يعد البرتقال من أفضل المواد الطبيعية التى تساعد فى تعزيز فى المناعة والحماية من نزلات البرد خاصة أنها تعد من أرخص أنواع الفواكه المتاحة فى السوق.

فوائد الكرنب.. يحمى من 7 أمراض أبرزها السرطان والقولون سم في صورة شراب.. الحليب البقري يسبب السرطان والكسور| تفاصيل


ووفقا لما جاء فى موقع “draxe” فإن البرتقال هو أحد أفضل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي ، حيث يحتوي على ما يقرب من 100% من احتياجاتك اليومية في برتقالة واحدة متوسطة الحجم بالإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة القوية، فإن فيتامين سي يحظى باحترام كبير لقدرته على تحسين وظائف المناعة مما يعزز الحماية من نزلات البرد .

أظهرت إحدى الدراسات المنشورة في  مجلة Annals of Nutrition & Metabolism أن الحصول على ما يكفي من فيتامين سي يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض وتقصير مدة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد الشائعة وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يقلل أيضًا من حدوث حالات مثل الالتهاب الرئوي والملاريا والإسهال ويحسن نتائجها .


تحتوي الفواكه الحمضية مثل البرتقال على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تعزز الصحة وتحمى من نزلات البرد والالتهابات والسرطان. 

ومضادات الأكسدة عبارة عن مركبات تحارب الجذور الحرة لمنع الإجهاد التأكسدي والحماية من الأمراض المزمنة، ويُعتقد أنها تلعب دورًا في تطور والوقاية من حالات مثل أمراض القلب والسرطان والسكري.

على وجه الخصوص، تحتوي البرتقال على نسبة عالية من مركبات الفلافونويد الحيوية، مثل  الهسبيريدين والهسبيريتين، والتي أظهرت الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار أنها تساعد في تحييد الجذور الحرة، وتقليل الالتهابات، وتقليل الضرر التأكسدي للخلايا.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرد البرتقال الجهاز التنفسي فيتامين سي السرطان السكري التهاب الرئوي نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها

قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن الحصبة هي مرض فيروسي مُعد للغاية، ينتشر عبر الرذاذ، الذي يصل إلى الهواء عند التحدث أو السعال أو العطس.

وأوضح المركز الألماني أن أعراض الإصابة بالحصبة تتمثل في الحمى والسعال والطفح الجلدي والتهاب ملتحمة العين، مشيرا إلى أنه ليس هناك علاج للحصبة، وإنما يتم علاج الأعراض المصحابة لها، على سبيل المثال بواسطة الأدوية الخافضة للحرارة والأدوية المعالجة للسعال.

ومن جانبها، توصي لجنة التطعيم الدائمة بألمانيا بإعطاء الأطفال الصغار تطعيمين ضد مرض الحصبة، الأول عند عمر 11 شهرا، والثاني عند عمر 15 شهرا.

مضاعفات خطيرة لدى البالغين

ومن المفترض أن التطعيم ضد الحصبة يوفر حماية مدى الحياة. وفي حالة عدم التأكد من تلقي التطعيم في الصغر، فإنه يتعين على البالغين تلقي التطعيم لتجنب المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على الإصابة بالحصبة والمتمثلة في التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة والتهاب الدماغ.

وقد تتسبب الإصابة بالحصبة أثناء الحمل في حدوث إجهاض أو ولادة مبتسرة أو ولادة الطفل ميتا. لذا يتعين على النساء الراغبات في الإنجاب التحقق من حالة التطعيم ضد الحصبة وتلقي التطعيم إذا لزم الأمر قبل حدوث الحمل لمدة لا تقل عن شهر، لأنه لا يجوز تلقي التطعيم أثناء الحمل، وذلك بسبب استخدام لقاح حي.

يذكر أنه مع تفشي الأوبئة بين الحين والآخر، يؤكد الخبراء أهمية التوعية عن الحصبة، خاصة في ظل إمكانية الوقاية من المرض ومضاعفاته عبر التطعيم. كما أن تعزيز حملات التطعيم وتشجيع الأفراد على مراجعة سجل تطعيماتهم يُعدان من أهم الخطوات للحد من انتشار هذا المرض الذي لا يزال يشكل تهديدًا للصحة العامة.

ويعود ظهور حالات الحصبة في السنوات الأخيرة إلى عدة عوامل، منها تراجع معدلات التطعيم في بعض المجتمعات، وانتشار المعلومات المضللة حول سلامة اللقاحات، وزيادة حركة السفر الدولية التي تسهم في انتشار الفيروس بسرعة.

مقالات مشابهة

  • نزلات البرد والمضاد الحيوي.. هيئة الدواء تُحذر من خطأ شائع
  • لن تتوقع| فوائد سحرية لـ قشر الرمان.. تعرف عليها
  • أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها
  • بعد دخول الشتاء.. نصائح لحماية الأطفال من نزلات البرد
  • فاكهة تساعد على التخلص من الوزن الزائد.. احرص على تناولها
  • 7 مشروبات فعّالة لتقوية جهاز المناعة خلال الشتاء والحماية من الإنفلونزا
  • ماذا فعل القضاء الإيراني مع الطالبة التي خلعت ملابسها بجامعة طهران؟
  • الهجرة التركية تعلن عن تسهيلات تعرف عليها
  • بعد تساقط الأمطار.. طرق الوقاية من نزلات البرد
  • مصر أم الحضارة.. تعرف على القرية الفخارية| شاهد