شهدت احتضار أرواحًا عديدة، داخل وحدة العناية المركزة، وتابعت ما يحدث لهم، بداية من اللحظات الأولى، لتروي الممرضة الأمريكية «جولي» هذه اللحظات، خلال فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

قررت «جولي» شرح ما يحدث في اللحظات والساعات والأيام التي تلي وفاة شخص ما، إذ يمر الجسم بمراحل عديدة حتى يصل إلى التحلل الكامل، وبثت ذلك في فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.

بمجرد الوفاة يسترخي الجسد تمامًا

بمجرد وفاة الشخص يسترخي الجسم تمامًا، لتبدأ المرحلة الأولى من التحلل، إذ تسترخي كل الأعضاء التي تحتجز السوائل، لذا يمكن أن تخرج بعض السوائل من أنف المتوفي أو فمه أو أذنيه أو عينيه، فهو أمر طبيعي ومتوقع في بعض الأحيان، وبعدها تبدأ الإنزيمات في تحلل الأنسجة المحرومة من الأكسجين، ثم تنخفض درجة حرارة الجسم. 

يتفاعل جسم كل شخص بشكل مختلف

يتفاعل جسم كل شخص بشكل مختلف، ويشهد البعض انخفاضًا فوريًا في درجة حرارة الجسم، ويمكن ألا يبدأ التبريد لدى آخرين، حتى مرور ساعة أو ساعتين بعد وفاتهم، وهي المرحلة المعروفة باسم مرحلة التحلل الميت، ويستمر انخفاض حرارة الجسم، حتى يصل إلى درجة حرارة الغرفة التي يوجد بها جثمان المتوفى.

ماذا يحدث بعد عدة ساعات من الوفاة؟

يبدأ الدم بالتجمع في جسم الشخص بعد عدة ساعات من وفاته، لذا يمكن أن يبدو أغمق، لأن كل الدماء تُسحب إلى الأسفل، وبعدها يحدث ما يسمى بتيبس الجثة، ويستمر لمدة 24 ساعة تقريبًا، وهو تصلب عضلات الشخص بعد الموت، نتيجة توقف التمثيل الغذائي في الجسم، ويبدأ في العضلات الصغيرة أولاً، مثل العينين والوجه، ثم ينتقل إلى الرقبة والجذع والجسم واليدين وأطراف الأصابع وأصابع القدمين.

ماذا يحدث بعد مرور يوم إلى يوم ونصف على الوفاة؟

يخف تيبس الشخص بعد مرور يوم إلى يوم ونصف، ويبدأ الجسم في الارتخاء مرة أخرى.

ماذا يحدث خلال 4 إلى 10 أيام للجسم بعد الوفاة؟

تأتي المرحلة الأخيرة من التحلل وتسمى التعفن، وخلال هذه المرحلة، تنطلق غازات من الجسم ذات رائحة كريهة، ويحدث تغير في لون الجلد، إذ تتوقف العمليات المعقدة، ويضطرب التوازن الدقيق للبكتيريا في الجسم، لتغذى البكتيريا على الأنسجة مما يسبب الانتفاخ، ثم تنتقل في نهاية المطاف إلى الكبد والطحال والقلب والدماغ. 

ماذا يحدث بين 10 إلى 20 يومًا للجسم بعد الوفاة؟

يحدث التعفن الأسود بعد مرور 10 إلى 20 يومًا من الوفاة، إذ يتحول الجسم المكشوف إلى اللون الأسود، ويزداد انتفاخه ويطلق السوائل والروائح الكريهة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوفاة وفاة شخص المشرحة ماذا یحدث

إقرأ أيضاً:

اتفاق هش وتجدد الاشتباكات.. ماذا يحدث في لبنان الآن؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد أقل من أسبوع من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حيز التنفيذ، تجددت المعارك بين الجانبين، حيث اتهم كل طرف الآخر بانتهاك الاتفاق الهش، الأمر الذي شكل اختبارا لمتانة الهدنة.

