فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إجراء عملية نقل رحم لفتاة تعاني من أورام
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط من إجراء عملية جراحية دقيقة ونادرة وتعد هي الأولى في صعيد مصر لنقل الرحم والمبيضين لفتاة تبلغ من العمر ٢٤ عاما، تعاني من ورم في المستقيم.
يأتي ذلك استمرارا للنجاحات الطبية التي تحققها مستشفيات جامعة أسيوط في مجال إجراء العمليات النادرة والدقيقة، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد نصر رئيس قسم أمراض النساء والتوليد ومدير مستشفى صحة المرأة.
جاء ذلك برئاسة الدكتور علاء إسماعيل أستاذ أمراض النساء والتوليد ورئيس وحدة جراحة الأورام النسائية والحفاظ على الخصوبة بمستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط، ويضم كل من الدكتور هشام أبو طالب أستاذ أمراض النساء والتوليد وجراحات الأورام النسائية بمستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط ونائب مدير المستشفى لشئون الجودة، والدكتور مصطفى أبو العلا استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري بمستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط، والدكتور علي حسين علي استشاري أمراض النساء والتوليد بمستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط، بالتعاون مع الأستاذ الدكتور باسل رفقي أستاذ جراحات الأورام النسائية بجامعة المنصورة وعضو الجمعية الأوروبية لأورام النساء.
وأكد الدكتور أحمد نصر على أن مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط يحرص على استضافة الخبراء في مجال أمراض النساء والتوليد وجراحات أورام النساء للتعاون وتبادل الخبرات حول أحدث ما تم التوصل إليه في هذا المجال، مضيفا أن الدكتور باسل رفقي أحد أبرز المتخصصين في جراحات أورام النساء، وشارك في العديد من الفعاليات والورش العلمية التي نظمها المستشفى، مشيرا إلى أن وحدة جراحات أورام النساء بالمستشفى منذ إنشائها نحجت في إجراء العديد من العمليات الجراحية الدقيقة.
وأوضح الدكتور علاء إسماعيل أن مستشفى صحة المرأة استقبلت مريضة تبلغ من العمر ٢٤ عاما ولم يسبق لها الزواج، وتعاني من وجود أورام بالمستقيم، وستتلقى نتيجة ذلك علاج إشعاعي، وهذا بدوره سيؤثر بنسبة ٩٠% على الرحم والمبيضين، وبالتالي سيؤثر على قدرتها على الإنجاب فى المستقبل، لذا تم اتخاذ القرار بإجراء عملية لتغيير مكان الرحم والمبيضين عن طريق رفعهم لمكان مرتفع، ثم يتم إرجاعه عقب انتهاء المريضة من العلاج الإشعاعي، وذلك للحفاظ على قدرتها على الإنجاب، مضيفا أنه بالتعاون مع وحدة الإخصاب المساعد والحقن المجهري بالمستشفى تم أخذ بويضات من المريضة وتجميدها والحفاظ عليها بالوحدة، ليتم بعد ذلك إجراء العملية لرفع الرحم والمبيضين وتثبيتهم.
وأشار الدكتور باسل رفقي إلى أن هذه العملية تأتي في إطار التعاون المثمر والمستمر بين وحدة الأورام بجامعة المنصورة ووحدة أورام النساء والتوليد بمستشفيات جامعة أسيوط والممتد على مدار سنوات، مضيفا أن هذه العملية تعد بمثابة أمل جديد لجميع السيدات، الذين يعانون من الأورام، وكان يتسبب العلاج الاشعاعي في التأثير على قدرتها الإنجابية، موضحا أن هذه التقنية حديثة وتم استخدامها لأول مرة عام ٢٠١٨ بالبرازيل ثم بدأت تنتشر في الولايات المتحدة الأمريكية، حتى تمكنا من إجراء أول حالة في مايو الماضي بوحدة الأورام بجامعة المنصورة، والآن نجري الحالة الثانية بوحدة أورام النساء بمستشفيات جامعة أسيوط.
وذكر هشام أبو طالب أنه تم وضع خطة علاجية كاملة للمريضة منذ تشخيصها بورم المستقيم، وتم وضع بروتوكول علاجي لها بدء من حفظ البويضات بوحدة الإخصاب المساعد بالمستشفى، للمحافظة على الخصوبة حتى إجراء العملية، وعقب العملية سيتم وضع خطة علاجية أخرى للمحافظة على كفاءة المبيضين، وعقب شفاء المريضة الكامل من الورم، سيتم إجراء عملية أخرى لإرجاع الرحم والمبيضين مكانهم، مضيفا إلى أن العملية تم إجرائها بالمجان بدعم من إدارة المستشفيات الجامعية الممثلة في الدكتور أحمد المنشاوي والدكتور علاء عطية، حيث تم اتخاذ قرار من مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بأن جميع مرضى الأورام والعمليات الخاصة بالخصوبة يتم إعفائها من جميع الرسوم.
