سواليف:
2025-05-01@11:11:23 GMT

أطعمة ومشروبات ينبغي ألا تتناولها أبدا على معدة فارغة

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

#سواليف

يحذر #خبراء #التغذية من أن تناول بعض #الأطعمة و #المشروبات على #معدة_فارغة قد يؤدي إلى #مشاكل_صحية قد تكون مزعجة ومؤلمة.

وكشف الخبراء أن القهوة، بالإضافة إلى عدد من الأطعمة الأخرى، يمكن أن تسبب اضطرابات هضمية كبيرة إذا تم تناولها على معدة فارغة. وتشمل هذه الأطعمة: الفواكه الحمضية والزبادي والمشروبات الغازية وبعض المشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي الأسود.

القهوة: سبب رئيسي لارتجاع الحمض

مقالات ذات صلة الأطعمة والمشروبات المسببة لمرض النقرس 2024/11/13

تعتبر القهوة من أخطر المشروبات التي يستهلكها الكثيرون في الصباح على معدة فارغة، بحسب الدكتورة روبين تشوتكان، أخصائية الجهاز الهضمي في مستشفى جامعة جورج تاون في واشنطن. إذ يمكن للكافيين أن يحفز المعدة لإنتاج المزيد من الحمض، ما يؤدي إلى شعور بالحرقة والغثيان، وأحيانا التقيؤ. كما يمكن أن يؤدي إلى ارخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية، ما يسهل ارتجاع الحمض إلى المريء.

وقالت تريسي بريغمان، أخصائية التغذية المسجلة في جامعة جورجيا، إن الكافيين يُمتص بشكل أسرع عند تناوله على معدة فارغة، ما يزيد من حدّة الأعراض المزعجة.

ونصحت بتناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين، مثل الشوفان، قبل تناول القهوة لتخفيف التأثيرات السلبية.

الشاي والمشروبات الغازية

لا تقتصر التحذيرات على القهوة فقط، بل تشمل أيضا الشاي المحتوي على الكافيين. ويعد الشاي الأسود، بشكل خاص، الأكثر ضررا على معدة فارغة لاحتوائه على كميات كبيرة من الكافيين. وبالمقابل، يعد شاي الأعشاب، مثل البابونج أو النعناع خاليا من الكافيين، ما يجعله خيارا أفضل.

وتحذر بريغمان من تناول المشروبات الغازية، مثل المياه الغازية أو الصودا، على معدة فارغة، حيث يمكن لهذه المشروبات أن تتسبب في الانتفاخ والتجشؤ، وحتى الشعور بعدم الراحة بسبب احتباس غاز ثاني أكسيد الكربون في المعدة.

الزبادي والفواكه الحمضية

يعد الزبادي، رغم كونه غذاء صحيا، من الأطعمة التي يفضل تجنب تناولها على معدة فارغة. إذ يمكن أن يسبب تهيجا في المعدة نتيجة احتوائه على حمض اللاكتيك، الذي قد يؤثر سلبا على الجهاز الهضمي ويؤدي إلى الغازات والانتفاخ.

لذلك، ينصح بتناوله بعد وجبة تحتوي على بعض الأطعمة التي تساعد في امتصاص هذا الحمض.

أما الفواكه الحمضية، مثل الغريب فروت وعصير البرتقال، فيجب تجنب تناولها أيضا في الصباح على معدة فارغة، حيث تحتوي هذه الفواكه على حمض الستريك الذي يمكن أن يسبب تهيجا في بطانة المعدة والأمعاء.

الأطعمة الدهنية والتوابل

تشير بريغمان إلى أن الأطعمة الغنية بالدهون تستغرق وقتا أطول للهضم، ما يزيد من إنتاج الحمض في المعدة ويؤدي إلى شعور بالانزعاج. كما ينصح بتجنب تناول الأطعمة الحارة على معدة فارغة، إذ يمكن أن تسبب هذه الأطعمة تهيجا في الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى أعراض مثل الغازات أو الإسهال.

السكر

يمكن أن يؤدي تناول السكريات على معدة فارغة إلى زيادة مفاجئة في مستوى السكر في الدم، يتبعها انخفاض حاد في الطاقة. وينصح الخبراء بتناول وجبات غنية بالألياف أو الكربوهيدرات قبل تناول الأطعمة السكرية لتفادي تقلبات الطاقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبراء التغذية الأطعمة المشروبات معدة فارغة مشاكل صحية على معدة فارغة یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

آداب ينبغي التحلى بها الحاج في تأدية المناسك.. تعرف عليها

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هي الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الحاج أثناء تأديته مناسك الحج؟

حكم الحج لمريض الزهايمر.. الأزهر للفتوى يوضحهل يجوز لمن لا يصلي مطلقًا أداء فريضة الحج؟.. الإفتاء تجيبآداب الحج

وقالت دار الإفتاء إن الله تعالى يقول في سورة البقرة: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: 197]. أي: أوقات الحج أشهر معلومات، فمَن نوى وأوجب على نفسه فيهن الحج وأحرم به فعليه أن يجتنب كلّ قول أو فعل يكون خارجًا عن آداب الإسلام ومؤديًا إلى التنازع بين الرفقاء والإخوان؛ فإنَّ الجميع قد اجتمعوا على مائدة الرحمن، وهذا يقتضي منهم أن يتعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان.

