أعلن نادي الترجمة بأسيوط عن فوز أحد أعضائه بجائزة المركز القومي للترجمة وهو الطالب مؤمن محمد حلمي الطالب بجامعة أسيوط ببرنامج الترجمة بكلية الآداب وذلك عن ترجمته لنص رواية عذراء دنشواى للأديب محمود طاهر حقي من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، وفي ذلك تم تكريمه مؤخرا بالمركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي


وصرح الدكتور سعيد أبو ضيف رئيس نادي الترجمة بقصر ثقافة أسيوط أن المترجم مؤمن محمد حلمي تقدم للمسابقة من خلال نادي الترجمة بأسيوط واستطاع تقديم ترجمة متميزة لواحد من الأعمال الروائية المهمة التي لها دلالاتها الثقافية والوطنية تجاه الحوار مع الآخر، وتمكن من نقل المحتوى وما يتضمنه من الأحاسيس والمشاعر بنفس الدرجة في اللغة الإنجليزية ليكون القارئ الأجنبي يعايش العوالم السردية بنفس معاناة شخوصها ويقاسي أحلامهم التي قتلها الاحتلال الإنجليزي


وأشار أبوضيف إلى أن مؤمن محمد حلمي كان في البرامج التدريبية لنادي الترجمة بشكل متميز، حيث قام النادي بتدريب 200 متدرب في مجالات الترجمة المختلفة، ونظم عدد 12 ورشة في مجال الترجمة العامة والترجمة المتخصصة والترجمة الأدبية، هذا بالإضافة إلى الندوات الثقافية التي تتناول موضوعات تخص ثقافة المترجم وطلاب الترجمة واللغات وتستهدف إنماء الوعي لديهم بما ييسر من رسالتهم الاتصالية الخطيرة التي عمادها التواصل مع الآخر، خصوصا وأننا نأمل زيادة ترجمة المحتوى من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية وليس العكس كما هو موجود حاليا


ويذكر أن نادي الترجمة الحديثة أسس في العام 2020 بقصر ثقافة أسيوط، وشارك أعضاؤه في ترجمة عدد من الكتب الأدبية من اللغة الإنجليزية إلى العربية والعكس، وفي ذلك التركيز على المجالات التي تثري قدرات القارئ، ومنها علم الطاقة الروحية من الإنجليزية إلى العربية، وغيرها من الأعمال الأدبية

.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط الأحاسيس الاحتلال الاخ الاخر الاداب الاعمال الان الإنجليز الانجليزي الانجليزية الب البر الاتصال البرامج التدريبية التهم التدريب الأجنبي البرامج التدريبي التدريبية الترجمة الترك

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية يشارك في مؤتمر اللغة العربية بجرجا حول جهود علمائها في خدمة العلوم الإنسانية

شارك الدكتور حسن يحيى، الأمين العام للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، في فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية اللغة العربية بجرجا، تحت عنوان: (جرجا عبر التاريخ وجهود علمائها في خدمة العلوم الإنسانية)، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين، وبحضور أ.د. عبد الفتاح العواري عضو مجمع البحوث الإسلاميَّة. 

ويهدف المؤتمر إلى إبراز أصالة مدينة جرجا وعراقتها، والوقوف على جهود علمائها في خدمة العلوم الإنسانية، ودورهم في النهضة العلمية الحديثة، إلى جانب التعريف بالعلماء المنتمين إلى هذا الإقليم قديمًا وحديثًا، الذين لم ينالوا حظهم من الشهرة والذيوع، مع تحفيز الباحثين على مواصلة التنقيب في تراث هؤلاء العلماء الأجلاء والاقتداء بسيرهم العلمية.

وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ انعقاد هذا المؤتمر يعكس اهتمام جامعة الأزهر بإبراز جهود علماء الأقاليم في خدمة العلوم الإنسانية، مشيرًا إلى أنَّ علماء (جرجا) تركوا بصماتٍ واضحةً في مختلف مجالات العلم، وأسهموا في بناء حركة علمية متقدمة كانت لها آثارها الملموسة على النهضة الحديثة.

