ماذا يحدث للجسم عند قلة شرب الماء؟.. 7 مشاكل صحية أبرزها الإرهاق
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يعد الماء من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم ليعمل بشكل صحيح، يشكل الماء نحو 60% من وزن الجسم، ويشارك في العديد من العمليات الحيوية مثل الهضم، نقل العناصر الغذائية، وتنظيم درجة الحرارة.
لذا، فإن شرب كمية كافية من الماء يوميًا ليس مجرد خيار صحي، بل هو ضرورة للحفاظ على وظائف الجسم الحيوية، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
في المقابل، يمكن أن يؤدي نقص الماء في الجسم إلى العديد من المشكلات الصحية التي قد تكون بسيطة في البداية، ولكن يمكن أن تصبح خطيرة إذا لم يتم معالجتها.
1. الجفاف والإرهاق العامأحد أولى العلامات التي تشير إلى نقص الماء في الجسم هو الشعور بالإرهاق العام. الماء يلعب دورًا حيويًا في تزويد الخلايا بالطاقة التي تحتاجها للقيام بوظائفها. عندما يفتقر الجسم إلى كميات كافية من الماء، يمكن أن يشعر الشخص بالضعف، التعب، ويصبح غير قادر على أداء الأنشطة اليومية بكفاءة. يعد الجفاف من الأسباب الرئيسية للإرهاق المستمر، لأن نقص السوائل يؤثر على قدرة الأنسجة والعضلات على العمل بشكل طبيعي.
2. جفاف الجلد وفقدان مرونتهالماء مهم للغاية للحفاظ على رطوبة البشرة. وعند نقص الماء، يصبح الجلد جافًا، مشدودًا، وقد تظهر عليه التجاعيد المبكرة. البشرة التي تفتقر إلى الرطوبة تصبح أقل مرونة، مما يجعلها عرضة للتشققات والتهيج. بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد نقص الماء من ظهور حب الشباب والبثور، لأن الجلد يبدأ في إفراز الزيوت بشكل غير متوازن نتيجة للجفاف.
3. مشاكل في الهضم والإمساكالماء له دور أساسي في عملية الهضم؛ إذ يساعد في تحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي ويعزز من امتصاص العناصر الغذائية. عند قلة شرب الماء، يصبح الجهاز الهضمي بطيئًا، مما يؤدي إلى صعوبة في الهضم والإمساك. نقص الماء قد يؤدي إلى جفاف القولون، ما يجعل من الصعب على الجسم التخلص من الفضلات بشكل فعال، مما يسبب شعورًا بالانتفاخ والغازات.
4. ضعف التركيز وصعوبة التفكيريحتاج الدماغ إلى الماء للعمل بكفاءة. عندما ينخفض مستوى الماء في الجسم، يمكن أن يؤثر ذلك على القدرة على التركيز والتفكير بوضوح. قد يعاني الأشخاص الذين لا يشربون ما يكفي من الماء من صعوبة في اتخاذ القرارات، قلة الذاكرة، وفقدان التركيز. كما أن الجفاف يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالصداع أو الدوار، مما يضعف الأداء الذهني والجسدي بشكل عام.
5. ارتفاع خطر الإصابة بحصى الكلى والفشل الكلويتعتبر الكلى من الأعضاء الحيوية التي تعمل على تصفية السموم من الجسم وتنظيم توازن السوائل.
في حالة قلة شرب الماء، تصبح الكلى عرضة لتكوين الحصوات، التي تتشكل بسبب تراكم المعادن والأملاح في البول.
نقص الماء يجعل البول أكثر تركيزًا، مما يزيد من خطر تكوّن الحصى.
مع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الفشل الكلوي، الذي يتطلب علاجًا طويل الأمد.
6. زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدمويةعندما ينخفض مستوى الماء في الجسم، يضطر القلب إلى العمل بجهد أكبر لضخ الدم، مما يزيد من ضغط الدم ويضع عبئًا إضافيًا على الأوعية الدموية. قلة الماء قد تؤدي إلى زيادة لزوجة الدم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بتجلطات دموية وأمراض القلب والشرايين. وبالتالي، فإن الحفاظ على مستوى مناسب من الترطيب هو أمر أساسي للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
7. تراجع في الأداء الرياضي وزيادة خطر الإصاباتعند ممارسة الرياضة، يفقد الجسم كمية كبيرة من الماء من خلال التعرق. إذا لم يتم تعويض هذه السوائل بشكل كافٍ، قد يواجه الرياضيون صعوبة في الحفاظ على طاقتهم وأدائهم.
