الفلفل الحار يساعد على علاج مرض السكري
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يمكن استخدام الفلفل الحار في علاج مرض السكري والتهاب القولون، كما أثبت العلماء ويحتوي هذا المنتج على مكون يهدئ الأمعاء.
مرض السكري من النوع الأول هو اضطراب وراثي غير قابل للشفاء، ولكن الفلفل الحار، كما اتضح، يمكن أن يساعد ضحاياه وحتى يشكل الأساس لإنشاء طرق جديدة لعلاج التهاب القولون وعندما يتم استهلاك الفلفل في جسم الإنسان، يتم إنتاج مكون يتلامس مع مستقبلات المعدة، وبالتالي يهدئ الأمعاء.
قام باحثون من جامعة كونيتيكت بإطعام فئران المختبر بمرض السكري مع الفلفل الحار واتضح أن هذا المنتج يقلل من مستوى التهاب الأمعاء، وفي بعض الحالات عكس أعراض مرض السكري من النوع الأول.
اتصل الفلفل بمستقبلات TRPV1، الموجود في الأمعاء والمريء والبنكرياس بعد ذلك، أنتج الجسم ناقلا عصبيا للقنب الداخلي يسمى أنانداميد، مما جعل الجهاز المناعي للفئران يهدأ عن طريق الحد من الالتهاب.
تم تحقيق نفس التأثير عند استخدام الأنانداميد مباشرة ويساعد الحد من التهاب البنكرياس في علاج مرض السكري، حيث أن هذا العضو مسؤول عن إنتاج الأنسولين ومستويات السكر في الدم وضحايا مرض السكري لديهم فائض من السكر، والبنكرياس لديهم غير قادر على تنظيمه.
وتثير نتائج هذه الدراسة أيضا أسئلة جديدة حول اتصال الجهاز المناعي والأمعاء والدماغ حتى الآن، لا يزال العلماء يجرون تجارب على الفئران لمعرفة ما إذا كان أنانداميد يمكن أن يعالج الاضطرابات المعوية مثل التهاب القولون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري الفلفل الحار التهاب القولون الأمعاء القولون الجهاز المناعي إنتاج الأنسولين الفلفل الحار مرض السکری
إقرأ أيضاً:
أشرف عبدالباقي يساعد شريف منير في ارتداء شارة علم فلسطين بمهرجان القاهرة
يبدو أن حفل افتتاح مهرجان القاهرة سوف يشهد دعم كبير من الفنانين تجاه القضية الفلسطينية وهو ما دفع الفنان أشرف عبد الباقى فى مساعدة صديقه شريف منير لارتداء علم فلسطين كما يرتدي هو أيضا نفس العلم.
حسين فهمي وزوجتهحضر منذ قليل الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، بصحبة زوجته على السجادة الحمراء، استعداداً لبدء حفل افتتاح الدورة الـ45 من المهرجان.
ولفت حسين فهمي الأنظار بسبب حرصه على ارتداء علم فلسطين هو وزوجته، ليعلن دعمه للقضية الفلسطينية.
فيلم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائياختير فيلم "أحلام عابرة" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ليكون فيلم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي. يُعرض الفيلم لأول مرة في العالم، وهو فيلم روائي طويل من إخراج وكتابة رشيد مشهراوي، ويشارك في بطولته عادل أبو عياش، وإميليا ماسو، وأشرف برهوم، مع موسيقى من تأليف جوهان كورتيت وتصوير دريد منجم.
تدور أحداث الفيلم، التي تم تصويرها في بيت لحم بفلسطين، حول سامي، الطفل ذو الـ12 عاماً، الذي ينطلق في رحلة تستغرق يوماً وليلة برفقة عمه وابن عمه، للبحث عن طائره المفقود بعد أن أخبره الجيران بأنه ربما عاد إلى موطنه الأصلي. تمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية مختلفة، بما في ذلك بيت لحم، والقدس القديمة، وحيفا. من خلال هذه الرحلة، يكتشف المشاهد عبث الواقع الفلسطيني، والصعوبات اليومية التي تواجه الفلسطينيين وتؤثر في حياتهم وعلاقاتهم.
الميزانية
كشف الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، عن كيفية التغلب على التحديات المالية التي تواجه المهرجانات، وكيف استطاع الدمج بين القطاعين العام والخاص، مؤكداً أنه نجح هذا العام في استعادة ثقة الرعاة.
وقال فهمي في حوار مع المركز الصحفي للمهرجان: "الظروف المالية الصعبة هي تحدٍّ يواجه جميع المهرجانات في العالم. عند سفري ولقائي بزملاء ورؤساء مهرجانات في الخارج، أجد أنهم يواجهون نفس العقبات. ومع ذلك، لدينا وضع استثنائي لأننا نعمل بنظام يجمع بين القطاعين العام والخاص، حيث نحظى بدعم الرعاة والدولة."
وتابع: "نجحنا هذا العام في استعادة ثقة الرعاة، ومن جهة أخرى، تدعم الدولة مبادراتنا وتوفر لنا التسهيلات والإمكانيات اللازمة. يمكنني القول بأن وضعنا المالي جيد جداً هذا العام، فالميزانية مستقرة وتتيح لنا العمل بفاعلية. لدينا عدد كبير من الرعاة، وغالبية الشركات المتعاونة معنا هذا العام هي شركات مصرية، مما يعكس دعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للصناعة المحلية."
وأكد حسين فهمي أن بفضل هذه الشراكات المميزة استطاع ضمان إطلاق الدورة الجديدة من المهرجان بشكل لائق، وقال: "أصررنا على مقاطعة أي شركة أو جهة موجودة على قائمة المقاطعة، لأننا مؤمنون بقضية الشعب الفلسطيني، وهو موقف ثابت يتجاوز أي تحديات".