إشادة دولية بالجهود العُمانية في دمج التقنيات الحديثة بالتعليم المهني
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بالمديرية العامة للتدريب المهني، في المؤتمر الدولي العشرين للتعليم المهني والتقني بجامعة بوليتكنيك شنغهاي بالصين. وتأتي هذه المشاركة في إطار توجه المديرية العامة للتدريب المهني نحو التطوير المستمر، ومواكبة للتقدم العلمي والتكنولوجي في مجال التعليم المهني.
وتمثلت مشاركة الوزارة بتقديم ورقة علمية تناولت "دور الذكاء الاصطناعي في تحسين وتطوير تجربة تعليم اللغة الإنجليزية المهنية في سلطنة عمان، وكيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لسد الفجوة بين الجوانب النظرية والتطبيقية في تعليم اللغة الإنجليزية لطلبة التعليم المهني"، قدمتها أسماء بنت أحمد بيت علي سليمان مدرسة اللغة الإنجليزية بالكلية المهنية بصلالة.
واستعرضت الورقة عددا من التقنيات المبتكرة التي يمكن أن تسهم في تحسين مهارات اللغة الإنجليزية لدى الطلبة، وتعزيز تجربتهم التعليمية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
وأشادت الجلسات العلمية بالمؤتمر على الجهود التي تبذلها سلطنة عمان في دمج التقنيات الحديثة في التعليم المهني، وعكست الورقة المقدمة التزام الكليات المهنية بتطوير برامجها التعليمية لمواكبة التطورات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اللغة الإنجلیزیة التعلیم المهنی
إقرأ أيضاً:
مركز التمكين والريادة الطلابي بجامعة دمشق ينظم دورة تدريبية حول التقنيات الحديثة في التسويق وإدارة المشاريع
دمشق-سانا
نظم مركز التمكين والريادة الطلابي بجامعة دمشق دورة تدريبية بعنوان ”دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع”، لتدريب الطلاب على التقنيات الحديثة في التسويق والمالية والقانون، بما يخدم المرحلة القادمة من مسيرة الاستثمار في سوريا.
وتتضمن الدورة 6 ساعات من التدريب على مدى يومين، ويقدمها الخبير والمستشار المالي والإداري الدولي غازي المهايني المقيم في تركيا، وذلك لطلاب السنة الأخيرة في كلية الاقتصاد بشكل أساسي، وبعض رواد الأعمال والمهتمين بإنشاء المشاريع الاقتصادية.
وأشار المهايني إلى أن الدورة ستمنح المتدربين القدرة على دراسة المشاريع بطريقة احترافية وعلمية، تساعد المستثمرين الأجانب والمحليين على تنفيذ مشاريع ربحية صحيحة، خلال مرحلة إعادة الإعمار القادمة في سوريا، ولفت إلى أنها ستكون فاتحة لدورات قادمة بالتعاون مع المركز، سواء بشكل حضوري أو عن بعد لتزويد الطلاب من مختلف الاختصاصات بالخبرات المطلوبة في هذا المجال، وخاصة الأشخاص المهتمين بتنفيذ المشاريع في سوريا.
بدوره مدير المركز الدكتور أحمد خضر أوضح أن الدورة تركز على استقطاب الخبرات الموجودة خارج سوريا، إضافة إلى الخبرات المحلية ممن يمتلكون الخبرة المهنية والأكاديمية، واستثمار الرحلة الاستثمارية الطويلة لديهم، وكانت البداية مع الخبير المهايني أحد المستشارين الماليين والإداريين في تركيا.
وبين خضر أن المركز يعمل على التنسيق والتواصل مع عدد من الشركاء السوريين في الخارج، بغية الاستفادة من خبراتهم المتراكمة ونقلها إلى الشباب السوري، ولفت إلى أنه تم وضع خطة لتنفيذ دورات أخرى في مجال دراسة الجدوى الاقتصادية لتشمل الاختصاصات الأخرى.
تابعوا أخبار سانا على