أمين البحوث الإسلامية : نسعى لتعزيز وعي الأفراد بالقضايا المعاصرة«البحوث الإسلامية»: برنامج إلكتروني شامل لمنظومة الابتعاث بالأزهرأمين «البحوث الإسلامية» يتفقد فعاليات الاختبارات التحريرية للمتقدمين لعضوية لجنة مراجعة المصحفوكيل الأزهر يتفقد «البحوث الإسلامية» لمتابعة سير العمل واحتياجات العاملين

وأضاف د. الجندي أن مشاركة مجمع البحوث الإسلامية في المؤتمر تأتي انطلاقًا من دَوره في دعم الحَراك العلمي والفكري داخل مصر وخارجها، مشددًا على أن المجمع يولي أهمية بالغة لمثل هذه اللقاءات العلمية التي توثق لتاريخ العلماء، وتسهم في بناء وعي الأجيال الجديدة بقيمة العلم والعلماء، وتدعم رسالة الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي، والحفاظ على الهُويَّة الحضارية والثقافية للأمَّة.

من جانبه، قال الدكتور حسن يحيى خلال كلمته بالمؤتمر: إنَّ كثيرًا من البيئات بحكم موقعها الجغرافي، وسلامة فطرتها، وخصوبة أرضها، وعوامل أخرى- تصبح بيئةً حاضنةً للعلماء، مؤثَّرةً في محيطها الاجتماعي، وتاريخُنا العلمي حافلٌ بمثل هذه البيئات، فقد كان العراق بيئة خصبة للعلوم الإنسانية، وكان مهدًا للثقافة العربية، وكذلك البيئة الأندلسية، التي مثَّلت ذروة العطاء الحضاري للأمَّة، في حواضرها المتعددة؛ كغرناطة، وإشبيليَّة، وقرطبة.

وأضاف د. يحيى أنه في مصرنا الحبيبة كان إقليم الصعيدِ بعاصمته القديمةِ (جرجا) بيئةً علميَّةً خصبةً، صدَّرت للعالَم الإسلامي قممًا فكريَّةً وعلميَّةً ودينيَّةً حملت مشاعل النورِ في مختلف ميادين الحياة، وأنَّ المطالع لتاريخ (جرجا) يجد أن هذا الإقليمَ كان رافدًا من الروافد المهمَّة التي أمدَّت الأزهر المعمور بالكوادر العلميةِ التي كان لها قصب السبق في إثراِء الحضارةِ الإنسانيَّةِ.

وتناقش جلسات المؤتمر الذي يستمر ليومين، عدة محاور علمية؛ هي: جهود علماء إقليم جرجا في العلوم العربية، والإسهامات الإبداعية لأدباء الإقليم، وتاريخ جرجا عبر العصور، بالإضافة إلى جهود العلماء في العلوم الإسلامية والاجتماعية، والدراسات القانونية والتشريعية.

مقالات مشابهة

  • جامعة جازان تُبرم 7 عقود اعتماد أكاديمي مع المركز الوطني للتقويم والاعتماد
  • المركز القومي للترجمة يصدر أول كتاب مصور بالكامل لدور العبادة المسيحية في مصر
  • معهد تعليم اللغة العربية يستقبل دفعة جديدة من الدارسين
  • محافظ سوهاج يشهد فعاليات احتفالية العيد القومي بالمسرح الروماني
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق سلسلة (كَلامُنا) تعزيزًا للوعي اللغوي
  • وزارة الخارجية توقع مذكرة تفاهم مع المجلس الثقافي البريطاني لتعزيز التعاون في مجال تطوير اللغة والثقافة الإنجليزية
  • البحوث الإسلامية يشارك في مؤتمر اللغة العربية بجرجا حول جهود علمائها في خدمة العلوم الإنسانية
  • محفوظ في الذاكرة.. تعرف على رحلة قصور الثقافة عبر عوالم نجيب الأدبية
  • مجمع اللغة العربية يستقبل طلاباً وأكاديميين إيطاليين
  • محمد آل نصفان يفوز بلقب البطولة العربية للاسكواش