أضرار الجلوس لفترات طويلة على الصحة العامة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أصبح الجلوس لفترات طويلة جزءًا من الحياة اليومية للكثيرين، خاصة مع زيادة ساعات العمل المكتبي والاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية، ورغم أن الراحة قد تبدو مغرية، إلا أن الجلوس المطول قد يكون له تأثيرات سلبية على صحة الجسم بشكل عام.
أحد أبرز الأضرار التي يسببها الجلوس لفترات طويلة هو زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما أن الجلوس لفترات طويلة يؤثر سلبًا على صحة العمود الفقري. عدم الحركة لفترات طويلة يؤدي إلى ضعف العضلات وتراخي المفاصل، ما يسبب آلامًا في الظهر والرقبة، وقد يؤدي إلى مشكلات في وضعية الجسم على المدى البعيد مثل الانحناء.
بالإضافة إلى ذلك، الجلوس المستمر يؤثر على الدورة الدموية، مما يزيد من خطر تجلط الدم وظهور دوالي الساقين. التوقف عن الجلوس والتحرك بشكل دوري يساعد على تنشيط الدورة الدموية ويحسن من تدفق الدم إلى الأجزاء المختلفة من الجسم.
من جانب آخر، الجلوس الطويل يرتبط أيضًا بمشكلات صحية نفسية مثل القلق والاكتئاب. عدم النشاط البدني يساهم في تقليل إفراز الإندورفينات، الهرمونات المسؤولة عن تحسين المزاج، مما قد يزيد من مشاعر التوتر والقلق.
لحماية صحتنا، من المهم أن نتبع أسلوب حياة يتضمن فترات حركة منتظمة، مثل الوقوف أو المشي القصير كل 30 دقيقة، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة الجسم والعقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلوس الجلوس لفترات طويلة أضرار الجلوس لفترات طويلة الجلوس الكثير الجلوس لفترات طویلة على صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: دور المجتمع رأس الرمح في تحقيق التغطية الصحية الشاملة
أكد وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، أن التغطية الصحية الشاملة تعد من أبرز أولويات وزارة الصحة، مشيراً إلى ان دور المجتمع رأس الرمح في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، لافتاً إلى أهمية تنفيذ الإستراتيجية القومية للنظام الصحي المجتمعي لضمان وصول الخدمات الصحية للمواطنين في الحضر والريف على حد سواء وتحقيق العدالة الصحية.جاء ذلك خلال الورشة التشاورية لإجازة الإستراتيجية القومية للصحة المجتمعية للفترة 2025-2030، التي تقام في الفترة من 26 إلى 27 أبريل 2025 بقاعة التوكيلات البحرية ببورتسودان، بتنظيم الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية وإدارة التغطية الصحية الشاملة ، بحضور د. ايمان مالك المديرة العامة لقطاع الصحة بولاية شمال كردفان ممثلة للولايات .وأوضح الوزير أن الإستراتيجية تهدف إلى ضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة بالمناطق النائية وتوفير الأدوية الأساسية واللقاحات الآمنة والفعالة، مشيراً إلى أهمية دور المجتمع في الرقابة والمتابعة للخدمات الصحية وتعزيز المشاركة المحلية لتوسيع نطاق الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية.كما أكد التزام الوزارة بالعمل مع جميع الشركاء الوطنيين والدوليين لضمان تنفيذ الإستراتيجية وتحقيق أهدافها لخدمة صحة وسلامة المجتمع.قدّم الوزير شكره للوزارات والمؤسسات الداعمة، بما فيها وزارة المالية والعمل والإصلاح الإداري والتنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى جامعة العلوم الطبية ومجلس المهن الصحية والمنظمات غير الحكومية التي ساهمت في كتابة ومراجعة الإستراتيجية، مشدداً على أهمية دور الكوادر الطبية العاملة والمجتمع المحلي في دعم القطاع الصحي.من جانبها، أشارت مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د. داليا إدريس إلى الدعم الكبير الذي قدمه وزير الصحة الاتحادي لإنجاز هذه الإستراتيجية، مؤكدة أنها الأولى من نوعها للنظام الصحي المجتمعي في البلاد.وأضافت أن النظام الصحي واجه العديد من التحديات في الفترة الماضية، مشددة على أهمية بناء نظام صحي قوي وتطبيق التغطية الصحية الشاملة والعمل على إعادة الإعمار، مع توجيه الشكر لجميع المشاركين في إعداد الإستراتيجية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب