لجنة حماية الصحفيين الدولية: قلقون من اصدار قانون الجرائم الالكترونية (بيان)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
#سواليف
أصدرت لجنة حماية الصحفيين الدولية، ومقرّها واشنطن، الثلاثاءـ بيانا صحفيا قالت إنه جاء ردّا على قيام السلطات الأردنية باصدار قانون جديد للجرائم الإلكترونية يهدد حرية الصحافة على الإنترنت.
وتاليا نصّ البيان:
قال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين في واشنطن، “إن قانون الجرائم الإلكترونية الجديد الذي أقره الملك عبد الله الثاني بن الحسين مقلق، وقد يواجه الصحفيون أحكامًا قاسية بالسجن وغرامات ضخمة بسبب عملهم”.
وأضاف: “ما كان ينبغي للسلطات أن توافق على هذا القانون مطلقًا، وعليها الآن العمل على إلغائه وضمان عدم استخدامه لإسكات الصحفيين”.
ويجرم قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2023 المنشورات على الإنترنت التي تعتبر “أخبارًا كاذبة تستهدف الأمن الوطني والسلم المجتمعي”، أو التي من شأنها “إثارة الفتنة والنعرات”، أو التي تروّج لـ “الأعمال الإباحية” أو تحرّض عليها أو تساعدها أو تحرض عليها، أو تزدري الأديان. حيث تشمل العقوبات عقوبات بالسجن من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات ، وغرامات تتراوح من 5000 إلى 20000 دينار أردني (7000 إلى 28000 دولار أمريكي).
وأقر البرلمان الأردني القانون في 27 يوليو / تموز ، ووافق عليه الملك عبد الله في 12 أغسطس / آب. ونُشر القانون في الجريدة الرسمية في 13 أغسطس / آب ، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 12 سبتمبر / أيلول.
ويعدل القانون الجديد قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2015 ، والذي تم استخدامه أيضًا لاستهداف الصحفيين.
لقد سُجن المعلق السياسي عدنان الروسان في أغسطس / آب 2022 لمخالفته قانون 2015 من خلال كتابته مقالات اعتبرت “مسيئة للنهج الوطني والنسيج، وإهانة لتماسك المجتمع الأردني ومؤسسات الدولة”.
في وقت سابق من هذا الشهر ، حُكم على الصحفي الساخر أحمد حسن الزعبي بالسجن لمدة عام بسبب منشور على مواقع التواصل الاجتماعي حول إضراب الشاحنات الذي جاء احتجاجا على أسعار الديزل ، وفقًا لتقارير إعلامية.
أرسلت لجنة حماية الصحفيين بالبريد الإلكتروني إلى الديوان الملكي الهاشمي للتعليق لكنها لم تتلق ردا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قانون الجرائم
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تستقبل أعضاء لجنة مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات
استقبلت جامعة أسيوط، أعضاء لجنة مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، في إطار زيارتهم لمتابعة أداء مراكز التحول الرقمي بالجامعة، وتنفيذ أعمال التدريب والاختبارات لبرامج شهادة أساسيات التحول الرقمي بمراكز جامعة أسيوط، وذلك بحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ورئيس مجلس إدارة مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة، والدكتور جابر مجاهد، مدير المركز.
وتشكلت اللجنة برئاسة الدكتور محمد حسن جاد الله، مدير الوحدة المركزية للتدريب بالمجلس الأعلى للجامعات، وعضوية كل من الدكتورة مرفت عبد الحميد علي، والدكتورة هدى السعيد رشاد.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن زيارة لجنة مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات تأتي في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز التحول الرقمي، ومتابعة أداء المراكز الرقمية لضمان تقديم خدمات إلكترونية متطورة تلبي احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا ببرامج التدريب والاختبارات لشهادة أساسيات التحول الرقمي، التي تستهدف رفع كفاءة الكوادر الأكاديمية والإدارية في التعامل مع التقنيات الحديثة، مؤكدًا أن الجامعة تعمل على توفير بيئة تدريبية متكاملة تعتمد على أحدث الأنظمة الرقمية والمعايير التكنولوجية المعتمدة.
استهدفت الزيارة متابعة أداء المدربين بالمراكز الجامعية، من خلال: تقديم عدد من العروض التقديمية المصغرة حول البرامج التدريبية المقدمة، وعقد لقاءات مع مديري ومنسقي ومدربي كافة مراكز التدريب المعتمدة بالجامعة، وزيارة عدد من مراكز التدريب المعتمدة لمتابعة تنفيذ التدريب والاختبارات بجامعة أسيوط.
أكد الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة، حرص الجامعة على تنمية قدرات قياداتها وباحثيها، وتطبيق مفاهيم التطوير الذاتي المستمر، بما يحقق معايير جودة مخرجات التعليم الجامعي، مشيدًا بالجهود المبذولة من القائمين على المركز، ودورهم في الارتقاء به وتنظيم برامج تدريبية متنوعة لتنمية مهارات المتدربين وتحسين أدائهم الوظيفي والمعرفي.
من جانبه، أوضح الدكتور جابر مجاهد، مدير المركز، أن المركز حصل العام الماضي على شهادة تجديد الاعتماد من الوحدة المركزية للتدريب على تكنولوجيا المعلومات، بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، كمركز معتمد للتدريب والاختبارات الإلكترونية على برامج تكنولوجيا المعلومات، وتطبيقاتها المعتمدة من الوحدة المركزية للتدريب على تكنولوجيا المعلومات (CUIT). وأكد أن ذلك يأتي في إطار رؤية الجامعة بأن يكون المركز معتمدًا محليًا وإقليميًا لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات في مؤسسات التعليم العالي، ونشر ثقافة التطوير الجامعي.
أشاد أعضاء اللجنة بالدور المهم الذي يقوم به مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة أسيوط، من خلال تنظيم العديد من الدورات والبرامج التدريبية التي تهدف إلى رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، وطلاب الدراسات العليا، مشيدين بما تزخر به جامعة أسيوط من أساتذة وشباب علماء متميزين في مختلف المجالات العلمية والبحثية.