لجريدة عمان:
2024-11-14@01:11:11 GMT

حلقة عمل عن مؤشرات الإجادة المؤسسية

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

حلقة عمل عن مؤشرات الإجادة المؤسسية

نظمت وزارة الداخلية بالتعاون مع الفريق المركزي لمنظومة الإجادة المؤسسية بوزارة العمل حلقة عمل لملاك مؤشرات الإجادة المؤسسية وأعضاء الفرق المعنية بالمؤشرات، وذلك بديوان عام الوزارة.

وأشار الدكتور راشد بن حمد اليحيائي مدير مكتب متابعة تنفيذ رؤية عمان ٢٠٤٠م ومدير مشروع تطبيق منظومة الإجادة المؤسسية بالوزارة، إلى أهمية عقد هذه الحلقة مع المعنيين بالمنظومة لتبادل الرؤى الهادفة لتحقيق التميز المؤسسي.

تضمنت الحلقة التعريف بأدوار ومسؤوليات كل من الفريق المركزي ومدير مشروع تطبيق المنظومة وملاك المؤشرات بالوحدات الحكومية، واستعراض معايير ومؤشرات الإجادة المؤسسية، وطرق احتسابها، إلى جانب أفضل الممارسات في إنجاحها.

كما جرى مناقشة مختلف التحديات التي تواجه ملاك المؤشرات، إضافة إلى ردود الفريق المركزي على الاستفسارات حول تطبيق منظومة الإجادة المؤسسية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإجادة المؤسسیة

إقرأ أيضاً:

  العزاء.. حلقة من حلقات البحث عن اللقطة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تغيرت مظاهر العزاء خلال السنوات الأخيرة، حيث تحولت من مناسبة للحزن واستذكار المتوفى والترحم عليه، إلى فرصة للظهور والتباهي واصطياد «اللقطة»، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالمشاهير، ضاربين بعرض الحائط القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية التي تستوجب احترام هيبة الموت وحرمته.

أسباب عديدة ساهمت في هذا التحول، وجعلت الموت يبدو كأنه حدث عادي ومتكرر، أصبح أيضا «وجاهة اجتماعية»، ونرى ذلك أحياناً في إقامة سرادق ضخم أو إرسال دعوات لشخصيات معروفة أو من خلال التجهيزات المبالغ فيها إلى جانب التغطية الإعلامية التي أصبحت الركن الأساسي والأهم عند المشاهير، ليصبح الجانب الإجتماعي للعزاء يطغى على الجانب الديني.

نقف هنا عند دور الإعلام الحديث، الذي بات يلعب دوراً بارزاً في استغلال مناسبات العزاء لدعم ما يسمى بثقافة الصورة، من خلال اصطياد مشاهد مؤثرة وخاصة يتم استغلالها لتحقيق مشاهدات عالية، هذا لا ينفي أن هناك العديد من المشاهير يلجأون لهذه الطريقة للظهور بشكل متعاطف وإنساني معتقدين أن هذه المشاهد قد تخدم سمعتهم الفنية وتعزز علاقتهم بالجمهور.

ظهرت فئة ثانية، تلك التي تحول العزاء إلى ما يشبه «عرض أزياء»، حيث يصبح التركيز على الملابس الباهظة الثمن والإطلالات المثيرة و«الميك اب» المبالغ فيه، في حين أن الأصل في مثل هذه المناسبات هو التعبير عن الحزن والتراحم من خلال الاستغناء عن كل مظاهر الفرح.. كل هذه الأساليب المستحدثة تشكل انتهاكاً لحرمة الموت، مما يعكس تراجع احترام الخصوصية ويشجع على انتشار ظاهرة التباهي والاستعراض.

عوامل كثيرة حولت الموت إلى سلعة تستغل لأهداف عديدة، لذلك من المهم أن تكون هناك ضوابط وقوانين تحمي حرمة مناسبات العزاء من خلال ميثاق أخلاقي تلتزم به وسائل الإعلام، كما يجب على المشاهير أن يعبروا ويتمسكوا بموقفهم الرافض لاستغلال مثل هذه المناسبات الخاصة للتسويق والتشهير في بعض الأحيان لاسترجاع المعنى الحقيقي للعزاء وهو التراحم والتضامن الإنساني.

*كاتبة وإعلامية مغربية

مقالات مشابهة

  • «الصحفيين» تنظم مائدة مستديرة لمناقشة مشروع قانون العمل الجديد وسبل تطبيق الحد الأدنى للأجور
  • أمير القصيم يطلع على مشروع التحول في إدارات ومكاتب التعليم
  • «جائزة الإجادة الشبابية» .. تكريم للمُجيدين وإبراز جهودهم وتشجيعهم على تنمية المهارات
  • موعد تطبيق قانون العمل الجديد 2024 وإلغاء العمل باستمارة 6
  • اليوم.. مائدة مستديرة بنقابة الصحفيين لمناقشة مشروع قانون العمل الجديد وسُبل تطبيق الحد الأدنى للأجور
  • "أوكيو" تنظم حلقة عمل حول "القيادة مع الرقابة"
  •   العزاء.. حلقة من حلقات البحث عن اللقطة
  • تعليم الغربية: تنفيذ منظومة مشروع الشباب والرياضة على مدارس سمنود
  • محافظ القليوبية: مشروع الأتوبيس الترددي نقلة نوعية في منظومة النقل العام بالمحافظة