لتقليل خطر الإصابة بالخرف.. تناول هذه الوجبة الخفيفة يوميا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يؤكد علماء الأعصاب دائما أن نمط الحياة الصحي بشكل عام هو مفتاح صحة الدماغ، وأن النظام الغذائي يشكل جزءا كبيرا من ذلك.
ووفقا لدراسة حديثة نشرت في مجلة "جيرو ساينس"، فإن تناول المكسرات يوميا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف لأي سبب لدى البالغين.
وقام الباحثون بتقييم البيانات من البنك الحيوي البريطاني، وهو قاعدة بيانات صحية ضخمة، ثم اختاروا 50386 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاما، ونظروا في استهلاكهم للمكسرات، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى.
باختصار، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون المكسرات بانتظام لديهم خطر أقل بنسبة 12 بالمئة للإصابة بالخرف، حتى بعد مراعاة العوامل الأخرى، مثل العمر والجنس والتعليم وأسلوب الحياة.
بالإضافة إلى ذلك، وجدوا أن النساء وكبار السن وغير المدخنين والأفراد الذين يمارسون سلوكيات أخرى تعزز الصحة يبدو أنهم يستفيدون أكثر من تناول المكسرات بانتظام.
كيف يمكن للمكسرات أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف؟
يقول الدكتور ديفيد بيرلموتر، وهو طبيب أعصاب معتمد: "من المعروف أن المكسرات تحتوي على مستويات عالية من الدهون الصحية ومضادات الأكسدة والألياف والمركبات المضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تدعم صحة الدماغ وتقلل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى ذلك، من المعروف أن استهلاك المكسرات له تأثير إيجابي على ميكروبيوم الأمعاء، وهذا يؤثر على صحة الدماغ أيضا".
ويوضح أن هذه العوامل قد تمنع التنكس العصبي، وتعزز الأداء الإدراكي، وتحسن الصحة القلبية الوعائية والأيضية التي تعد ضرورية للحد من خطر الخرف.
من جانبها، قالت أخصائية التغذية شيري جاو: "المكسرات غنية بالدهون الصحية والفيتامينات، وخاصة فيتامين هـ، الذي يدعم صحة الدماغ والأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم والالتهابات الجسدية".
أنواع متعددة من المكسرات
شارك الدكتور بيرلموتر، فوائد أنواع متعددة من المكسرات منها:
الجوز: غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي مفيدة لصحة الدماغ. اللوز والبندق: يحتوي كل من البندق واللوز على مستويات عالية من فيتامين هـ، وهو مضاد للأكسدة يحمي خلايا الدماغ. الفستق والكاجو: يحتويان على مضادات الأكسدة والمغذيات المختلفة التي يمكن أن تدعم الوظائف الأيضية والإدراكية.أطعمة أخرى يمكنها خفض خطر الإصابة بالخرف:
التوت. الخضروات الورقية مثل الكرنب والسبانخ. الأسماك الدهنية مثل السلمون. زيت الزيتون. الشوكولاتة الداكنة. الحبوب الكاملة الخالية من الغلوتين.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المكسرات النساء المكسرات ميكروبيوم الأمعاء الأوعية الدموية الجوز مضادات الأكسدة الأسماك الدهنية الخرف مرض الخرف علاج الخرف المكسرات النساء المكسرات ميكروبيوم الأمعاء الأوعية الدموية الجوز مضادات الأكسدة الأسماك الدهنية أخبار علمية خطر الإصابة بالخرف صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
وجبة واحدة حافظت على صحة الملكة إليزابيث حتى سن 96.. اكتشف السر الملكي
الملكة إليزابيث الثانية (مواقع)
في حياة مليئة بالمسؤوليات والبروتوكولات الملكية الصارمة، يبدو أن الملكة إليزابيث الثانية كانت تعتمد على سر غذائي بسيط لكنه فعّال، ساهم في تمتعها بصحة عقلية وجسدية مذهلة حتى وفاتها عن عمر ناهز 96 عامًا.
فقد كشف طاهٍ سابق عمل في القصر الملكي البريطاني عن إحدى العادات الغذائية التي كانت الملكة حريصة على الالتزام بها يوميًا تقريبًا، وهي تناول وجبة غداء صحية مكونة من سمك مشوي يقدم على طبقة من السبانخ المطبوخة.
اقرأ أيضاً مفاجأة صحية.. أيّهما أخطر على جسمك: الماء البارد أم الدافئ؟ 28 أبريل، 2025 الآن.. تعرض هذه المحافظة اليمنية لقصف جوي عنيف 27 أبريل، 2025ورغم بساطتها، يؤكد خبراء التغذية أن هذه الوجبة ليست عادية على الإطلاق، بل تمثل مزيجًا غذائيًا ذكيًا يجمع بين فوائد الأحماض الدهنية في الأسماك، وخاصة "أوميغا 3" التي تعزز صحة القلب وتحافظ على وظائف الدماغ، وبين العناصر الغذائية الغنية في السبانخ، التي تحتوي على فيتامينات مثل K وA، بالإضافة إلى المغنيسيوم وحمض الفوليك، وكلها تلعب دورًا محوريًا في دعم الجهاز العصبي والدورة الدموية.
ويقول المختصون إن الالتزام بمثل هذه الوجبات البسيطة والمغذية قد يكون أحد أسرار طول العمر وجودة الحياة، خاصةً عندما تكون مدعومة بنمط حياة متوازن.
فهل كانت هذه الوجبة سرًّا من أسرار الطاقة الذهنية والحيوية التي ظهرت بها الملكة إليزابيث حتى مراحل عمرها الأخيرة؟ يبدو أن الطعام الصحي قد يقول الكثير عن حكايات الملوك.