يقي من سرطان الأمعاء.. تجربة لاختبار مركب كيميائي في العنب الأحمر
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلن باحثون في جامعة بريطانية عن نتائج تجربة جديدة تشير إلى أن مركباً كيميائياً موجود في العنب الأحمر قد يكون له دور مهم في الوقاية من هذا النوع من السرطان.
وقد أظهرت التجربة التي أجريت على مجموعة من المتطوعين أن المركب الكيميائي «ريسفيراترول»، الذي يتواجد بكميات كبيرة في قشر العنب الأحمر، قد يساهم في تقليل الالتهابات التي تعتبر أحد العوامل المساعدة في تطور سرطان الأمعاء.
وأكد العلماء أن هذا المركب له قدرة على تعزيز نشاط بعض الجينات التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض السرطانية.
أوضح العلماء أن الريسفيراترول يعمل من خلال تقليل التأثيرات السلبية للأكسدة في الجسم، ما يساعد في تقليل تكاثر الخلايا السرطانية في الأمعاء. وأكدوا أن المركب يعمل بشكل أساسي على تحفيز خلايا الجهاز المناعي، مما يساهم في تعزيز قدرة الجسم على مكافحة السرطان.
أظهرت التجربة التي أُجريت على مجموعة من المتطوعين أن تناول كميات معينة من العنب الأحمر المحتوي على الريسفيراترول قد يؤدي إلى تحسين وظائف الأمعاء وتقليل المؤشرات الحيوية المرتبطة بالإصابة بالسرطان، مما يجعل هذا المركب من العوامل الطبيعية الواعدة في الوقاية من هذا المرض الفتاك.
اقرأ أيضاًدور الساعة البيولوجية في علاج السرطان.. دراسة تحسم الجدل
يعادل الأفيون.. دراسة تفجر مفاجأة بشأن استخدام الأسبرين في علاج السرطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العنب الأحمر علاج سرطان الأمعاء العنب الأحمر
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: مركب في الطحالب البحرية يحمي الكبد من السموم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بها الباحثون بمعهد الفيزياء الحيوية النظرية والتجريبية التابع لأكاديمية العلوم الروسية عن وجود مادة فى الطحالب البحرية تحمى خلابا الكبد من السموم وفقا لما نشرته مجلة تاس.
كشف العلماء بمختبر التنظيم الدوائي أن مضاد الأكسدة الطبيعي الأستازانتين الموجود في الطحالب البحرية والكائنات البحرية الأخرى قادر على منع التغيرات التنكسية في الميتوكوندريا الناجمة عن تأثير الكحول وحماية بنية الميتوكوندريا وتحسين وظيفتها بعد التعرض المزمن للإيثانول.
وتقول الباحثة يوليا بابورينا من مختبر التنظيم الدوائي بالمعهد أن الأستازانتين هو أحد المركبات الذي يؤثر بشكل إيجابي على محطات الطاقة في خلايا القلب ويحميها من التلف في حالات الإصابة بالفشل القلبي.
رصد الباحثون تأثير الأستازانتين على خلايا الكبد التي تتعرض للتأثيرات السامة للكحول وفي السابق اكتشف العلماء أدلة على أن التأثير السلبي للكحول على الكبد يرتبط إلى حد بعيد بزيادة الإيثانول في الجسم مما يؤدي إلى اضطرابات في عمل الميتوكوندريا في خلايا الكبد ومع مرور الوقت يؤدي ذلك إلى موت هذه الخلايا بكميات كبيرة وتطور أمراض الكبد.
وأشار الباحثون إلى أن الأستازانتين والمستحضرات القائمة عليه لا تستخدم حاليا في علاج آثار التسمم الكحولي ولكن النتائج التي تم الحصول عليها تشير إلى إمكانية توسيع استخدامات الأستازانتين في الطب مما يتطلب إجراء تجارب إضافية على الحيوانات النموذجية والمتطوعين.