لجريدة عمان:
2025-03-18@20:58:32 GMT

حلقة عمل عن مؤشرات الإجادة المؤسسية

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

حلقة عمل عن مؤشرات الإجادة المؤسسية

نظمت وزارة الداخلية بالتعاون مع الفريق المركزي لمنظومة الإجادة المؤسسية بوزارة العمل حلقة عمل لملاك مؤشرات الإجادة المؤسسية وأعضاء الفرق المعنية بالمؤشرات، وذلك بديوان عام الوزارة.

وأشار الدكتور راشد بن حمد اليحيائي مدير مكتب متابعة تنفيذ رؤية عمان ٢٠٤٠م ومدير مشروع تطبيق منظومة الإجادة المؤسسية بالوزارة، إلى أهمية عقد هذه الحلقة مع المعنيين بالمنظومة لتبادل الرؤى الهادفة لتحقيق التميز المؤسسي.

تضمنت الحلقة التعريف بأدوار ومسؤوليات كل من الفريق المركزي ومدير مشروع تطبيق المنظومة وملاك المؤشرات بالوحدات الحكومية، واستعراض معايير ومؤشرات الإجادة المؤسسية، وطرق احتسابها، إلى جانب أفضل الممارسات في إنجاحها.

كما جرى مناقشة مختلف التحديات التي تواجه ملاك المؤشرات، إضافة إلى ردود الفريق المركزي على الاستفسارات حول تطبيق منظومة الإجادة المؤسسية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإجادة المؤسسیة

إقرأ أيضاً:

مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.

كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.

طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.

بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.

ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.

مقالات مشابهة

  • حل سؤال رامز جلال اليوم في حلقة ستيفاني عطالله
  • تكليف لجان مركزية إعداد مشروع لتعديل قانون الجهاز المركزي للرقابة ‏المالية
  • أبوزريبة يعقد اجتماعًا مع رئيس ديوان الوزارة بالجنوب ومدير أمن أوباري
  • تطبيق إلكتورني.. أحمد موسى: الفريق كامل الوزير حريص على حل مشاكل المستثمرين
  • فرصة تكسب 300 ألف جنيه.. حل سؤال حلقة رامز جلال وفيفي عبده اليوم
  • بعد القرار.. بطاقات التموين تترقب تطبيق زيادة وزارة المالية
  • حل سؤال حلقة رامز جلال مع أشرف بن شرقي
  • حلقة متخصصة بجعلان بني بو علي حول صحة الجنين
  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
  • محافظ اللاذقية ومدير المكتب السياسي يزوران قرى بريف جبلة لتعزيز السلم الأهلي