ابتكر علماء “تقنية جديدة لإنتاج معجنات خاصة لمرضى السكري والأشخاص الذين أصيبوا بمرض كوفيد-19”.
وأكد المبتكرون من جامعة شمال القوقاز الفيدرالية “أن هذه المعجنات تخفض مستوى الغلوكوز في الدم وتعزز منظومة المناعة وتساعد في السيطرة على الجوع”.
وقال مصدر في الجامعة: “إن المعجنات العادية تزيد من مستوى الغلوكوز في الدم، أي يجب على المصابين بداء السكري تناول كمية محدودة جدا منها، لذلك يقترح العلماء المعاصرون طريقتين لحل هذه المشكلة: إما التخلي تماما عن الدقيق، أو تغيير وصفة الخبز عن طريق إدخال مركبات نشطة بيولوجيا تقلل مستوى الجلوكوز وتنظم استقلاب الدهون والكربوهيدرات،.
وبحسب وكالة نوفوستي، “اختار علماء الجامعة الطريقة الثانية، حيث ابتكروا بالتعاون مع زملائهم من فرع بياتيغورسك بجامعة فولغوغراد الطبية، الخبز والخبز المقرمش بمؤشر نسبة السكر في الدم منخفض للأشخاص المصابين بداء السكري المعتمد على الأنسولين والأشخاص الذين تضررت منظومة المناعة لديهم بعد إصابتهم بمرض كوفيد-19”.
ووفق الوكالة، “لإنتاج معجنات متوازنة، استبدل الباحثون دقيق القمح بخليط من دقيق الذرة ودقيق الحمص، وأضافوا لهما مادة ما بعد الحيوية- فطر الشاي (الكمبوتشا -Kombucha)، وهي عبارة عن مستحضرات مصنوعة من كائنات دقيقة غير حية، تعمل على استعادة البكتيريا المعوية ولها تأثير إيجابي على منظومة المناعة والتمثيل الغذائي”.
وقالت الباحثة فاليريا أوروبينسكايا، أستاذ مشارك في الجامعة: “تساعد هذه المنتجات بفضل احتوائها على نسبة عالية من المواد النشطة بيولوجيا على تقوية منظومة المناعة عن طريق قمع البكتيريا المرضية، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، وتخفيض مستوى الغلوكوز في الدم عن طريق تعويض نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية، وكذلك تخفيف الحمل على البنكرياس”.
وأشارت “إلى أن المعجنات المبتكرة تمنع تطور تصلب الشرايين عن طريق إزالة الكولسترول “الضار”، وتنشيط عمليات تجديد أنسجة البنكرياس، وتساعد في السيطرة على الشعور بالجوع”.
يذكر ن داء السكري “مرض مزمن سببه عدم إنتاج البنكرياس كمية كافية من هرمون الأنسولين الذي ينظم مستوى الغلوكوز في الدم، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد مرض السكري أحد الأمراض الأربعة الرئيسية غير المعدية التي تخفض كثيرا متوسط العمر المتوقع”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السكري داء السكري مرضى السكري مستوى الغلوکوز فی الدم منظومة المناعة عن طریق
إقرأ أيضاً:
دليل غذائي لحياة صحية.. الفواكه المسموحة لمرضى قصور الكلى وأخرى ممنوعة
تلعب الكلى دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجسم، لكن مع تدهور وظيفتها قد يتعين على المريض تعديل نظامه الغذائي، وإذا كنت تعاني من قصور الكلى فإنّ اختيار الأطعمة المناسبة يمكن أن يكون خطوة حاسمة في دعم صحتك، لذا نستعرض أبرز الفواكه المسموحة التي يمكنك تناولها بأمان، إضافة إلى الأطعمة التي يجب تجنبها للحفاظ على صحة كليتيك، والتقليل من المضاعفات المحتملة.. إليك ما تحتاج لمعرفته لتُبقي كليتيك في أفضل حال.
الفواكه المسموحة لمرضى قصور الكلىيحتاج مريض قصور الكلى إلى التقليل من كمية البوتاسيوم التي يحصل عليها من طعامه، تجنبًا لحدوث مضاعفات خطيرة على صحته، حسبما أوضحت الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية، مشيرة إلى أنّ هناك بعض أنواع الفواكه التي تحوي نسبة قليلة جدًا من البوتاسيوم، ونسبة عالية من مضادات الأكسدة المفيدة للكليتين، ما يجعلها تُصنف ضمن الفواكه المسموحة لمرضى قصور الكلى وهي كالتالي:
التفاح. الكمثرى. الجوافة. الفراولة. التوت. الأناناس. العنب. الفواكه الممنوعة لمرضى الكلىفيما حذرت استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، من كثرة تناول بعض أنواع الفواكه الغنية بالبوتاسيوم لمرضى قصور الكلى، أبرزها الموز والمشمش والبلح، والأفوكادو، والبرتقال، متابعة بأنّ هذه الفواكه ممنوعة تمامًا لمرضى الفشل الكلوي، وللأشخاص الذينر يعانون من أملاح الكلى.
ووفقًا لموقع «هيلث لاين» الطبي، يُمكن الحفاظ على وظائف الكلى سليمة من خلال اتباع النصائح التالية:
اتباع نظام غذائي صحي. تناول الماء بكميات كافية على مدار اليوم. تجنب استخدام الأدوية والمسكنات دون استشارة الطبيب. تجنب تناول المكملات العشبية غير معلومة المصدر خاصة للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى. عدم الإكثار من تناول ملح الطعام. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.