وأخرج الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَجَّ للهِ فلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».

وعبَّر سبحانه عن أشهر الحج بأنها معلومات؛ لأنَّ العرب في الجاهلية كانوا يعرفونها، وهي: شهر شوال وذو القعدة والأيام العشرة الأُوَل من شهر ذي الحجة، وقد جاءت شريعة الإسلام مقررة لما عرفوه، ثم حضهم سبحانه على فعل الخير بعد نهيهم عن اجتراح الشر فقال: ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة: 197]. 

أي: اتركوا أيها المسلمون كل قول أو فعل لا يرضي الله تعالى، وسارعوا إلى الأعمال الصالحة خصوصًا في تلك الأزمنة والأمكنة المفضلة، واعلموا أنه سبحانه لا يخفى عليه شيء من تصرفاتكم، وتزودوا بالزاد المعنوي المتمثل في تقوى الله وخشيته، وبالزاد المادي الذي يغنيكم عن سؤال الناس، وأخلصوا لي قلوبكم ونواياكم يا أصحاب العقول السليمة والمدارك الواعية.

وسائل الكسب المشروعة في الحج

وتابعت دار الإفتاء: ثم بيَّن سبحانه أنَّ التزوّد بالزاد الروحي لا يتنافى مع التزود بالزاد المادي متى توافرت التقوى فقال: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة: 197]. أي: لا حرج ولا إثم عليكم في أن تطلبوا رزقًا حلالًا ومالًا طيبًا عن طريق التجارة أو غيرها من وسائل الكسب المشروعة في موسم الحج، وما دام ذلك لا يحول بينكم وبين المناسك، وقد نزلت هذه الآية حين تحرَّج أقوام عن مباشرة البيع والشراء في أيام الحج فأباح لهم ذلك ما داموا في حاجة إلى هذه المبادلات التجارية حتى يصونوا أنفسهم عن ذلّ السؤال.

ثم أرشدهم سبحانه إلى ما يجب عليهم عند الاندفاع من عرفات إلى غيرها فقال: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: 198]. أي: فإذا ما انتهيتم من الوقوف بعرفات واندفعتم منها بسرعة وتزاحمتم إلى المزدلفة فأكثروا من ذكر الله تعالى ومن طاعته عن طريق التلبية والتهليل والتسبيح والتكبير والدعاء؛ ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ [البقرة: 198]. 

أي: واذكروا الله تعالى ذكرًا دائمًا حسنًا مماثلًا لهدايته لكم؛ فإنكم لولا هذه الهداية منه سبحانه لكم لكنتم من الباقين على جهلهم وضلالهم؛ ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: 199]. أي: واعلموا أيها المسلمون أنَّ من الواجب عليكم أن تجعلوا إفاضتكم من عرفات لا من المزدلفة.

وأضافت دار الإفتاء أن هذا هو المكان الذي اختاره الله تعالى لعباده للإفاضة، واستغفروا الله سبحانه من كل ذنب؛ فإنه عز وجل هو الكثير الغفران والواسع الرحمة، ثم بيَّن سبحانه السلوك السوي الذي يجب عليهم أن يسلكوه بعد فراغهم من أعمال الحج؛ فقال: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا﴾ [البقرة: 200]. 

أي: فإذا ما انتهيتم من عبادتكم وأديتم أعمال حجكم فأكثروا من ذكر الله وطاعته كما كنتم تكثرون من مفاخر آبائكم، بل عليكم أن تجعلوا ذكركم لخالقكم سبحانه أشدّ وأعظم من ذكر مفاخر الآباء بعد انتهائهم من أفعال الحج، فالمقصود منها التحريض على الإكثار من ذكر الله تعالى والزجر عن التفاخر بالأحساب والأنساب.

طباعة شارك دار الإفتاء الآداب الحاج مناسك الحج آداب مناسك الحج آداب الحج وسائل الكسب المشروعة في الحج

مقالات مشابهة

  • فوائد تناول البصل الأخضر.. وكيف يمكن استخدامه في الوجبات اليومية؟
  • بيان رسمي يحذر: غرامة 20 ألف ريال لمن يؤدي الحج دون تصريح
  • بين اليقظة والمخاطر.. هل الإفراط في الكافيين يؤثر على صحتك؟
  • لتعزيز فوائده الصحية.. أطعمة يُنصح بتناولها مع البيض على الفطور
  • لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان
  • موجة غلاء جديدة تضرب الكيان الصهيوني: شركات غذاء ومشروبات ترفع الأسعار
  • كلوب يهنئ ليفربول: «لن تسير وحدك أبداً»
  • بارة: لا ينبغي تسليم أصحاب السوابق الجنائية السلاح في أي صورة
  • آداب ينبغي التحلى بها الحاج في تأدية المناسك.. تعرف عليها
  • أطعمة تحتوي على فيتامين د |وهذه علامات نقصه