فاكهة شتوية تحميك من البرد وتقوي المناعة .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يعد البرتقال من أفضل المواد الطبيعية التى تساعد فى تعزيز فى المناعة والحماية من نزلات البرد خاصة أنها تعد من أرخص أنواع الفواكه المتاحة فى السوق.
ووفقا لما جاء فى موقع “draxe” فإن البرتقال هو أحد أفضل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي ، حيث يحتوي على ما يقرب من 100% من احتياجاتك اليومية في برتقالة واحدة متوسطة الحجم بالإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة القوية، فإن فيتامين سي يحظى باحترام كبير لقدرته على تحسين وظائف المناعة مما يعزز الحماية من نزلات البرد .
أظهرت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة Annals of Nutrition & Metabolism أن الحصول على ما يكفي من فيتامين سي يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض وتقصير مدة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد الشائعة وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يقلل أيضًا من حدوث حالات مثل الالتهاب الرئوي والملاريا والإسهال ويحسن نتائجها .
تحتوي الفواكه الحمضية مثل البرتقال على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تعزز الصحة وتحمى من نزلات البرد والالتهابات والسرطان.
ومضادات الأكسدة عبارة عن مركبات تحارب الجذور الحرة لمنع الإجهاد التأكسدي والحماية من الأمراض المزمنة، ويُعتقد أنها تلعب دورًا في تطور والوقاية من حالات مثل أمراض القلب والسرطان والسكري.
على وجه الخصوص، تحتوي البرتقال على نسبة عالية من مركبات الفلافونويد الحيوية، مثل الهسبيريدين والهسبيريتين، والتي أظهرت الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار أنها تساعد في تحييد الجذور الحرة، وتقليل الالتهابات، وتقليل الضرر التأكسدي للخلايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرد البرتقال الجهاز التنفسي فيتامين سي السرطان السكري التهاب الرئوي نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
فضيحة نفق رفح تذكّر بحروب اندلعت من خلال أكاذيب.. تعرف عليها
سلطت الفضيحة التي كشفها وزير حرب الاحتلال يؤآف غالانت، بشأن المجرى المائي الذي زعم جيش الاحتلال أنه نفق ضخم عثر عليه في رفح، لاستمرار العدوان وتخريب صفقة الأسرى، الضوء على الأكاذيب التي تجري في الحروب.
ولم تكن كل الحروب التي اندلعت عبر التاريخ، بسبب تهديدات مباشرة أو هجمات مباشرة نتج عنها رد فعل، لكن بعضها نشبت بخطط لإشعال الحروب، عبر أكاذيب وتضليل لتبرير شنها، ليذهب ضحيتها ملايين البشر.
ونستعرض في التقارير التالي أبرز الحروب التي شنت بناء على الأكاذيب:
حادثة خليج تونكين:
في الثاني من آب\أغسطس، 1964 ادعت الولايات المتحدة أن المدمرة الأمريكية "يو أس أس ماين"، تعرضت لهجوم من زوارق طوربيدية، تابعة للفيتناميين الشماليين، في مياه خليج تونكين، وبعدها بيومين، زعمت تعرضها لهجوم ثان، ولم تقدم أية أدلة على وقوع الهجوم أو حدوث خسائر.
وقالت تقارير استخبارية أمريكية، إنها تابعت "أشباحا رادارية" خلال الهجوم، وهو ما أطلق التحذيرات لإطلاق النار من المدمرة.
الكذبة التي تبنتها البحرية الأمريكية، وفرت للرئيس ليندون جونسون، فرصة الحصول على صلاحيات واسعة، للتدخل العسكري في فيتنام، وبالفعل حصل على تفويض من الكونغرس، وخلال فترة قليلة كانت قنابل النابالم، تحرق مساحات واسعة من فيتنام.
لكن الكذبة التي أودت بحياة ملايين البشر، كشفت في وثائق لوكالة الأمن القومي الأمريكي، عام 2005، والتي قالت إن الهجوم الأول لم يؤد لخسائر، والهجوم الثاني لم يقع أصلا، وبنيت الحرب على فيتنام بناء على وهم وأكاذيب.
وخلفت الحرب على فيتنام مليوني قتيل فيتنامي، أغلبهم من المدنيين، وأكثر من 3 ملايين جريح، في حين خسر الأمريكان أكثر من 57 ألف جندي فضلا عن مئات الآلاف من المصابين.
"أنثراكس" كولن باول:
غزو العراق عام 2003، كان إحدى الفضائح التاريخية، لشن غزو على بلد وقتل وتشريد الملايين من سكانه، بناء على كذبة على الهواء مباشرة وأمام أنظار العالم.
وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي، عام 2003، رفع وزير الخارجية الأمريكية كولن باول، أنبوبة فيها مسحوق أبيض، زعم أن بداخله مادة "أنثراكس" الجمرة الخبيثة، كدليل على امتلاك العراق سلاح دمار شامل، بخلاف تعهداته بالتخلص من أسلحته الكيماوية والجرثومية.
وبناء على هذه الكذبة، شنت الولايات المتحدة حربا على العراق، انتهت باحتلاله، وإسقاط النظام، وتمزيق البلاد وإدخالها في نفق مظلم وكارثة اقتصادية واجتماعية، علاوة على الضحايا الذين لا زالوا يعانون من تبعات الغزو.
وبعد عامين من كارثة غزو العراق، أقر باول، أن ما فعله في الأمم المتحدة، كان وصمة عار في حياته السياسية، ووصفت حرب العراق بكذبة القرن.
ونجم عن غزو العراق أكثر من 600 ألف مدني عراقي، فضلا عن أكثر من 4 ملايين جريح ونازح.
Embed from Getty Images
هجوم "غلايفيتز":
الزعيم الألماني الراحل أدولف هتلر، كان يسعى لغزو بولندا، لكنه كان يبحث عن سبب مبرر لشن الهجوم، وفي أغسطس 1939 زعمت ألمانيا، أن جنودا بولنديين نفذوا هجوما على محطة إذاعية ألمانية في مدينة "غلايفيتز".
وكانت العملية من تنفيذ عناصر جهاز "أس أس" الخاص الألماني، وكانوا يرتدون ملابس جنود بولنديين، وفقا لخطة أطلق عليها "عملية هيسلموت"، لتبرير الغزو أمام العالم.
وبالفعل اجتاحت القوات النازية الأراضي البولندية في اليوم التالي، لتكون شرارة الحرب العالمية الثانية، والتي تحولت إلى أكبر الحروب دموية في التاريخ البشري.
ودفع أكثر من 70 مليون إنسان ثمن الحرب التي أشعلت شرارتها، كذبة لتبرير غزو دولة.
Embed from Getty Images