فوائد الكرنب.. يحمى من 7 أمراض أبرزها السرطان والقولون
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يعد الكرنب من أشهى الأطعمة المنتشرة فى الشتاء ويعرف فى بعض البلدان بـ الملفوف ويمتلك مذاقا مميزا ولكن هل تعلم أن له فوائد صحية عديدة.
ووفقا لما جاء فى موقع “eatingwell” نكشف لكم أهم فوائد الكرنب عند اعداده بمواد طبيعية وبكمية قليلة من الدهون الطبيعية.
. يدمر 7 أنواع ويمنع عودة المرض بعد الشفاء
يحسن المناعة
يعد الكرنب مصدرًا طبيعيًا لفيتامين سي، وهو عنصر غذائي يلعب دورًا في إنتاج خلايا الدم البيضاء، وفقًا لمدرسة هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة ويساعد تضمين فيتامين سي في نظامك الغذائي عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر الغذائي، مثل الملفوف، في دعم جهاز المناعة القوي.
يحتوي الكرنب على مركبات نباتية ضرورية لصحتنا أبرزها الجلوكوسينولات التي تتحول إلى إيزوثيوسيانات في الجسم المعروفة بتأثيراتها الوقائية ضد بعض أنواع السرطان، كما يحتوي الكرنب على عنصر غذائي آخر يحمي من السرطان يسمى السلفورافان.
يساعد الكرنب على تحسين الهضم ويعزز حركة الأمعاء المنتظمة، إذا تم طهيه بطريقة صحية مما يقلل من خطر الإمساك ويحتوي على البريبايوتكس الذي يعمل على تقليل درجة حموضة الأمعاء، مما قد يمنع البكتيريا الضارة المحتملة، مثل الإشريكية القولونية من النمو.
هل تعلم أنه وفقًا لبحث أجري عام 2022 في Frontiers in Pharmacology ، فإن أوراق الكرنب المطحونة هي واحدة من أكثر العلاجات المضادة للالتهابات استخدامًا في الطب الشعبي البولندي ويحتوى على مواد عديدة فعالة فى علاج الالتهابات المسببة للأمراض المزمنة.
ووجد الباحثون أن تناول خضروات الكرنب، يبدو أنه له تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول الكلي.
حمض الفوليك هو عنصر غذائي ينصح به في النظام الغذائي المناسب للحوامل، حيث يبدو أن هذا العنصر الغذائي يدعم النمو الصحي للحبل الشوكي و توفر حصة واحدة من الكرنب 10% من القيمة اليومية لحمض الفوليك، مما يساعد الحوامل على الحصول على هذا العنصر الغذائي الرئيسي في نظامهن الغذائي ببساطة عن طريق تضمين هذه الخضار في أطباقهن.
الكرنب هو مصدر طبيعي للوتين والزياكسانثين، وهما كاروتينويد مرتبطان بانخفاض خطر الإصابة بالضمور البقعي، وفقًا لبحث أجري عام 2022 في مجلة Nutrients وهذه الخضار الورقية هي مصدر لبيتا كاروتين، وهو كاروتينويد آخر يدعم صحة البصر مع تقدمك في العمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرنب فوائد الكرنب فوائد الملفوف خفض الكوليسترول جهاز المناعة القولون الالتهابات فيتامين سي السرطان
إقرأ أيضاً:
بين الواقع والمبالغة الإلكترونية.. هل يستحق مرض SIBO كل هذا القلق؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الآونة الأخيرة، ازداد الحديث عبر منصات التواصل الاجتماعي عن مرض يحمل اسمًا طبيًا معقدًا لكنه يرتبط بمشكلات شائعة يعاني منها كثير من الأشخاص دون إدراكهم لطبيعة السبب.
