فوائد روتين المشي الصحية وعدد الدقائق المطلوبة حسب عمرك
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
البوابة – روتين المشي هو أحد أبسط أشكال التمارين الرياضية وأكثرها فعالية، حيث تتراوح فوائده بين تحسين صحة القلب والأوعية الدموية إلى الرفاهية العقلية. هذا التمرين سهل القيام به ومريح ويمكن القيام به دون أي متاعب. المشي هو نشاط منخفض التأثير وسهل الوصول إليه ومناسب لجميع الأعمار، ويساعد كل شخص على الحفاظ على صحته البدنية والعقلية.
يساعد استخدام روتين المشي المكيف مع تغيير مراحل الحياة الأشخاص من جميع الأعمار على عيش حياة أكثر صحة ونشاطًا. وحتى تبني روتين المشي اليومي يمكن أن يجلب فوائد صحية مدى الحياة.
تختلف الكمية المثالية للمشي اليومي بناءً على العمر، حيث أن كل فئة عمرية لها احتياجات وقدرات جسدية مختلفة.
عادةً ما يتمتع الشباب بمستويات طاقة أعلى وقوة عضلية، لذلك يمكنهم أن يستهدفوا بشكل مريح 30-60 دقيقة من المشي السريع يوميًا. يعد المشي خلال هذه المرحلة من الحياة أمرًا بالغ الأهمية لإدارة الوزن وتقليل التوتر والحفاظ على نظام القلب والأوعية الدموية الصحي. بالنسبة للشباب الذين لديهم وظائف مستقرة، يوصى بشدة بأخذ فترات راحة منتظمة للمشي لتجنب الجلوس لفترات طويلة.31-50 سنة: 30-45 دقيقة يومياً
يمكن للبالغين في هذه الفئة العمرية الاستفادة من 30-45 دقيقة من المشي يومياً. يمكن أن يساعد المشي المنتظم في التحكم في الوزن، والحفاظ على قوة العضلات، والوقاية من الأمراض المزمنة، وتوفير صفاء ذهني، وهو أمر يحتاجه المرء بالتأكيد مع تقدمه في العمر. دمج المشي في الروتين من خلال المشي إلى العمل، أو أثناء فترات استراحة الغداء، أو صعود السلالم.51-65 سنة: 30-40 دقيقة يومياً
بالنسبة لمن هم في منتصف العمر، فإن المشي لمدة 30-40 دقيقة يومياً سيكون مثالياً. في منتصف العمر، بسبب التغيرات الطبيعية في الجسم، يعاني الناس من انخفاض في كتلة العضلات ومعدل التمثيل الغذائي، ولهذا السبب يصبح التمرين مهماً؛ حيث يحافظ المشي على صحة العظام، ومفاصلك جاهزة للحركة.
للحصول على الاتساق، يمكن للبالغين في منتصف العمر استخدام عصي المشي كدعامات تكميلية أو مسارات ذات منحدرات طفيفة بحيث لا يكون التمرين سهلاً للغاية ولكن ضمن نطاق شدته. يجب عليهم أيضًا القيام بتمارين الإحماء قبل المشي وتمارين التهدئة بعد المشي لمنع الإصابة.66-75 عامًا: 20-30 دقيقة يوميًا
من المفيد للغاية ويمكن تحقيقه بسهولة لكبار السن أن يمشوا بسرعة معتدلة لمدة 20-30 دقيقة يوميًا. يحافظ المشي في هذا العمر على قدرة كبار السن على الحركة والتوازن ويحميهم من الأمراض المرتبطة بالأنظمة القلبية الوعائية ويقلل من احتمالية السقوط. تشير الأبحاث المختلفة إلى أن المشي المنتظم له العديد من التأثيرات المعززة للمزاج والإدراك بين المرضى المسنين.
يمكن لأولئك الذين يعانون من حالات صحية مزمنة أو مشاكل في المفاصل تقسيم النشاط إلى جلستين لمدة 15 دقيقة لتقليل الضغط. المشي مع الأصدقاء أو في مجموعات أمر مشجع ويساعد في إنشاء إطار اجتماعي لتحسين الصحة العقلية.كبار السن: 15-20 دقيقة يوميًا
يمكن لكبار السن الاستفادة كثيرًا من المشي بوتيرة بطيئة لمدة 15 إلى 20 دقيقة كل يوم. تساعد المشي المنتظم القصير في مرونة المفاصل وقوة العضلات والتوازن.
اختر مسارات مسطحة وآمنة؛ أحذية داعمة؛ واحمل معك مشاية أو أي مساعد آخر للمشي لأولئك الذين يعانون من ضعف الحركة. تحمي النوبات القصيرة كبار السن من الإرهاق مع تحسين التدفق والمزاج وجودة الحياة بشكل عام.
