»، يستخدم مادة اللغنين المستخرجة من مخلفات صناعة الورق، ما يجعله صديقا للبيئة مقارنة بالبطاريات التقليدية.
ويقول البروفيسور المساعد أيمن رحمان الدين، أحد المشاركين في البحث: «تخيل أنك تستطيع طباعة بطارية بشكل القميص الذي ترتديه، أو الجهاز الطبي الذي يزرع في جسمك. هذه الرؤية أصبحت الآن قابلة للتحقيق». وتمكنت البطارية الجديدة التي تم اختبارها في المختبر من التمدد إلى ضعف طولها الأصلي مع الحفاظ على أدائها بعد أكثر من 500 دورة شحن، وهو ما يفتح آفاقا غير مسبوقة في مجالات متعددة.
وما يميز هذه التكنولوجيا هو اعتمادها على مواد أولية متوفرة ورخيصة. ويوضح الدكتور محسن محمدي، الباحث الرئيسي في الدراسة: «بدلا من الاعتماد على معادن نادرة تضر بالبيئة، نستخدم منتجا ثانويا من صناعة الورق، ما يجعل هذه البطاريات جزءا من الاقتصاد المستدام».
ورغم أن الجهد الكهربائي للبطارية حاليا لا يتجاوز 0.9 فولت، وهو ما يعد أقل من بطاريات الليثيوم التقليدية، إلا أن الباحثين يؤكدون أن هذه مجرد بداية. فالفريق يعمل حاليا على تحسين الأداء باستخدام مركبات كيميائية جديدة، بهدف زيادة الجهد الكهربائي وتعزيز الكفاءة.
وتشمل التطبيقات المحتملة لهذه البطاريات مجالا واسعا من التقنيات المستقبلية، بدءا من الأجهزة الطبية القابلة للزرع التي تتكيف مع تشريح الجسم البشري، وصولا إلى الروبوتات المرنة والإلكترونيات القابلة للارتداء التي يمكن غسلها أو طيها بدون قلق. كما يمكن لهذه التقنية أن تمهد الطريق لتصميم أجهزة استشعار ذكية بأشكال غير تقليدية تلائم مختلف الاستخدامات.
ويؤكد الفريق البحثي أن هذا الابتكار ليس تحسينا للبطاريات الحالية فقط، بل هو تغيير جذري في مفهوم تخزين الطاقة، قد يعيد تشكيل مستقبل الإلكترونيات كما نعرفها اليوم.