تأثير ممارسة الرياضة على صحة الشعر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ممارسة الرياضة لا تقتصر فقط على تحسين اللياقة البدنية، بل لها تأثير كبير على صحة الشعر أيضًا. الرياضة تساعد على تحسين الدورة الدموية، مما يعزز صحة الشعر ويحفز نموه.
ممارسة الرياضة بانتظام تساهم في تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يؤدي إلى وصول المزيد من الأوكسجين والعناصر الغذائية لبصيلات الشعر، وبالتالي تعزز من نموه وتقويته.
كما أن ممارسة التمارين تساعد على إفراز الإندورفينات التي تساهم في تقليل التوتر والقلق، مما يساهم في الحفاظ على صحة الشعر ومنع تساقطه.
الرياضة ليست مفيدة فقط للجسم، بل تساهم أيضًا في تعزيز صحة الشعر. ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في الحفاظ على شعر قوي وجميل.
التطورات الحديثة في زراعة الشعر| من تقنيات FUE إلى الخلايا الجذعية التقنيات الحديثة لعلاج السمنة.. من الجراحة إلى العلاجات الدوائية العلاج بالضوء.. ثورة في عالم العناية بالبشرة وتحسين مظهرها "فكر يا صاحبي".. تامر حسني يدعم هيثم سعيد في محنته الأخيرة| تفاصيل محسن محيي الدين يروي قصة حبه لنسرين|من ذكريات الطفولة إلى وصية الأب يسرا تختار الأزياء على السينما| سر اعتذارها عن حضور مهرجان القاهرة إيلي صعب يجمع بين الجمال العصري والتراث العربي في عرض مميز بموسم الرياض محمد العدل يتدخل في أزمة "الهوى سلطان"| اتهامات بالسرقة ودعوة لحل قانوني الوقاية من السرطان.. أساليب فعّالة للحفاظ على صحة الجسم شلل الرعاش.. تعرف على الأعراض وسبل الوقاية والعلاج
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة فوائد ممارسة الرياضة ممارسة الریاضة صحة الشعر على صحة
إقرأ أيضاً:
تساقط الشعر بعد الولادة: الأسباب والحلول
أميرة خالد
تعاني العديد من الأمهات الجدد من مشكلة تساقط الشعر بعد الولادة، وهي ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة التغيرات الهرمونية التي يمر بها الجسم خلال تلك المرحلة.
ورغم أن هذا التساقط قد يكون مقلقًا للبعض، فإنه مؤقت، وعادة ما يعود الشعر إلى طبيعته خلال 6 إلى 12 شهرًا بعد الولادة.
ووفقًا للخبراء، فإن السبب الرئيسي وراء تساقط الشعر بعد الولادة هو انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد أن كانت مرتفعة خلال الحمل، مما يؤدي إلى دخول نسبة كبيرة من الشعر في مرحلة التساقط دفعة واحدة.
وهناك عوامل أخرى قد تزيد من حدة المشكلة، منها:الإجهاد الجسدي والعاطفي الذي تتعرض له الأم أثناء الولادة، ونقص التغذية، خاصة لدى الأمهات المرضعات، حيث يمنح الجسم الأولوية لتغذية الطفل، والعوامل الوراثية، فبعض النساء أكثر عرضة لتغيرات كبيرة في كثافة الشعر، واضطرابات الغدة الدرقية، والتي قد تسبب خللًا في دورة نمو الشعر.
وعادةً ما يبدأ تساقط الشعر بعد نحو ثلاثة أشهر من الولادة، ويتزامن ذلك مع عودة مستويات الهرمونات إلى طبيعتها، وتختلف مدة استمرار التساقط من امرأة لأخرى، لكنه غالبًا ما ينتهي خلال عام واحد مع استقرار الجسم.
ورغم أن تساقط الشعر بعد الولادة يعد مرحلة طبيعية، إلا أن هناك بعض الخطوات التي قد تساعد في تقليل حدته ودعم صحة الشعر، ومنها:اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية، مثل الحديد والزنك، واستخدام شامبو وبلسم لطيفين لتقليل التقصف وتعزيز صحة الشعر.
وكذلك تدليك فروة الرأس بزيوت طبيعية، مثل زيت جوز الهند أو زيت الأرجان، لتحفيز الدورة الدموية، وتجنب التصفيف المفرط واستخدام أدوات التصفيف الحرارية، لأن الشعر يكون أكثر حساسية في هذه الفترة.