يمكن أن تختلف المدة المثلى للمشي اليومي بناءً على عوامل مثل العمر ومستوى اللياقة البدنية والظروف الصحية والأهداف الشخصية. في حين تقترح الإرشادات العامة 20-60 دقيقة يوميًا، فمن الضروري تخصيص ذلك بناءً على احتياجات جسمك. قد تتطلب بعض الحالات، مثل مشاكل المفاصل أو الأمراض المزمنة، أيضًا تعديلات لمنع الإجهاد. يعد الاستماع إلى جسدك أمرًا بالغ الأهمية؛ إذا شعرت بألم أو انزعاج، فقم بتعديل روتينك أو خذ فترات راحة. في حالة عدم اليقين، فإن استشارة مقدم الرعاية الصحية تضمن نظام مشي آمن وفعال.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: هل تناول الشاي بالحليب يضر الجهاز الهضمي؟
كيف تحمي جسمك من الالتهابات وما هي الأطعمة المفيدة؟
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المشي تمارين رياضية دقیقة یومی ا
إقرأ أيضاً:
التدخين في العراق.. العملة الصعبة تحترق بالدخان.. مليونا دولار يوميًا
6 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد المخاوف في العراق من اتساع دائرة التدخين رغم المحاولات الرسمية للحد منه، إذ يتجاوز إنفاق العراقيين على منتجات التبغ مليوني دولار يوميًا، مما يجعله نزيفًا مستمرًا للعملة الصعبة.
و بات انتشار السجائر والأرجيلة، التقليدية منها والإلكترونية، يستدرج المراهقين وصغار السن، في ظل غياب تطبيق صارم لقوانين مكافحة التدخين، وهو ما يثير تساؤلات حول فعالية السياسات المتبعة وقدرة الجهات الرسمية على مواجهة هذه الظاهرة.
و يؤدي غياب آليات واضحة لفرض الضرائب على التبغ إلى تفاقم الأزمة، رغم إصدار وزارة المالية العراقية قرارًا يقضي بفرض ضرائب بنسبة 100% على السجائر المستوردة.
ولم ينعكس هذا القرار بشكل ملموس على الأسواق، حيث يسيطر إقليم كردستان على جزء كبير من تجارة السجائر، ما يجعل تطبيق القوانين المركزية أكثر تعقيدًا.
ويجد المهربون والتجار غير الشرعيين في هذه الفوضى فرصة ذهبية لتوسيع نفوذهم، بينما لا تزال الأسواق الرسمية عاجزة عن ضبط الأسعار أو السيطرة على تدفق المنتجات.
و حذر وسيم كيلان، معاون مدير برنامج مكافحة التبغ بوزارة الصحة، من أن استمرار هذا النزيف الاقتصادي يضر البلاد، حيث تذهب معظم أموال شراء السجائر إلى شركات أجنبية، ما يعني خروج مليارات الدنانير كعملة صعبة دون أي فائدة اقتصادية محلية.
و تعكس هذه المعطيات خللًا اقتصاديًا لا يتعلق فقط بالاستهلاك، بل يمتد إلى عدم استثمار هذه الأموال في قطاعات تنموية أكثر إنتاجية.
و يؤكد مصطفى حنتوش، الباحث في الشؤون المالية، أن سوق السجائر يمثل أحد القطاعات الخاسرة اقتصاديًا، رغم حجمه الكبير.
و يعرقل ضعف الرقابة وتداخل المصالح بين الجهات الرسمية والتجار غير النظاميين أي إصلاح حقيقي.
و توفر التعديلات المقترحة لقانون التدخين، التي من المفترض تقديمها إلى البرلمان قريبًا، حلولًا جزئية، لكن نجاحها يبقى مرهونًا بمدى قدرة السلطات على تنفيذها بصرامة.
و محاولات وضع ضوابط واضحة لتسهيل دخول السجائر عبر المنافذ الرسمية، مع تشديد الإجراءات لمنع التهريب، قد تسهم في تقليل اعتماد الأسواق على السلع المهربة، إلا أن هذا الحل لا يمكن أن يكون كافيًا ما لم يترافق مع حملات توعية حقيقية، وإجراءات أكثر صرامة لمكافحة التدخين، خاصة بين الفئات الأصغر سنًا.
ويعكس انتشار التبغ المسخن والسجائر الإلكترونية بين الشباب فجوة في التوعية الصحية، وغياب سياسات فعالة لوقف انتشار هذه المنتجات التي تقدم نفسها كبدائل “أقل ضررًا”، بينما تشير الدراسات إلى مخاطرها المحتملة.
يشير الواقع إلى أن العراق لا يواجه فقط مشكلة في استهلاك السجائر، بل في منظومة كاملة تتداخل فيها العوامل الاقتصادية والاجتماعية والتجارية.
و ما لم تكن هناك استراتيجية شاملة تربط بين فرض الضرائب، والتوعية، والرقابة الصارمة، فإن سوق التبغ سيظل واحدًا من أبرز مظاهر الخلل في السياسات الاقتصادية والصحية على حد سواء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts