البوابة نيوز:
2025-01-15@17:03:10 GMT

دراسة: منتجات التنظيف خطر على الصحة العامة

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة عن خطورة العديد من منتجات تنظيف الحمام تحتوي على مواد كيميائية سامة مثل الفورمالديهايد والفثالات والمركبات العضوية المتطايرة على الصحة العامة، وفقا لما نشرته مجلة ميرور.

وحذر خبراء الصحة من أن الإفراط في استخدام منتجات التنظيف للحفاظ على بيئة منزلية صحية وآمنة يعرض صحتنا للخطر على المدى الطويل، ويعتقد الكثيرون أن تنظيف الحمام هو إحدى العادات الصحية الجيدة ولكن ما قد يجهله البعض هو خطر بعض منتجات التنظيف على الصحة حيث انها تساهم بشكل كبير في تلوث الهواء الداخلي وتؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة من بينها اضطرابات الجهاز التنفسي والصداع، وقد تتسبب في الإصابة بالسرطان في الحالات الشديدة.

وأوضحت وكالة حماية البيئة الأمريكية أن هذه المواد تعتبر من العوامل التي تلوث الهواء الداخلي وتعرض الأشخاص لخطر الأمراض التنفسية المزمنة كما وتعتبر الحمامات من الأماكن ذات التهوية المحدودة ما يعني أن المواد الكيميائية التي تنبعث من المنظفات يمكن أن تظل في الهواء لفترات أطول ما يزيد من خطر التعرض لها وتحتوي بعض منتجات التنظيف على مواد حافظة تطلق آثارا من الفورمالديهايد وهي مادة معروفة بخصائصها السامة.

ويعتبر المعهد الوطني للسرطان أن الفورمالديهايد مادة مسرطنة للبشر، وقد يزيد التعرض له على المدى الطويل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، كما أن الفثالات التي تستخدم عادة في المنتجات المعطرة قد تتداخل مع هرمونات الجسم وتسبب مشاكل صحية مختلفة.

وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تؤدي المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) إلى تدهور جودة الهواء الداخلي ما يزيد من مخاطر مشاكل الجهاز التنفسي. 

ولتقليل هذه المخاطر وتعزيز روتين تنظيف أكثر أمانا ينصح باستخدام بدائل غير سامة مثل الخل الأبيض وصودا الخبز والتي توفر تنظيفا فعالا وآمنا بدون إطلاق أبخرة ضارة كما ينصح بالتحقق من ملصقات المنتجات لاختيار المنظفات الخالية من الفورمالديهايد والفثالات.

وأبرز خبراء الصحة مدى أهمية التهوية الجيدة أثناء التنظيف مثل فتح النوافذ وتشغيل مراوح الشفط وإبقاء الأبواب مفتوحة ما يساهم في تحسين تدفق الهواء وتخفيف تراكم المواد الكيميائية في الجو كما ينصح بأخذ فترات راحة قصيرة أثناء التنظيف للحد من التعرض المستمر للمواد الكيميائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مواد كيميائية دراسة طبية المركبات العضوية منتجات التنظیف

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: 12% نسبة السمنة بين الأطفال

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن  القيادة السياسية، تضع القطاع الصحي في صدارة أولوياتها، مع تركيز خاص على تعزيز الأبحاث الطبية  التطبيقية وتطوير برامج التعليم الطبي  المهني الحديث،موضحًا أن هذا التوجه يُمثل الهدف المحوري للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، التي تسعى إلى تحقيق رؤيتها الحالية والمستقبلية، من خلال توفير بيئة داعمة للإبداع والابتكار في المجال الطبي.

وزارة الصحة: تقديم 5.6 مليون خدمة طبية في بني سويف خلال 2024وزير الصحة: استخدام حقن التخسيس أصبح موضة يلجأ إليها الكثيرون دون وعيوزير الصحة : 40% من المصريين يعانون من السمنةوزير الصحة يبحث مع السفير الهولندي و"فيليبس" خطط توطين صناعة الأجهزة الطبيةوزير الصحة: تعاون مع ألمانيا لتدريب فرق التمريض وتحديث المناهج الدراسيةمواطن يفاجئ وزير الصحة في المنوفية.. أنتم فين من الغلابة؟ والوزير يرد: أنا هنا علشانهممجازاة وتوصية بزيادة أعداد فرق التطعيمات .. تفاصيل جولة نائب وزير الصحة لمنطقة النزهة الطبيةقبل وبعد 10 فبراير .. رسالة من وزارة الصحة للمسافرين إلى السعوديةوزير الصحة يتفقد مشروع إنشاء مركز أورام منوف بتكلفة 2.2 مليار جنيهوزير الصحة ومحافظ المنوفية يتفقدان وحدة «صحة سبك الأحد».. صور

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، الذي جاء هذا العام تحت عنوان "السمنة.. من الطب إلى المجتمع" ،ويهدف المؤتمر إلى تناول الأبعاد الطبية والاجتماعية لمشكلة السمنة، وابتكار حلول فعالة لمواجهتها، بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس الهيئة.