وشنت إسرائيل غارات جوية وهجمات أخرى منذ بدء وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر، وبررت ذلك بأنه محاولة لإحباط التهديدات من جانب الجماعة المسلحة وتطبيق الاتفاق. ورد حزب الله للمرة الأولى بإطلاق قذيفتين على منطقة متنازع عليها على الحدود الإسرائيلية اللبنانية مساء أمس الإثنين.

وقال حزب الله إن قصفه كان "تحذيرًا أوليًا وردًا دفاعيًا" على الغارات الجوية الإسرائيلية وانتهاكات المجال الجوي اللبناني والضربات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل مدنيين.

وبعد فترة وجيزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات على عشرات المواقع في لبنان بما في ذلك ما قال إنه "منصات إطلاق وبنية تحتية إرهابية". وقال مسؤولون إسرائيليون أيضًا إنهم رصدوا عناصر من حزب الله وهم يعودون إلى جنوب لبنان.

منزل مدمر جراء القصف الإسرائيلي في مدينة صور جنوب لبنان.

ويسلط اشتعال القتال الضوء على الغموض داخل الاتفاق بشأن كيفية تطبيق وقف إطلاق النار . وتزعم إسرائيل أنها حصلت على تفويض واسع النطاق لضرب لبنان ردًا على التهديدات، بناءً على التأكيدات التي تلقتها من الولايات المتحدة. والتحدي الآخر هو أن آلية دولية لمراقبة تصرفات الجانبين لم يتم وضعها بالكامل بعد، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر. حسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

وقد أدى تبادل إطلاق النار إلى تفاقم المخاوف بشأن جدوى اتفاق وقف إطلاق النار. فقد نص الاتفاق على فترة تنفيذ مدتها 60 يوماً للسماح للقوات الإسرائيلية بالانسحاب بينما يغادر مقاتلو حزب الله جنوب لبنان ويرسل الجيش اللبناني تعزيزات إلى الجنوب، بما يتفق مع قرار الأمم المتحدة الذي أنهى الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006.

وقالت لينا الخطيب، مديرة معهد الدراسات الشرقية والإفريقية في لندن ومحللة منذ فترة طويلة للشؤون الأمنية اللبنانية: "إن انتهاكات إسرائيل وحزب الله لوقف إطلاق النار هي أمثلة على التظاهر السياسي، حيث يحاول كل جانب أن يظهر للآخر أنه لا يزال قوة يجب حسابها وقادرة على إلحاق الأذى بالآخر". وفق الصحيفة ذاتها.

ومن المفترض أن يقوم الجانبان بإبلاغ آلية المراقبة الدولية عن أي انتهاكات، على الرغم من أن إسرائيل تقول إنها ستضرب أي تهديد وشيك إذا لم يفعل الجيش اللبناني ذلك. وقد وصل قائد عسكري أميركي كبير، وهو اللواء جاسبر جيفرز، إلى لبنان الأسبوع الماضي للعمل على إنشاء آلية المراقبة.

وقال مسؤول لبناني كبير إن آلية المراقبة كانت مفتاح نجاح الاتفاق. وأضاف أن الجيش اللبناني لم ينتشر بعد بشكل كامل في جنوب لبنان لفرض الاتفاق. وأضاف أن الحكومة اللبنانية ملتزمة بالحفاظ على وقف إطلاق النار. 

مواقع مدمرة في لبنان

ومن بين نقاط الاحتكاك الأخرى الطريقة التي من المفترض أن تنسحب بها القوات الإسرائيلية ومقاتلو حزب الله من جنوب لبنان. فقد أعلن مقاتلو حزب الله الأسبوع الماضي أنهم يسحبون مقاتليهم وأسلحتهم الثقيلة من المنطقة.

فيما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، بأنه في حالة انهيار وقف إطلاق النار، فإن إسرائيل ستجدد الحرب، وتدفع قواتها إلى عمق لبنان، وتستهدف ليس حزب الله فحسب، بل الدولة اللبنانية أيضا. 

