هل يُهدد كوب الحليب اليومي صحة المرأة؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تركيا الآن
كشفت دراسة حديثة أن استهلاك كوب كبير من اللاتيه المصنوع من حليب البقر قد يرفع خطر إصابة النساء بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 12%، بغض النظر عن محتوى الدهون، حيث أظهرت الأنواع المنزوعة الدسم نفس مستوى المخاطر.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل، افترض الباحثون في الدراسة، من جامعة أوبسالا في السويد، أن سكر الحليب، المعروف باسم “اللاكتوز”، قد يؤدي إلى التهاب في خلايا الجسم بمرور الوقت، مما يضع ضغطًا إضافيًا على القلب.
وأشاروا إلى أن الخطر المتزايد ربما يؤثر على النساء فقط لأنه من المعروف أنهن يهضمن اللاكتوز بشكل أفضل من الرجال.
وتناولت الدراسة، التي نشرت في مجلة BMC Medicine، دراستين شملتا 101 ألف شخص منهم ما يقرب من 60 ألف امرأة ونحو 40 ألف رجل.
وطُلب من المشاركين ملء استبيان حول نمط حياتهم ونظامهم الغذائي، وتمت متابعتهم بعد 33 عامًا.
وعلى وجه التحديد، كان الأشخاص الذين تناولوا ما يعادل كوبًا كبيرًا من لاتيه الحليب يوميًا طوال فترة الدراسة معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة خمسة في المائة – بما في ذلك قصور القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وجدت الدراسة أن كلما زادت كمية الحليب التي تشربها النساء، كلما زاد خطر الإصابة بأمراض القلب.
زادت مخاطر الإصابة بالسكري لدى النساء اللاتي شربن 600 مل من الحليب يومياً بنسبة 12%، وبنسبة 21% عندما شربن 800 مل.
غالبًا ما تحتوي أكواب القهوة الكبيرة في المقاهي على نصف لتر من السائل (560 مل) ومعظمها عبارة عن حليب في لاتيه أو كابتشينو.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الحليب صحة المرأة مخاطر
إقرأ أيضاً:
بغداد.. جلسة نسوية لمواجهة العنف ضد المرأة
بغداد اليوم - بغداد
عقدت منظمة "كهرمانة" لتمكين المرأة بالتعاون مع منظمة "أدوبا" للديمقراطية والتنمية، جلسة حوارية لمواجهة العنف ضد النساء وذلك على قاعة "ادوبا" وسط العاصمة بغداد.
وذكرت المنظمة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، فأن "الجلسة التي ادارتها (آيات المظفر) الناطق باسم ائتلاف النصر و(زهراء الصدر) عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة والناشطة النسوية (رؤى خلف) والإعلامية (زينب الظاهر)، تضمنت طرح عدد من المواضيع حول العنف الذي يلاحق النساء ويعد في ذات الوقت من ابرز التحديات التي تعاني من البلاد".
وقالت آيات المظفر خلال الجلسة ان "هناك عدة اسباب وراء زيادة حالات العنف ضد المرأة العراقية منها العادات والتقاليد السلطوية والظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها المرأة فضلا عن ضعف القوانين العراقية".
واضافت انه "من الضروري وضع خطط لمواجهة العنف ضد النساء العراقيات وتفعيل حملات إعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي واقامة ندوات وورش توعوية تجاه هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة".
من جهتها، اشارت زهراء الصدر إلى اسباب اخرى وراء تصاعد عمليات العنف ضد المرأة، قائلة ان "انتشار ظاهرة المخدرات وراء حالات العنف بالإضافة إلى القلق والاكتئاب عند الشباب"، موضحة ان "البلاد بحاجة الى حملات توعوية وورش ثقافية مدعومة من الحكومة وقوانين صارمة".
وبينت ان "المشاكل العائلية ادت الى تشريد النساء وارتفاع حالات الطلاق والعنف"، مطالبة بـ"تشريع قانون مكافحة العنف الاسري الذي من الممكن ان يحمي المرأة العراقية".