إنه مرض SIBO أو ما يعرف طبيًا باسم فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، حالة طبية ترتبط بخلل في التوازن الطبيعي للبكتيريا داخل الجهاز الهضمي، حيث تنتقل كميات من البكتيريا المفترض تواجدها في القولون إلى الأمعاء الدقيقة، فتبدأ في التكاثر داخلها مسببة اضطرابات مستمرة في الهضم وأعراضًا تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة.
وفي هذا الإطار، كشفت دراسة حديثة صدرت عام 2023 بعنوان فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة: الأدلة الحالية وخيارات العلاج ضمن دورية طب الجهاز الهضمي الإكلينيكي، الصادرة من دار نشر" ليبنكوت ويليامز آند ويلكنز" الامريكية، أن المرض من الحالات التي غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين متلازمة القولون العصبي، نظرًا لتشابه الأعراض.
وأوضحت الدراسة أن الأسباب الرئيسية للإصابة تتمثل في ضعف حركة الأمعاء أو انخفاض حموضة المعدة المزمن نتيجة الإفراط في تناول مثبطات الحموضة، بالإضافة إلى تداعيات بعض العمليات الجراحية المعوية.
كما أكدت الدراسة أن التشخيص الدقيق يتم من خلال اختبار التنفس لقياس نسب غاز الهيدروجين والميثان، أو عن طريق تحليل عينة من سائل الأمعاء الدقيقة عبر المنظار، مشيرة إلى أن التشخيص المبكر وتحديد السبب المحرك للمرض يُسهمان بشكل كبير في نجاح خطة العلاج.
الفارق بين القولون العصبي وSIBO.وفي سياق متصل، أوضح الدكتور علي سامي ، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، أن مرض SIBO هو اضطراب هضمي معقد يتسبب في اختلال النظام البكتيري الطبيعي داخل الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض الهضمية المزعجة التي تتفاوت حدتها من مريض لآخر.
وأشار في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، إلى أن الأسباب الشائعة تشمل اضطرابات حركة الأمعاء، خاصة لدى مرضى السكري والقولون العصبي، إلى جانب تناول الأدوية المثبطة لحموضة المعدة لفترات طويلة وبعض الجراحات التي تغير مسار حركة الطعام، مؤكدا أن من أبرز الأعراض التي تشير إلى الإصابة بهذا المرض: الانتفاخ المستمر بعد الأكل، اضطرابات في حركة الأمعاء ما بين إسهال أو إمساك مزمن، شعور بالحموضة وارتجاع متكرر، إلى جانب غازات برائحة قوية، وفقدان الشهية أو شبع سريع، مع إمكانية فقدان الوزن أو ثباته رغم انخفاض كمية الطعام المتناول.
وأوضح استشاري أمراض الجهاز الهضمي أن التشخيص الأدق حاليًا يتم عبر اختبار التنفس، الذي يقيس تركيز الغازات الناتجة عن هضم بعض السكريات في الأمعاء الدقيقة، أو عن طريق أخذ عينة من سائل الأمعاء أثناء إجراء منظار هضمي علوي. أما العلاج، فيعتمد على نظام غذائي صارم يستبعد الأطعمة المسببة للتخمر كالبقوليات، البصل، الثوم، والنشويات سريعة التحلل، مع استخدام مضادات حيوية معينة تساعد في تقليل أعداد البكتيريا الضارة، إلى جانب مكملات البروبيوتيك لتدعيم البكتيريا النافعة داخل الجهاز الهضمي، مع أدوية مساعدة لضبط حركة الأمعاء وتقليل أعراض القولون.
تجاهل التشخيص المبكر يحرم المريض من جودة حياتهوفي ختام حديثه، شدد "سامي"على أهمية الوعي المجتمعي بهذا المرض الذي يُمكن السيطرة عليه بسهولة عند التشخيص المبكر، موضحًا أن اتباع عادات غذائية سليمة والابتعاد عن العشوائية في تناول الأدوية، لا سيما مثبطات الحموضة، من أبرز وسائل الوقاية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات هضمية مزمنة أو بعد العمليات الجراحية في الجهاز الهضمي.