ومع استمرار وقف إطلاق النار في لبنان، أحرزت الجهود الرامية إلى التخطيط لمستقبل غزة، حيث تقاتل إسرائيل حماس، تقدماً ملحوظاً.

فقد توصل الفصيلان الفلسطينيان الرئيسيان، حماس وفتح، إلى اتفاق يقضي بإنشاء لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين غير المنتمين إلى أي من الفصيلين لإدارة قطاع غزة وإدارته بعد انتهاء الحرب، على حد قول المسؤولين المصريين. وإذا تم تنفيذ هذه اللجنة، فإنها سوف تمثل في الأساس نهاية حكم حماس في غزة. 

وقالت إدارة بايدن إنها توقعت خروقات لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وإنها تعمل من خلال آلية مراقبة سيتواصل من خلالها مسؤولون أميركيون وفرنسيون مع مسؤولين عسكريين إسرائيليين ولبنانيين لحل القضايا وإنفاذ وقف إطلاق النار، بحسب ما قاله المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر يوم الاثنين. 

نساء يلتقطن صورا في حفل إحياء ذكرى زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية في سبتمبر

وقال ميلر "في أي وقت تقريبا يكون لديك وقف لإطلاق النار من هذا النوع، إما أن تزعم حدوث انتهاكات لوقف إطلاق النار، وخاصة في الأسابيع الأولى عندما تكون الأمور هشة للغاية، أو يكون لديك انتهاكات حقيقية لوقف إطلاق النار". 

ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة لإثبات أنه سينفذ وقف إطلاق النار. ولا يزال آلاف النازحين الإسرائيليين خائفين للغاية من العودة إلى منازلهم في الشمال، وحث سياسيو المعارضة الجيش الإسرائيلي على الرد بقوة على الهجمات الصاروخية التي يشنها حزب الله.

لقد ظلت إسرائيل لسنوات طويلة تراقب حزب الله وهو يبني مواقع على حدودها دون أن يعترض طريقه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أو القوات العسكرية اللبنانية المنتشرة في المنطقة. والآن يقول المسؤولون الإسرائيليون إن استعدادهم للتحرك في لبنان يهدف إلى تجنب أخطاء الماضي. 

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية التي شنتها يوم الاثنين أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل في هجومين منفصلين في جنوب لبنان. ووقعت إحدى الغارتين على الأقل قبل هجوم حزب الله. وقالت إسرائيل إن غاراتها جزء من نهجها الشامل المتمثل في ضرب حزب الله لمنع انتهاكات وقف إطلاق النار.

وقال مسؤولون لبنانيون إن بعض هذه الضربات أصابت مناطق خارج جنوب لبنان من المفترض أن يسحب حزب الله قواته العسكرية منها، بما في ذلك ضربة أصيب فيها جندي لبناني يوم الاثنين. وقالت إسرائيل إنها تحقق في الضربة التي قالت إنها استهدفت جهود تهريب الأسلحة لحزب الله.

مقالات مشابهة

  • استشاري تغذية يكشف أسباب الإصابة بالسكري «فيديو»
  • اتفاق هش وتجدد الاشتباكات.. ماذا يحدث في لبنان الآن؟
  • ماذا تعني مقاومة الأنسولين في الجسم؟.. استشاري تغذية يوضح
  • بعد 27 يوما من عرضه.. "الهوى سلطان" يحقق إجمالى إيرادات 65 مليون جنيه
  • شاب يُهاجم ممرضة بالساطور في مستشفى بالهند .. فيديو
  • ماذا يحدث في سوريا؟!
  • الراحة في النوم على الأريكة.. ماذا تعني ؟
  • ماذا يحدث عند النوم يوميا في نفس الوقت؟.. فوائد غير متوقعة
  • هل يجوز أسرق من سرقني؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
  • تعرف على أهمية تناول الماء للجسم