محافظ أسيوط يشهد التدريب الأساسي لمشروع تشغيل الفتيات في المبادرات بالعناية بالصحة الإنجابية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شهد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط التدريب الأساسي لمشروع تشغيل الفتيات في المبادرات بالعناية بالصحة الإنجابية للحد من الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية بمركز النيل للتدريب التابع لمديرية الصحة والذي تنفذه جمعية إشراقة حياة لتنمية المجتمع بالبداري والممول من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر ضمن منحة الحد من الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، وإيهاب عبد الحميد مدير فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بأسيوط، وعدد من الفتيات المستفيدات من المشروع.
وأكد المحافظ – خلال كلمته - على أهمية المشاركة المجتمعية لمؤسسات المجتمع المدني والتنسيق والتعاون والوقوف جنبًا إلى جنب مع المؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية للوصول إلى تحقيق التنمية الفعلية والمستدامة وتقديم خدمات أفضل للمواطنين بكافة فئاتهم خاصة في الأماكن النائية والبعيدة عن الخدمات مشيرًا إلى ضرورة رفع مستوى الوعى لدى السيدات تجاه قضايا السكان وتنظيم الأسرة من خلال الرسائل الصحية لموضوعات الصحة الإنجابية وذلك بتنفيذ زيارات منزلية يومية للأسر بتلك القرى بالتنسيق مع الرائدات الريفيات التابعين لمديرية الصحة وتدريبهم بمعرفة فريق تنظيم الأسرة بمديرية الصحة على تلك الرسائل لزيادة معدلات التردد على عيادات تنظيم الأسرة سعيًا لخفض معدلات المواليد.
وأوضح محافظ أسيوط أن المشروع يتم تنفيذه بقرى (كوم سعده، الكوم الأحمر، منشأة البدارى، الجزيرة الغربية، الجزيرة القبلية) التابعة لمركز البداري بالتعاون مع جمعية إشراقة حياة لتنمية المجتمع بالبداري ولمدة 8 أشهر وذلك بهدف إيجاد فرص عمل للفتيات في برامج التوعية والزيارات المنزلية للمساهمة في زيادة فرص الحصول على خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية ورعاية الأمومة والطفولة للارتقاء بصحة الأم والطفل في المجتمعات المستهدفة ورفع الوعي الصحي والارتقاء بالخصائص السكانية بتلك المناطق.
وأضاف أبو النصر أن المشروع يوفر 61 فرصة عمل ما بين (مرشدات صحية، مشرفات) حيث يعتمد المشروع على تكامل الخدمات التي تقدمها الدولة مع الجهود الأهلية وعلى الأساليب التنموية المستحدثة في إنماء الأسر محدودة الدخل وتدعيم أنشطة الاتصال والإعلام والتعليم ومد خدمات الإعلام والاتصال المباشر والتوعية الصحية عن طريق المشرفات والمرشدات إلى المنازل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الارتقاء الاساس الانجاب الأساسي الاسباب الان الب البداري الات الاتصال الاتصال المباشر التابع التابعة التابعي التابعين التدريب إشراقة افة ألا التدريب الاساسي اسباب التردد التعاون أشر الـ
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية: تكثيف الرقابة على الأسواق حفاظًا على صحة المواطنين
شدد محافظ الإسكندرية أحمد خالد على ضرورة تكثيف الرقابة على الأسواق والمحال التجارية لضبط الغش التجاري ومتابعة توافر الاشتراطات البيئية والقانونية بالمنشآت وصلاحية السلع، للحفاظ على سلامة المواطنين.
ففي حي غرب، تم تنفيذ حملة موسعة أسفرت عن غلق وتشميع 6 منشآت غير ملتزمة بالمواعيد المقررة للغلق،ووضع إشغالات بالطريق العام والأرصفة، وتحرير 33 محضرًا لعدم توافر الشهادات الصحية واشتراطات السلامة والصحة المهنية والأمن الصناعي ومخالفة قوانين البيئة والصحة والتموين.
كما تم إصدار 20 إنذارًا رصد بيئي، و3 إخطارات رخص محال والتنبيه على المحال بالالتزام بالتقديم إلى المركز التكنولوجي بالحي لاستخراج الرخص لمحالهم، وإزالة كافة الإشغالات والتحفظ على 30 إشغال متنوع وتحصيل 85 ألف جنيه غرامات فورية من المنشآت المخالفة.
وفي حي الجمرك، تم تنفيذ حملة أسفرت عن رفع 69 حالة إشغال وتحصيل غرامات فورية من المنشآت المخالفة لإشغال الطريق، وتحرير 11 محضرًا، و7 إنذارات متنوعة و6 إخطارات لتقنين الأوضاع البيئية بالمحال التجارية.
على صعيد آخر، وجه محافظ الإسكندرية بتنظيم القوافل الطبية والسكانية لتوسيع مظلة الرعاية الاجتماعية والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
ففي حي أول المنتزه، تم تنظيم 3 قوافل لتقديم خدمات طبية واجتماعية وعلمية متكاملة لأهالي مناطق عزب "الزوايدة، والبكاتوشي ومحسن" بالظهير الريفي للحي، وذلك بالتعاون مع مديرتي الصحة والأوقاف.
وقدمت القوافل خدمات طبية كبيرة للمواطنين وتوقيع الكشف عليهم في تخصصات "الباطنة، والأطفال، وتنظيم الأسرة، وأمراض النساء، والأمراض المزمنة، والاعتلال الكلوي والأورام السرطانية" وصرف العلاج مجانًا.
وتضمنت الفعاليات إقامة ندوات للتوعية بالقضية السكانية والزيادة العددية وما ينتج عنها من مشكلات مثل البطالة ونصيب الفرد في الصحة والتعليم وغيرها، وخطورة التسرب من التعليم، والتفكك الأسري، وارتفاع نسب الطلاق، والمشاكل الاجتماعية التي تواجه الأسرة وتأثيرها على الأطفال.