وقد توجه الفريق الطبي بالشكر للدكتور عادل جبر رئيس قسم علاج الأورام بمعهد جنوب مصر للأورام، والأستاذة الدكتورة رحاب فاروق رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة أسيوط، والأستاذ الدكتور سمير شحاته أستاذ علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة أسيوط، والدكتورة هبة بكري مدرس علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة أسيوط، لمتابعتهم للحالة قبل تحويلها لمستشفى صحة المرأة.
جدير بالذكر أن الفريق الطبي بمستشفى صحة المرأة عاونه فريق متميز من أطباء التخدير وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور زين زارع، والدكتور مصطفى حسانين مدرس مساعد، والطبيب انطونيوس عازر، والطبيب أبانوب فتحي، والطبيب ارميا مجدي، والطبيب فريد فتحي، والطبيبة إسراء عصام أطباء المقيمين بقسم التخدير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط استقبل استخدام استشاري استضافة استمرار استمرارا اسما اسماعيل أرع أرك إرم أزر أستاذ إدارة إشعاع افة الـ ألا إدارة المستشفيات الأستاذ الإشعاع احم أحمد المنشاوي احمد نصر الان الانجاب اجراء العمليات الجراحية إجراء عملية الأورام أمراض النساء والتولید الدکتور أحمد الدکتور علاء أورام النساء علاج الأورام جامعة أسیوط إجراء عملیة
إقرأ أيضاً:
الآثار الجانبية والمضاعفات في الإجراءات التجميلية.. الدكتور مصطفى إدريس يوضح الفرق
هل تساءلت يومًا عن الفرق بين الآثار الجانبية والمضاعفات بعد إجراء عملية تجميل؟ وكيف يمكن تقليل المخاطر؟ يقدم لنا الدكتور مصطفى إدريس - أخصائي جراحة التجميل وتنسيق القوام وجراحات شد الترهلات بعد فقدان الوزن الكبير- في هذا المقال شرحًا وافيًا وبسيطًا عن هذا الموضوع الهام، لتمكينك من اتخاذ قرار مستنير قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي.
الفرق بين الآثار الجانبية والمضاعفاتعندما نفكر في الخضوع لعملية تجميل، فإننا نتطلع إلى نتائج إيجابية تزيد من ثقتنا بأنفسنا. ولكن، كما هو الحال مع أي إجراء طبي، هناك بعض المخاطر التي يجب أن نكون على دراية بها. دعونا نفرق بين نوعين من هذه المخاطر: الآثار الجانبية والمضاعفات.
- الآثار الجانبية: هي ردود فعل طبيعية للجسم تجاه العملية، وغالبًا ما تكون مؤقتة، مثل التورم والكدمات والألم بعد عملية شفط الدهون. هذه الآثار الجانبية تحدث لمعظم الأشخاص الذين يخضعون لهذا النوع من العمليات.
- المضاعفات: هي مضاعفات غير متوقعة قد تحدث بعد العملية، وهي خارجة عن نطاق النتائج الطبيعية، مثل الالتهابات أو الجروح المفتوحة أو الجلطات. على الرغم من أن هذه المضاعفات ليست شائعة، إلا أنها قد تحدث في بعض الحالات.
الفرق في النسبةبينما تحدث الآثار الجانبية لمعظم الأشخاص الذين يخضعون لعملية تجميل، فإن المضاعفات تحدث بنسبة أقل بكثير، وتتراوح بين 1% و3% حسب نوع العملية والمريض.
لماذا تحدث المضاعفات؟المضاعفات هي جزء لا يتجزأ من أي إجراء طبي، حتى لو كان بسيطًا. هناك العديد من العوامل التي قد تساهم في حدوث المضاعفات، مثل صحة المريض، ونوع العملية، ومهارة الجراح.
هل يمكن تجنب المضاعفات؟للأسف، لا يمكن تجنب المضاعفات بنسبة 100%. ولكن، يمكن تقليل خطر حدوثها من خلال اختيار جراح ماهر وذو خبرة، والالتزام بتعليمات الجراح قبل وبعد العملية.
ماذا يقول الخبراء؟يؤكد الدكتور مصطفى إدريس - أفضل دكتور تجميل في مصر - أن وجود بعض المضاعفات بعد العملية هو أمر طبيعي، وأن الجراح الذي يدعي أنه لم يواجه أي مضاعفات على الإطلاق، إما أنه كاذب، أو أنه لم يجرِ عددًا كافيًا من العمليات.
في النهايةيجب أن ندرك أن الجراحة التجميلية هي إجراء طبي، وتحمل معه بعض المخاطر. ولكن، من خلال فهم الفرق بين الآثار الجانبية والمضاعفات، والاختيار الصحيح للجراح، يمكننا تقليل هذه المخاطر وتحقيق نتائج إيجابية.