 وأشار الوزير إلى أن الهيئة، التي أنشئت وفقًا للقرار الجمهوري رقم 1002 لعام 1975، تُعد مؤسسة طبية تعليمية بارزة تسهم في تأهيل الكوادر الطبية، وتنمية مهاراتهم، وتقديم خدمات صحية متقدمة للمواطن المصري.

وقد شهد المؤتمر حضور عدد من نواب وزير الصحة ومساعديه، إلى جانب قيادات الوزارة، ومسؤولي المستشفيات والمعاهد التابعة للهيئة، ونخبة من أبرز الأطباء في مختلف التخصصات، واستُهلت الجلسة الافتتاحية بعرض فيلم وثائقي تناول تاريخ الهيئة منذ إنشائها، مسلطًا الضوء على إنجازاتها ودورها المحوري ككيان طبي يساهم في تعزيز استدامة المنظومة الصحية.

أوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن اختيار السمنة كموضوع رئيسي للمؤتمر هذا العام يعكس وعي الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بأهمية التصدي لهذه القضية الصحية الخطيرة وتأثيرها السلبي على صحة الفرد والمجتمع، وأكد أن الهيئة، باعتبارها الذراع العلمي لوزارة الصحة، كانت على مدى نصف قرن منارة للطب والرعاية الصحية في مصر، مشيرًا إلى دورها الفاعل في تعزيز جودة الخدمات الطبية والتعليم الطبي.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى تحقيق الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية قفزة نوعية في تطوير منظومة الرعاية الصحية، من خلال تقديم خدمات طبية متكاملة لملايين المواطنين، بما يخفف من معاناتهم ويضع الرعاية الصحية في مصر على مستوى المعايير الدولية،مبينًا أن الهيئة أصبحت مرجعًا رئيسيًا لعلاج الحالات الحرجة التي تتطلب خبرة متخصصة، مثل زراعة الأعضاء، وعلاج السرطان، وجراحات القلب المفتوح، وجراحات الدماغ والأعصاب،مضيفًا أن المنشآت الطبية التابعة للهيئة باتت مجهزة بأحدث التقنيات، مما جعلها وجهة طبية للمرضى من داخل مصر وخارجها.

40% من المصريين يعانون من السمنة المفرطة

وأوضح "عبدالغفار" أهمية تبني حلول عاجلة ومستدامة للتصدي لتحديات السمنة المفرطة، في ظل الارتفاع العالمي لنسب الإصابة بهذا المرض، سواء في الدول المتقدمة أو النامية،مؤكدًا حرص الدولة المصرية على أداء دورها الوطني ضمن الخطة العالمية لخفض معدلات السمنة والنهوض بالصحة العامة، موضحًا أن 40% من المصريين يعانون من السمنة المفرطة، فيما تصل النسبة إلى 12% بين الأطفال، لافتًا إلى التعاون مع كافة الجهات المعنية لتكثيف البرامج التوعوية وتشجيع السلوكيات الغذائية الصحية وممارسة الرياضة، في سبيل تحقيق صحة أفضل للمواطنين.

وخلال كلمته، وجه نائب رئيس مجلس الوزراء تكليفًا للمعهد القومي للتغذية بتكثيف الجهود التوعوية من خلال وسائل الإعلام، عبر إطلاق برامج، وتنظيم ندوات دورية تهدف إلى تدريب المواطنين على التغذية السليمة.

وأشار وزير الصحة إلى أن الهيئة ساهمت في إعداد أجيال من الكوادر الطبية المتميزة من خلال برامج تدريبية متقدمة، فضلاً عن شراكات مع جامعات ومؤسسات طبية دولية،مؤكدًا أن الهيئة أنشأت معاهد ومراكز تدريب متخصصة للأطباء والممرضين والفنيين، بما يضمن التحديث المستمر لمهاراتهم لمواكبة أحدث التطورات العلمية، كما أن الهيئة تقف في طليعة المؤسسات الداعمة للبحث العلمي التطبيقي ، حيث أصدرت العشرات من الدراسات التي أثرت بعمق في صياغة السياسات الصحية.

وأضاف "عبدالغفار" أن الوزارة تعمل على مشروع طموح لإنشاء مدينة طبية للبحوث الطبية، تهدف إلى أن تكون علامة بارزة على المستوى العالمي، وستجمع المدينة بين خدمات الرعاية الصحية المتطورة والبحث العلمي والتدريب الطبي، ما يجعلها مركزًا للابتكار والريادة في المجال الطبي،موضحًا أن هذا المشروع ليس مجرد مبنى، بل رؤية للمستقبل تركز على توفير خدمات طبية متكاملة، ودعم الكوادر العلمية، وتعزيز قدرات البحث الطبي.

واختتم الوزير كلمته بالتعبير عن شكره وامتنانه لجميع العاملين في الهيئة، من أطباء وممرضين وإداريين وباحثين، واصفًا إياهم بالأبطال الحقيقيين وراء نجاح الهيئة،مؤكدًا أن الاحتفال باليوبيل الذهبي للهيئة هو مناسبة للاعتزاز بالإنجازات الماضية، والتطلع إلى مستقبل مشرق، مع التزام وزارة الصحة والسكان بمواصلة دعم الهيئة بكافة الموارد اللازمة لتعزيز دورها في خدمة المواطنين.

من جانبه، صرح الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بأن الاحتفال باليوبيل الذهبي هذا العام يأتي في سياق مؤتمر استثنائي يسلط الضوء على أبرز القضايا الصحية التي تشغل الساحة المصرية،موضحًا  أن المؤتمر يتناول قضية السمنة، التي لا تقتصر آثارها السلبية على الفرد فقط، بل تمتد إلى الأسرة والمجتمع لما تمثله من عبء اقتصادي ونفسي.

وأضاف رئيس الهيئة أن المؤتمر يضم 50 جلسة علمية، وأكثر من 300 محاضرة، بالإضافة إلى 15 ورشة عمل تغطي جميع التخصصات الطبية،مشيرًا إلى أن المجلس الصحي المصري اعتمد ساعات المؤتمر العلمية، حيث يحصل المشاركون على شهادة معتمدة بإجمالي 16 ساعة تعليمية وفق معايير CPD/CME، ودعا رئيس الهيئة كافة المهتمين بقضايا الصحة والسمنة للمشاركة في هذا الحدث الهام، الذي يقدم محتوى غنيًا وموثقًا من نخبة من الخبراء والمتخصصين.

اختتمت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتكريم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، من قبل الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، تقديرًا لدوره البارز في تطوير المنظومة الصحية في مصر، فيما  قام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان  بتكريم أصحاب المراكز الخمسة الأولى في مسابقة الهيئة للنشر الدولي، وهم: الدكتور محمد بكر شلبي، والدكتور محمد أسامة عدلي، والدكتور محمد عمرو حسين، والدكتور حلمي عبد الفتاح الأسود، والدكتور أحمد يحيى حجاب، والدكتور عبدالحميد أباظة، تثمينًا لإسهاماتهم العلمية المتميزة.

وعلى هامش فعاليات الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، محاضرة افتتاحية حول السمنة، تناول خلالها الأسباب المتعددة لزيادة الوزن، مع التركيز على تأثيرها الصحي الخطير على أمراض السكري، وقصور الشريان التاجي، ومشكلات العظام والمفاصل، كما استعرض أساليب العلاج المختلفة، بما في ذلك العلاج الدوائي والجراحي، للتعامل مع حالات السمنة المفرطة.

مقالات مشابهة

  • «التعليم»: الثانوية العامة تسببت في ضغط الطلاب.. و«البكالوريا» يوفر فرصا أكبر
  • وزير التعليم: الثانوية العامة كانت حربا نفسية ومادية في البيوت المصرية
  • تبسيط الثانوية العامة| كيف دافع وزير التعليم عن مقترح البكالوريا المصرية اليوم ؟
  • وزير التعليم: تغيير نظام الثانوية العامة الحالي أصبح ضرورة حتمية لتخفيف الأعباء عن الطلاب وأولياء الأمور
  • منع دخول القُصّر والتسعير الإلزامي.. اشتراطات جديدة لمحلات بيع التبغ
  • محو الذكريات السيئة.. دراسة حديثة تكشف تقنية لعلاج الصدمات النفسية
  • وزير الصحة: 12% نسبة السمنة بين الأطفال
  • ما دوامات الحريق التي ظهرت في كاليفورنيا؟ ولم هي خطيرة؟
  • دراسة صادمة تكشف عن المدة التي يعيشها المصاب بالخرف
  • الصحة: المستشفيات التي بنيت وتطورت في الصعيد تتجاوز ما تم خلال 50 عاما