أفضل الطرق لضمان محصول وفير من المانجو.. توقيت التسميد أمر حاسم
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
مع بداية فصل الشتاء، تتزايد التحديات التي تواجه أشجار المانجو بسبب التقلبات الجوية وانخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى انتشار بعض الأمراض المعدية التي تنتقل من شجرة إلى أخرى، ما يؤثر بشكل كبير على جودة وإنتاجية المحصول في العام المقبل.
علوان: نوفمبر أخطر الشهور على أشجار المانجوصرح المهندس أحمد أسامة علوان، استشاري زراعة المانجو، بأن شهر نوفمبر يُعتبر من أخطر الفترات بالنسبة لأشجار المانجو، نظرًا لانتشار الأمراض الفطرية والبكتيرية خلالها.
وأوضح في تصريحاته لـ«الوطن» أن فطر الفيوزاريم من أكثر الفطريات شيوعًا خلال هذه الفترة، ويتسبب في تعفن أوراق المانجو، والعلاج يتطلب رش المركبات المناسبة ومكافحة الفطر بشكل دوري، مع ضرورة إزالة التكتلات الخضرية والزهرية باستخدام المقص لتجنب تفاقم المشكلة، وتعديل جدول الري يُعد أمرًا ضروريًا خلال فصل الشتاء، بحيث يتناسب مع احتياجات الأشجار وموقعها، وإزالة التزهير والعقد الحالي، خاصة في صنف الناعومي، أمر مهم لتحسين جودة المحصول في المستقبل.
وأضاف أن رش المغذيات الورقية خلال شهر نوفمبر يعزز تقوية الأبراج وتخصيبها، مشيرًا إلى أن النموات الخضرية في الأصناف المتأخرة (مثل الأوستن والكيت) ليست مصدرًا للقلق.
علوان: الخدمة الأرضية ضرورية في فصل الشتاءوأكد «علوان» أن الخدمة الأرضية تمثل خطوة حيوية للحفاظ على صحة أشجار المانجو خلال فصل الشتاء، وتشمل استخدام الفضلات البلدي المعروفة بـ«السباخ» أو الكمبوست في الوقت المناسب للحصول على أفضل النتائج، موضحًا أن توقيت التسميد يعتبر أمرًا حاسمًا، ويُفضل أن يتم خلال مرحلة السكون في شهر ديسمبر وأوائل يناير، مع مراعاة المناخ الخاص بكل منطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة المانجو مانجو الاسماعيلية فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
مارس أم يناير؟.. جدل اقتصادي حول توقيت رفع الفائدة في اليابان
اليابان.. استطلعت رويترز آراء عدد كبير من خبراء الاقتصاد حول موقف اليابان من رفع أسعار الفائدة، وقال أغلبهم إن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة مجددا في أحد اجتماعيه هذا الربع إلى 0.50 بالمئة مع ميل أغلبهم إلى التحرك في يناير.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، تظهر النتائج تصميم بنك اليابان على اتخاذ خطوات أخرى نحو سياسة نقدية أكثر طبيعية بعد سنوات من الإعدادات التيسيرية الجذرية، حيث رفع أسعار الفائدة حتى مع ميل معظم نظرائه العالميين نحو تخفيضات الفائدة.
وفي استطلاع للرأي أجري في الفترة من 8 إلى 15 يناير ونشر اليوم الخميس الموافق 16 يناير، قال جميع خبراء الاقتصاد الذين شملهم الاستطلاع، باستثناء اثنين، أي 59 من 61، إن بنك اليابان سيرفع تكاليف الاقتراض مرة أخرى إلى 0.50% بحلول نهاية مارس.
ومن بين 32 شركة تتوقع رفع أسعار الفائدة هذا الربع وحددت الشهر، قال نحو ثلثي الشركات إن 20 منهم سيرفعون أسعار الفائدة في اجتماع 23 و24 يناير، بينما قال الباقون إن ذلك سيحدث في مارس.
ومنذ أبقى صناع السياسات أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر ، كان المحللون يتكهنون بشأن موعد رفع بنك اليابان أسعار الفائدة مجددا، نظرا لعدم اليقين بشأن الأجور المحلية والخطط الاقتصادية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا ونائب المحافظ ريوزو هيمينو في وقت سابق من هذا الأسبوع إن البنك المركزي سوف يناقش ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
وقالت أياكو فوجيتا، كبيرة خبراء الاقتصاد الياباني لدى جيه بي مورجان للأوراق المالية، إن الزخم القوي في الأجور المحلية وضغوط الأسعار الجديدة تدعم الحجة لرفع أسعار الفائدة في يناير.
وتابعت فوجيتا "إذا لم يتسبب تنصيب الرئيس الأميركي الجديد ترامب في حدوث اضطرابات كبيرة في السوق، فإن تأخير رفع أسعار الفائدة حتى مارس يُنظر إليه على أنه يزيد بشكل مفرط من مخاطر التقلبات في السوق".
وقال بنك اليابان الأسبوع الماضي إن زيادات الأجور امتدت إلى شركات من جميع الأحجام والقطاعات، مما يشير إلى استمرار توفر الظروف المناسبة لرفع قريب للأسعار.
وبعد إنهاء أسعار الفائدة السلبية في مارس 2024، رفع البنك المركزي هدفه السياسي في الأمد القريب آخر مرة إلى 0.25% في يوليو، مشيراً إلى استعداده لرفع الفائدة مرة أخرى إذا تحركت الأجور والأسعار كما هو متوقع وعزز قناعته بأن اليابان ستصل إلى معدل تضخم دائم عند 2%.
جميع الاقتصاديين الـ22 الذين أجابوا على سؤال إضافي، باستثناء واحد، إن من المرجح أن يتأرجح التضخم في اليابان إلى مستويات أعلى من توقعاتهم هذا العام.
وقال هارومي تاجوتشي، كبير الاقتصاديين في ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس: "هناك خطر أكبر لارتفاع التضخم مقارنة بهبوطه، بسبب خطر ضعف الين لفترة أطول من المتوقع بسبب عوامل مثل تأخير خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة".
بالإضافة إلى ذلك، كان متوسط آراء 23 خبيراً اقتصادياً قدموا وجهة نظرهم بشأن معدل زيادات الأجور في مفاوضات العمل والإدارة الربيعية هذا العام 4.75%، وهو ما يزيد قليلاً عن 4.70% في استطلاع أجري الشهر الماضي.
وكان هذا أقل من 5.1% في العام الماضي، ولكنه لا يزال أعلى من 3.58% في العام السابق.
وقال أتسوشي تاكيدا، كبير خبراء الاقتصاد في معهد إيتوتشو للأبحاث، إنه في ضوء تحرك النمو والتضخم بما يتماشى مع توقعات بنك اليابان، واعتقاد أن أسعار الواردات تحولت إلى الإيجابية على أساس سنوي في ديسمبر، فإن بنك اليابان يواجه وضعا لا يمكنه تجاهل ضعف الين.
وكان ضعف العملة اليابانية - الذي أدى إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد والتضخم - من بين العوامل التي أدت إلى قرار بنك اليابان ببدء رفع أسعار الفائدة.