وفد من الاتحاد الأوروبي في مصر لزيارة المزارع ومحطات تعبئة المحاصيل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شارك المعمل المركزي للمبيدات التابع لمركز البحوث الزراعية في الاجتماعات الافتتاحية الافتراضية مع فريق المراجعة من البعثة التفتيشية للاتحاد الأوروبي حول الملوثات الميكروبيولوجية في النباتات الطبية والعطرية والسمسم.
يأتى ذلك بناءً على التعاون المثمر والمستمر بين المعمل المركزي للمبيدات والهيئة القومية لسلامة الغذاء وفى إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعي
حضر الاجتماعات الدكتورة هالة أبو يوسف - مدير المعمل المركزي للمبيدات والدكتور فرج ملهط - وكيل المعمل للبحوث وذلك لزيارة المراجعة المقترحة للجنة المفوضية الأوروبية على قطاع الحاصلات الزراعية المصدرة الي دول الاتحاد الاوروبي لتقييم النظام الرقابي على الملوثات الميكروبيولوجية على بعض المحاصيل.
قدمت مدير المعمل خلال الاجتماع عرضًا لأهم جهود المعمل في دعم وتنمية الصادرات الزراعية المصرية، والتي ساهمت في فتح أسواق جديدة وتيسير حركة الصادرات، خاصةً إلى دول الاتحاد الأوروبي، وذلك بالتعاون مع الحجر الزراعي والهيئة القومية لسلامة الغذاء.
ومن المقرر أن يقوم وفد من الإتحاد الأوروبي بزيارة مصر خلال الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر الجاري، للاطلاع على نظم الرقابة المطبقة في المزارع ومحطات التعبئة للمحاصيل محل الاهتمام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركزي للمبيدات المعمل المركزي للمبيدات البحوث الزراعية مركز البحوث الزراعية النباتات الطبية السمسم
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون حشرات روبوتية لتلقيح المحاصيل الزراعية
طوّر باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة، روبوتات صغيرة بحجم الحشرات، قادرة على الطيران لفترات طويلة، ما يمهد الطريق لاستخدامها في التلقيح الميكانيكي للمحاصيل.
وأوضح الباحثون أن هذه الابتكارات تهدف إلى مساعدة المزارعين في مزارع متعددة المستويات، ما يعزز الإنتاجية ويقلل الأثر البيئي للزراعة التقليدية.
ونُشرت نتائج الدراسات التي أجراها الباحثون، الأربعاء، في دورية (Science Robotics).
ويُعد تلقيح المحاصيل عملية أساسية لضمان إنتاج الفواكه والخضراوات، ويعتمد عادةً على الحشرات الطبيعية مثل النحل، إلا أن التغيرات البيئية واستخدام المبيدات أدّيا إلى تراجع أعداد النحل بشكل ملحوظ، ما يبرز الحاجة إلى حلول مبتكرة.
وأشار الفريق إلى أن الروبوتات الطائرة يمكن أن تمثل بديلاً واعداً؛ إذ يمكنها محاكاة وظائف النحل بدقة وسرعة في تلقيح النباتات بفضل تقنيات متقدمة تشمل الأجنحة المرنة والمحركات الاصطناعية التي تمكّن هذه الروبوتات من أداء مناورات معقدة والطيران لفترات طويلة.
وأوضح الفريق أن الروبوت الجديد يزن أقل من مشبك الورق، ويتميز بقدرته على الطيران لمدة 17 دقيقة، وهو رقم قياسي يزيد بمائة مرة عن التصاميم السابقة.
كما يمكنه الطيران بسرعة تصل إلى 35 سم/ثانية، وأداء مناورات هوائية مثل الدوران المزدوج في الهواء.
ويتكون الروبوت من أربع وحدات بأجنحة مستقلة، ما يحسن من قوة الرفع ويقلل الإجهاد الميكانيكي، ويتيح مساحة لإضافة بطاريات وأجهزة استشعار صغيرة مستقبلاً، الأمر الذي يعزز إمكانيات الروبوت للاستخدام خارج المختبر.
وأشار الباحثون إلى أن العضلات الاصطناعية التي تحرك أجنحة الروبوت صُنعت باستخدام مواد مرنة مدعومة بالكربون النانوي، الأمر الذي يمنحها كفاءة أكبر، كما تم تطوير مفصل جناح طويل يقلل الإجهاد في أثناء الحركة، باستخدام تقنية تصنيع دقيقة تعتمد على القطع بالليزر.
ونوّه الفريق بأن هذه الروبوتات تُعَد خطوة كبيرة نحو تعويض نقص الملقحات الطبيعية مثل النحل، خصوصاً في ظل التراجع العالمي في أعدادها.
ويأمل الباحثون في تحسين دقة الروبوتات لتتمكن من الهبوط على الأزهار والتقاط الرحيق، إلى جانب تطوير بطاريات وأجهزة استشعار تجعلها قادرة على الطيران في البيئة الخارجية.
كما يعمل الباحثون على إطالة مدة طيران الروبوتات لتتجاوز ساعتين ونصف ساعة، لتعزيز استخدامها في التطبيقات الزراعية وتحقيق الزراعة المستدامة.