ورشة عمل في البيضاء حول حقوق المرأة العاملة وفق قانون العمل الليبي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شهدت مدينة البيضاء، صباح اليوم السبت، انطلاق ورشة عمل تحت عنوان “حق المرأة العاملة المكتسب من قانون العمل رقم (12) لسنة 2010″، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي القانوني بشأن حقوق المرأة العاملة في الجهاز الإداري للدولة الليبية، وتسليط الضوء على دورها في تحقيق التنمية الوطنية.
افتتح الورشة وزير الخدمة المدنية بالحكومة الليبية، محمود أبوبكر أبو نعامة، بكلمة رحب فيها بالحضور وأكد دعمه الكامل لدور المرأة العاملة في تحسين الأداء الإداري.
وفي كلمة ألقاها الدكتور خالد الترجمان، مستشار وزير الخدمة المدنية، أشاد بجهود مكتب دعم وتمكين المرأة بالوزارة في دعم المرأة العاملة وتمكينها من أداء دورها داخل المؤسسات الحكومية.
من جهتها، أوضحت نجية المصراتي، مديرة مكتب دعم وتمكين المرأة، أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تمكين المرأة الليبية وتسليط الضوء على حقوقها بما يضمن تحقيق بيئة عمل متكاملة وعادلة.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، قام أعيان ووجهاء منطقة الجبل الأخضر بتكريم معالي الوزير أبو نعامة تقديراً لجهوده في تحسين مستوى الأداء الإداري ودعمه المتواصل للمرأة العاملة، مما يعكس حرصه على تعزيز التنمية الإدارية والاجتماعية.
وتقود ورشة العمل المستشارة إيمان العريضة، رئيس قسم مكتب دعم وتمكين المرأة بديوان الجبل الأخضر، التي تقدم المادة العلمية للورشة تحت شعار “حق المرأة العاملة المكتسب من قانون العمل رقم (12) لسنة 2010”.
تتناول الورشة محاور متعددة، تشمل مناقشة القضايا المتعلقة بتمكين المرأة وآليات تعزيز دورها في المؤسسات الحكومية، إضافة إلى استعراض التحديات التي تواجهها وسبل تجاوزها. وتستمر فعاليات الورشة على مدار اليوم بمشاركة خبراء ومختصين يقدمون رؤى وحلولاً مبتكرة لدعم المرأة العاملة بما يواكب تطلعاتها المهنية والوطنية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المرأة العاملة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة يمنية في الفعاليات.. وزير الخارجية الفرنسي يؤكد دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلام والأمن الرقمي وحماية حقوق المرأة
باريس، فبراير 2025 – أكد وزير الخارجية الفرنسي، خلال ندوة خاصة على هامش القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، أهمية الذكاء الاصطناعي في تحقيق السلام وتعزيز الأمن الرقمي وحماية حقوق المرأة. كما سلط الضوء على مختبر حقوق المرأة على الإنترنت الذي أنشأته وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، مشددًا على ضرورة التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني وشركات التكنولوجيا لضمان تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي بطرق تدعم السلام المجتمعي وتعزز حقوق المرأة.
وفي كلمتها خلال الندوة، أشادت السيدة الزهراء لنقي – كبيرة مستشاري مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن للشمولية والمرأة والسلام والأمن – بجهود المرأة اليمنية في تعزيز الأمن والسلام في اليمن، مسلطةً الضوء على أدوارهن في حل النزاعات وبناء مجتمعات أكثر استقرارًا.
شهدت الفعاليات حضور شخصيات دبلوماسية رفيعة المستوى، من بينها السفيرة كاثرين كورم-كيمون – سفيرة فرنسا لدى اليمن، السيدة كاثرين رييس – رئيسة شؤون الموظفين في مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، السفيرة دلفين أو – سفيرة السياسات النسوية والمساواة بين الجنسين في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، والدكتورة نيكول أميلين – عضو لجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ونائبة رئيسها الحالية، وعضو اللجنة الاستشارية الوطنية لحقوق الإنسان في فرنسا
وعلى هامش القمة، نظم مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، بالشراكة مع كلية موظفي منظومة الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الفرنسية، ورشة عمل تدريبية حول دمج منظور المرأة والسلام والأمن في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك في الفترة من 10 إلى 14 فبراير. استضافتها جامعة السوربون العريقة، تناولت الورشة سبل تعزيز الأمن الرقمي، وحماية النساء من العنف الإلكتروني، وضمان المساواة بين الجنسين في المجال الرقمي. استهدفت يمنيين و يمنيات من داخل اليمن، من الحديدة، حضرموت، تعز، صنعاء، وعدن، إضافة إلى يمنيين من بلاد المهجر، مما أضاف بُعدًا محليًا ثريًا للنقاشات حول الأمن الرقمي والسلام.
أكد المشاركون أن هذه الفعاليات تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز التكامل بين التكنولوجيا والسلام، عبر تطوير سياسات ذكاء اصطناعي أكثر عدالة واستدامة. كما شددن على أهمية استمرار التعاون الدولي لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة فعالة في تحقيق الأمن والسلام وحماية حقوق النساء والفئات المهمشة