مسؤول أمني .. الأسرى قد لا ينجون من فصل الشتاء
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
سواليف
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مسؤولا أمنيا أبلغ عائلات #الأسرى #المحتجزين في #غزة، أن “هناك فرصة للتوصل إلى #صفقة لا يمكن إهدارها، خاصة أن #فصل_الشتاء يقترب والمخطوفون قد لا ينجون”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول أمني إسرائيلي وصفته بأنه”ضالع بشكل عميق في #مفاوضات #صفقة_التبادل”، قوله لعائلات الرهائن إن ” #حماس تريد صفقة، وتوجد الآن فرصة للتوصل إلى صفقة ويحظر إهدارها، خاصة أن فصل الشتاء يقترب، والمختطفون الذين هم على قيد الحياة قد لا ينجون من فصل الشتاء”.
وذكرت الصحيفة أن تصريحات المسؤول الأمني أثارت غضبا لدى المستوى السياسي، ونقلت عن “وزير بارز” قوله لعائلات الرهائن، إنه “يوجد في جهاز الأمن أشخاص لا يتفقون مع من قال لكم ذلك (أي المسؤول الأمني). ولديه الحق بالتعبير عن رأيه، ولكنه مجرد رأي. وحماس ليست منهكة وليست قريبة من صفقة”.
مقالات ذات صلة عودة اجواء الشتاء إلى بلاد الشام ومصر والعراق والسعودية 2024/11/16ولفتت الصحيفة إلى أن “معظم العائلات تصدق طاقم المفاوضات الإسرائيلي الذي يعتقد أنه يوجد احتمال وإمكانية للتوصل إلى صفقة، إذا دفعتها إسرائيل قدما، وتؤمن العائلات أن الحكومة لا تفعل ما يكفي”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن “نتنياهو يوحي لمن يتحدثون معه، من الولايات المتحدة مثلا، بأن مصير المخطوفين قد حُسم. وهو يشدد أكثر على الأموات من الأحياء”.
كما قال الصحيفة إن “إدارة بايدن تواصل اتهام حماس بعدم التوصل إلى صفقة.. لكن المسألة ليست إثبات أن حماس مستعدة لصفقة أم لا، المسألة هي أنه لا توجد قناعة لدى الجمهور الإسرائيلي بأن الحكومة مستعدة لصفقة. والشخصية التي تحدثت أكثر من غيرها والأكثر التزاما (تجاه عائلات الرهائن) كان وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وقد أقيل من منصبه”.
وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن “حربا أبدية غايتها خدمة أهداف نتنياهو الشخصية، والتهرب من ثلاثة مخاطر تهدد استمرار حكمه: تبكير الانتخابات، تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر، وبداية شهادته في محاكمته الجنائية في بداية الشهر المقبل”.
ولفتت الصحيفة، إلى أن “انشغال الإدارة الجديدة في واشنطن بكل ذلك محدود. ولم يُبدِ ترامب أبدا أي تعاطف تجاه الفلسطينيين، كما أن قوانين الحرب الدولية لا تعنيه أبدا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأسرى المحتجزين غزة صفقة فصل الشتاء مفاوضات صفقة التبادل حماس فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
هل تتفق قطر وتركيا حول صفقة "قادة حماس"؟
رجّحت مصادر مختلفة أن تكون مغادرة قادة حركة حماس لقطر، جزءاً من مباحثات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في زيارة أمس الخميس.
وأعلنت قطر، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماجد الأنصاري، قبل أيام، تعليق الوساطة بين حماس وإسرائيل، لحين "توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب من قبل الطرفين"، مشيرة إلى أن التقارير المتعلقة بوقف عمل مكتب حركة حماس في الدوحة "غير دقيقة".بعد تعليق قطر وساطتها.. ما مصير الحرب في غزة؟ - موقع 24تسبب تعليق قطر وساطتها بين إسرائيل وحركة حماس بتضاؤل الآمال الضعيفة أساساً بشأن تحريك المباحثات الهادفة لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام في غزة.
لكن الأنصاري أكد أن "الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية"، ما يشير إلى أن وجود مكتب حماس مرهون باستمرار المفاوضات، بعد أن ربطت تقديرات بين انتهاء الوساطة وإغلاق مكتب الحركة في الدوحة.
ما وراء قرار قطر تعليق دورها في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/spctnPU9qP
وأضاف "بموجب الاتفاقية ستتكفل قطر بشراء حي سكني كامل في أطراف مدينة إسطنبول لتأمين نقل وإقامة قيادات حماس مع عوائلهم"، بحسب ما ذكر عبر حسابه على منصة "إكس".
وتابع أن "رئيس حركة حماس بالخارج خالد مشعل سيترك الدوحة برفقة 92 شخصاً من أقاربه ومرافقيه".
قطر تعلق على انسحابها من الوساطة وإغلاق مكتب حماس - موقع 24قالت قطر، السبت، إن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإغلاق مكتب حركة حماس "ليست دقيقة"، لكنها أكدت أن الجهود "معلقة" حالياً.
ولم يؤكد مصدر في حركة حماس أو ينفِ تفاصيل هذا الاتفاق، لكنه أشار إلى أن قيادات حماس تدرس "خيارات عديدة" لاستضافة قادة حماس في الخارج.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لـ24 إنه "لا تغيير طرأ على أماكن إقامة قادة حركة حماس في الخارج، حتى اللحظة"، مشيراً إلى أن قادة الحركة في الدوحة لم يُطلب منهم مغادرة قطر.إتفاق بين #أمير_قطر و #أردوغان على إستضافة 70 قيادي من حماس يعيشون في #الدوحة
ستتكفل قطر بموجب الإتفاق بشراء حي سكني كامل في أطراف إستنبول لتأمين نقل و إقامة القيادات الحمساوية مع عوائلهم
القيادي خالد مشعل سيترك الدوحة برفقة 92 شخص من أقاربه و مرافقيه
pic.twitter.com/pFnbFJnzI7
ورفض المصدر ربط استمرار المفاوضات بوجود قيادة الحركة في قطر، مشيراً إلى أن "الدوحة تلعب دوراً مهماً في الوساطة، كما أن قيادة الحركة قادرة على إدارة المفاوضات، سواء بقيت في قطر أو غادرتها".