5 أسباب تجعلك تختار الجزر كل يوم لصحة عيونك
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يعتبر الجزر من الخضروات الأكثر شهرة والأكثر استهلاكًا في العالم، ويرتبط بشكل رئيسي بفوائد صحية عديدة، ولكن أكثر ما يُعرف به الجزر هو فائدته الكبيرة لصحة العيون. إليك خمس أسباب تجعلك تختار الجزر كل يوم لصحة عيونك، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
5 أسباب تجعلك تختار الجزر كل يوم لصحة عيونكغني بالبيتا كاروتين: الجزر هو أحد المصادر الطبيعية الأكثر غنى بالبيتا كاروتين، وهو المركب الذي يتحول إلى فيتامين A في الجسم.
يحسن الرؤية في الظلام: تناول الجزر بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين قدرتك على الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة. بيئة الجسم الطبيعية تحتوي على مركب يسمى "الرودوبسين" الذي يُنتج في العين بفضل فيتامين A، وهو مهم جدًا للرؤية في الظلام.
مضاد للأكسدة: الجزر يحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد في محاربة الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى تلف خلايا العين. هذه المضادات الأكسدة تساهم في الوقاية من التدهور البصري الذي يحدث مع التقدم في العمر.
يحارب الشيخوخة المبكرة للعين: الأبحاث تشير إلى أن الجزر قد يساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن مثل التنكس البقعي وإعتام عدسة العين، اللذان يرتبطان بشكل أساسي بتلف الخلايا بسبب التأثيرات البيئية والعوامل الوراثية.
يحسن صحة البشرة أيضًا: بالإضافة إلى فوائده الكبيرة للعيون، يحتوي الجزر على مضادات الأكسدة التي تعزز من صحة البشرة، وتحارب آثار التقدم في العمر مثل التجاعيد والهالات السوداء. لذلك، الجزر يساعد في الحفاظ على مظهر شبابي وصحي.
محللة سياسية: نتنياهو يهدف إلى تعزيز الهيمنة الإسرائيلية وضم الضفة الغربية استهانة بالرأي العام.. «شبانة» يعلق على تصريحات رئيس لجنة الحكام السابق بعد انخفاض أسعار الذهب.. تعرف على الوقت الأمثل للشراء وحقيقة الورقة الموجودة بالأسواق|فيديوالجزر يمكن أن يكون جزءًا أساسيًا من نظامك الغذائي اليومي ليس فقط لتحسين صحة عيونك، ولكن أيضًا لتعزيز صحة الجلد والجسم بشكل عام.
فوائد الجزرالجزرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التقدم في العمر الشيخوخة الجزر فوائد صحية المصادر الطبيعية التقدم في السن یساعد فی
إقرأ أيضاً:
سر جديد في الفول السوداني يساعد على الوقاية من السرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسات علمية حديثة فوائد واعدة لمركب الريسفيراترول، الموجود في العنب الأحمر والتوت الأزرق والفول السوداني، في الوقاية من السرطان.
وبدأ العلماء مؤخرًا في جامعة ليستر ببريطانيا واحدة من أكبر التجارب التي تهدف إلى اختبار تأثير الريسفيراترول على إبطاء نمو الأورام الحميدة في الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء لدى المرضى الأكثر عرضة للإصابة، وفقًا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
أدوية وقائية
أوضحت البروفيسورة كارين براون، الباحثة في السرطان والمشرفة على تجربة Colo-Prevent، أن الدراسة تمثل خطوة كبيرة في كيفية منع نمو الأورام الحميدة، وهي أورام صغيرة في الأمعاء قد تتطور إلى سرطانية إن لم يتم علاجها.
وتستند هذه التجربة إلى أبحاث سابقة أجراها مختبر براون على مدى عشر سنوات، حيث وجد أن الريسفيراترول النقي يبطئ نمو الأورام في الفئران ويصل إلى الأمعاء بشكل مباشر.
تجنيد المرضى الأكثر عرضة
تشارك في الدراسة مجموعة من الأشخاص بين 50 و73 عامًا ممن ظهرت لديهم زوائد في الأمعاء خلال فحوصات برنامج هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، وهو برنامج يستهدف الكشف المبكر عن السرطان.
وبحسب الصحيفة سيخضع المرضى لجراحة إزالة الزوائد ثم يتناولون إما الأسبرين أو مزيجًا من الأسبرين والميتفورمين (دواء السكري) لمدة ثلاث سنوات، بينما سيستخدم الآخرون الريسفيراترول النقي أو دواء وهمي لمدة عام كجزء من دراسة فرعية، ثم سيخضع جميع المرضى لتنظير القولون لتحديد ما إذا كانت الأورام قد عادت للنمو.
فوائد الريسفيراترول
وتؤكد الأبحاث السابقة أن مادة الريسفيراترول تمنع نمو الأورام من خلال تنظيم النشاط الجيني وتقليل الالتهابات، ما يعزز مناعة الجسم الطبيعية، وإذا نجحت التجربة، يمكن أن يُصبح الريسفيراترول أو الأدوية التي تعتمد عليه جزءًا من بروتوكولات الوقاية للمرضى الذين يخضعون لبرامج الفحص المبكر، مما قد يقلل احتمالية الإصابة بسرطان الأمعاء مستقبلًا.
عصر جديد في أبحاث الوقاية
سرطان الأمعاء يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، إذ يتم تشخيص 44000 حالة جديدة سنويًا في المملكة المتحدة وحدها، ويعد السبب الثاني الأكثر شيوعًا للوفيات المرتبطة بالسرطان.
وأكد الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار في مركز أبحاث السرطان البريطاني، أن هذه التجربة "تفتح آفاقًا جديدة في أبحاث الوقاية، حيث يعتمد العلماء على العلوم المتطورة لتغيير النظرة السائدة عن الوقاية من السرطان وجعلها ممكنة وفعالة"، ما يمنح فرصة حياة أفضل خالية من القلق من السرطان.
نمط الحياة الصحي كوقاية
تشير البروفيسورة براون إلى أن الوقاية من سرطان الأمعاء لا تقتصر على الأدوية فقط، بل تتطلب تغيير نمط الحياة، مثل التوقف عن التدخين، والحفاظ على وزن صحي، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة.
كما أن برامج الفحص المبكر ساعدت في الكشف عن العديد من الحالات في المراحل الأولى، لكن التركيز على الوقاية المبكرة من خلال مكونات طبيعية كريسفيراترول قد يكون خطوة مؤثرة في خفض نسبة الإصابات بشكل أكبر مستقبلا.