تقرير إسرائيلي: تراجع في نسبة التحاق جنود الاحتياط بالخدمة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يوم الإثنين بأن عدد جنود الاحتياط الإسرائيليين الذين استجابوا لدعوة الخدمة العسكرية قد انخفض بشكل حاد.
وبعد هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، أفيد بأن العديد من جنود الاحتياط حضروا للخدمة بمعدل يزيد عن 100 بالمئة من العدد المطلوب.
ومع ذلك، فقد انخفض هذا المعدل حاليا إلى ما بين 75 إلى 85 بالمئة من الذين تم استدعاؤهم، حسبما ذكرت الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن ضباط كبار قولهم إن السبب في ذلك يعود إلى الإرهاق الناتج عن فترات القتال الطويلة، حيث ينفصل الجنود، سواء الرجال أو النساء، عن عائلاتهم في الخطوط الأمامية.
وفي بعض الحالات، أفيد بأن جنود الاحتياط قد فقدوا وظائفهم أو اضطروا لترك تحصيلهم الدراسي.
إضافة إلى ذلك، هناك تزايد في الاستياء بين العديد من جنود الاحتياط العلمانيين بسبب الإعفاءات الواسعة التي يتمتع بها المتدينون من الخدمة العسكرية.
وحاليا، هناك حوالي 63 ألف شاب من المتدينين المتشددين مؤهلون للخدمة العسكرية.
ومع ذلك، يخدم فقط حوالي 1800 فقط من هؤلاء المتدينين، حسبما أفادت الصحيفة الإسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الإرهاق وظائفهم العلمانيين الخدمة العسكرية الجيش الإسرائيلي غزة حماس الإرهاق وظائفهم العلمانيين الخدمة العسكرية أخبار إسرائيل جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
أبرز تكتيكات جنود كوريا الشمالية في معارك أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جنود أوكرانيون ومسؤولون أمريكيون، إن قوات الجيش الكوري الشمالي التي انضمت للقتال إلى جانب القوات الروسية في منطقة كورسك الحدودية، يتبعون تكتيكات قتالية خاصة تعرف بـ"هجوم الصدمة"، ويحرزون تقدماً في هجماتهم دون أي دعم تقريباً من المركبات المدرعة.
واستند تقرير أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، لشهادات ميدانية من أرض المعركة لجنود أوكرانيين، قالوا إن قوات كوريا الشمالية لا يتوقفون عند الهجوم لإعادة تنظيم صفوفهم أو للتراجع كما يفعل الروس عادة عند تكبدهم خسائر فادحة، وبدلاً من ذلك، يتقدمون تحت نيران كثيفة عبر حقول مليئة بالألغام، ويرسلون دفعات من الجنود تضم أكثر من 40 فرداً.
وإذا نجح الجنود الكوريون الشماليون في السيطرة على موقع ما، فإنهم لا يحاولون تأمينه، بل يتركون هذه المهمة للتعزيزات الروسية، بينما يتراجعون للتحضير لهجوم جديد.
كما طورت القوات الكورية الشمالية أساليب وتكتيكات فريدة من نوعها، فعند مواجهة مسيّرة، يرسل الكوريون الشماليون جندياً واحداً كـ"طُعم"، ليتمكن الآخرون من إسقاط الطائرة.
وحال تعرضهم لإصابة خطيرة، يتلقى جنود كوريا الشمالية تعليمات بتفجير قنبلة يدوية لتجنب أسرهم أحياء، حيث يمسكون القنبلة ويضعونها عند رقابهم وأيديهم على الصاعق في انتظار اقتراب الجنود الأوكرانيين.
وقالت "نيويورك تايمز"، إن التكتيك المعروف باسم "هجوم الصدمة"، الذي يعتمد على تقدم الجنود دون اكتراث للفوضى التي تنتظرهم، يُعد جزءاً أساسياً من التدريب العسكري والدعاية في كوريا الشمالية.
وأوضح مسؤولون استخباراتيون من كوريا الجنوبية، أن هذا التكتيك، الذي تتبناه كوريا الشمالية منذ الحرب الكورية، تسبب في سقوط العديد من الضحايا في حرب تدور على أراضٍ مفتوحة ومسطحة باستخدام المسيرات.
وقوات كوريا الشمالية هم في الغالب جنود عمليات خاصة، مدربين على تنفيذ ضربات دقيقة، لكن الروس استخدموهم بشكل أساسي كجنود مشاة.
وأجبرت تكتيكات الكوريين الشماليين، الجنود الأوكرانيين على التكيف، إذ قال مشغلو المسيرات إنهم عادةً لا يستهدفون الجنود الكوريين الشماليين بشكل فردي، بل يبحثون عن المجموعات.