كآبة واكتئاب.. أسباب مشاعر الوحدة والحزن في الشتاء وطرق التخلص منها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
مع اقتراب فصل الشتاء، يشعر البعض بالوحدة والحزن أكثر ويصابون بكآبة الشتاء، حيث تجلب أجواء هذا الفصل الكثير من التغييرات التي يمكن أن تؤثر أيضًا على صحتنا العقلية، وهذا ما يسمى الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD).
ووفق لموقع "Jagran"، يجلب فصل الشتاء معه العديد من التغييرات، ففي هذا الموسم يصبح النهار أقصر والليل أطول، كما تحدث العديد من التغيرات الجسدية أيضًا بسبب انخفاض درجة الحرارة، ومن بين تلك التغييرات هو أنه في هذا الفصل يبدأ الناس بالشعور بالوحدة (اكتئاب الشتاء) والحزن (كآبة الشتاء).
ويعد الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) نوع من الاكتئاب يحدث في فصول معينة من السنة، وخاصة فصل الشتاء.
ويمكن أن يكون هناك أسباب عديدة للاضطراب العاطفي الموسمي في الشتاء منها..
قلة ضوء الشمس: في الشتاء، تكون الأيام قصيرة وضوء الشمس أقل، وتلعب أشعة الشمس دورًا مهمًا في إنتاج السيروتونين، وهو الهرمون الذي يؤثر على مزاجنا، وعندما ينخفض ضوء الشمس، تنخفض أيضًا مستويات السيروتونين، مما قد يجعلنا نشعر بالاكتئاب.
زيادة الميلاتونين، عندما ينخفض ضوء الشمس، يزداد إنتاج هرمون يسمى الميلاتونين في الجسم، والذي يساعد هذا الهرمون في تحفيز النوم، ولكن بسبب زيادة إنتاج الميلاتونين في الشتاء، يمكن أن نشعر بالتعب أكثر وننام أكثر.
انخفاض النشاط البدني: بسبب برودة الشتاء، يفضل الأشخاص البقاء في منازلهم، مما يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني، الذي يساعد على تحسين مزاجنا .
انخفاض التواصل الاجتماعي..في فصل الشتاء، يكون الناس أقل قدرة على مقابلة أصدقائهم وأفراد أسرهم بسبب البقاء في الداخل، مما يؤدي إلى انخفاض التواصل الاجتماعي، المهم جدًا لصحتنا العقلية.
بعض الأعراض الشائعة للاضطراب العاطفي الموسمي:
الشعور بالاكتئابمستويات طاقة منخفضةالكثير من النوم أو القليل من النومتغير في الشهيةزيادة الوزنصعوبة التركيزفقدان الاهتمام بالعلاقات الاجتماعيةكيفية التعامل مع حالة الحزن في الشتاء
عليك اتخاذ بعض التدابير للتعامل مع كآبة واكتئاب الشتاء منها
العلاج بالضوء: في العلاج بالضوء، يتم استخدام نوع خاص من الضوء، وهو مثل ضوء الشمس، يساعد في زيادة إنتاج السيروتونين.
النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تحسن حالتك المزاجية وتزيد مستويات الطاقة.
النظام الغذائي الصحي: تناول الطعام الصحي سيحافظ على صحة جسمك وسيتحسن مزاجك أيضًا.
الانخراط في الأنشطة الاجتماعية: قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء وأفراد الأسرة.
فيتامين د: يتم الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس، يمكن أن يحدث نقص فيتامين د في فصل الشتاء، لذلك يمكنك تناول مكملات فيتامين د بعد استشارة الطبيب.
اليوجا والتأمل: ممارسة اليوجا والتأمل تقلل من التوتر وتهدئ العقل.
مساعدة من معالج نفسي: إذا كنت منزعجًا جدًا من اضطراب الاضطراب العاطفي الاجتماعي (SAD)، قم باستشارة معالج نفسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشتاء فصل الشتاء كآبة الشتاء الاضطراب العاطفي الموسمي اكتئاب الشتاء النوم الاضطراب العاطفی العاطفی الموسمی فصل الشتاء فی الشتاء ضوء الشمس فیتامین د یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف مخاطر الأقدام المبللة على الصحة وطرق الوقاية منها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور سيرجي ستيبانوف، أخصائي الفيزيولوجيا المرضية في قسم التخصصات الطبية الأساسية بجامعة التعليم الروسية عن مخاطر القدم المببلة وتأثيرها على الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
وأوضح الدكتور سيرجي ستيبانوف، أخصائي الفيزيولوجيا المرضية، أن الأقدام المبللة تؤدي إلى تخفيض حرارة الجسم وحتى التجمد إذا كانت درجة حرارة الهواء وتكمن خطورة هذه الحالة في أن الماء يسحب بسهولة الحرارة من سطح الجسم بذلك عندما تكون الأقدام مبللة يفقد الجسم الحرارة تدريجيا ما يؤدي إلى تعرضه لإجهاد شديد وضعف منظومة المناعة بشكل حاد وبالتالي زيادة خطر الإصابة بعدوى فيروسية.
ويشير إلى أنه عندما يتبلل الحذاء والأقدام يجب بأسرع وقت تجفيف الحذاء أو استبداله وتجفيف القدمين وتغيير الجوارب كما يمكن استخدام طبقة عازلة مثل السيلوفان (Cellophane) مؤقتا ولكن من الأفضل الدخول إلى مكان دافئ وتدفئة القدمين باستخدام ماء دافئ وتجفيفهما وارتداء جوارب دافئة.
ويمكن أن تتجمد الأقدام المبللة في حالة درجات الحرارة السالبة وعلى الأكثر يكون تجمدها من المستوى الأول الذي يتميز بشحوب الجلد أولا ومن ثم أحمراره ويمكن أن تظهر فقاعات والإسعافات الأولية في هذه الحالة هي غسل القدمين وتجفيفهما وارتداء جوارب دافئة وبعدها مباشرة مراجعة أقرب مركز طبي ولا ينصح أبدا بممارسة العلاج الذاتي بما فيه استخدام المراهم قبل استشارة الطبيب المختص.