كما أن نقص الماء يمكن أن يزيد من خطر التقلصات العضلية والإصابات، لأن الأنسجة والجهاز العضلي لا يعملان بأفضل طريقة بدون الترطيب الكافي.
من المهم جدًا شرب كميات كافية من الماء يوميًا للحفاظ على صحة الجسم العامة، قلة شرب الماء يمكن أن تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، من الجفاف والإرهاق إلى مشاكل خطيرة مثل الفشل الكلوي وأمراض القلب، لذا، يجب على الشخص أن يكون واعيًا لاحتياجاته المائية وأن يتأكد من تناول الكمية المناسبة من السوائل وفقًا لاحتياجاته الفردية.
شرب الماء ليس مجرد عادة صحية، بل هو أساس للحفاظ على التوازن الحيوي لجسمك ووقايته من الأمراض والمشاكل الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرب الماء الفشل الكلوي خطر الإصابات قلة شرب الماء الماء فی الجسم قلة شرب الماء للحفاظ على نقص الماء الماء من من الماء یمکن أن یزید من
إقرأ أيضاً:
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
وأنهى اتفاق السلام في عام 2018 حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية للرئيس، سلفا كير، وقوات نائبه الأول، ريك مشار، وأسفرت عن مقتل 400 ألف شخص تقريبا.
وقاد كير ومشار الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2013، وانتهت باتفاقية سلام هشة نصت على نزع السلاح من العاصمة، جوبا، وتقاسم عائدات صادرات النفط، وأعادت مشار نائبا للرئيس.
لكن العلاقات بين الخصمين السياسيين، اللذين هيمنا على المشهد السياسي في الدولة المنتجة للنفط لعقود، ظلت متوترة.
واستمرت معها التوترات العرقية بين الميليشيات والفصائل المسلحة، لاسيما بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي إليها كير والنوير التي ينتمي إليها مشار.
وأدى العنف العرقي إلى عمليات نزوح كبيرة، ودفع البلاد إلى الانهيار الاقتصادي، مع رفع أسعار الغذاء والوقود بشكل كبير.
والأطراف الرئيسية في الاشتباكات الأخيرة هي الجيش الوطني لجنوب السودان، التابع لحكومة الرئيس كير، وقوة معارضة تُعرف باسم الجيش الأبيض، المتحالفة مع مشار.
واتهم الائتلاف السياسي لمشار الحكومة باستهداف حلفائه في ولاية أعالي النيل في فبراير.
وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش باعتقال ما لا يقل عن 22 من القادة السياسيين والعسكريين المتحالفين مع مشار، ولا يزال مكان بعضهم مجهولاً. وفي أوائل مارس، اتهمت الحكومة الجيش الأبيض بمهاجمة حامية عسكرية والاستيلاء عليها في بلدة ناصر الشمالية على طول الحدود مع إثيوبيا.
وردت السلطات في جوبا باعتقال عدد من حلفاء مشار، بمن فيهم نائب قائد الجيش، الجنرال غابرييل دوب لام، ووزير النفط، بوت كانغ تشول.
حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن مئات الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان العائدين إلى بلدهم هربا من الحرب في السودان يواجهون "الجوع الطارئ" مع بقاء 90 بالمئة من الأسر لأيام بدون وجبات.
وتعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة في أعالي النيل لإطلاق نار في 7مارس ، على الرغم من ضمانات المرور الآمن، وفقاً لرئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم.
وقالت الأمم المتحدة إن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من الضباط العسكريين، بمن فيهم جنرال، بالإضافة إلى أحد أفراد طاقم المروحية.
وكانت الطائرة في مهمة لإنقاذ جنود حكوميين جرحى اشتبكوا مع قوات المعارضة في ولاية أعالي النيل.
وفي اليوم التالي، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستُجلي جميع موظفيها الحكوميين غير الأساسيين من البلاد، مُشيرة إلى وجود تهديدات أمنية.
ودعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) حكومة جنوب السودان إلى الإفراج عن المسؤولين المعتقلين ورفع القيود الأمنية.
وقال قائد الجيش الأوغندي إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا "لتأمينها" بناء على طلب من حكومة جنوب السودان.
ووصفت جماعات المعارضة الاعتقالات الاخيرة بأنها علامة على عدم التزام كير باتفاقية السلام وهيمنته على المشهد السياسي.
وأصيبت المعارضة بخيبة أمل مع إرجائه الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها العام المقبل