فوائد الزنجبيل واليانسون في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يعتبر الزنجبيل واليانسون من الأعشاب الطبيعية الشهيرة التي تقدم فوائد صحية متعددة، خاصة خلال فصل الشتاء. يُنصح باستخدام الزنجبيل الطازج، حيث يمكن غليه في الماء وشربه قبل الإفطار والعشاء بنصف ساعة. وإذا لم يتوفر الزنجبيل الطازج، يمكن استخدام بودرة الزنجبيل كبديل فعال.
فوائد الزنجبيل :
الزنجبيل هو أحد الأعشاب الشعبية التي يفضل الكثيرون تناول مشروبها، خاصة في فصل الشتاء، بسبب مذاقه اللذيذ وتركيبته الغذائية العالية القيمة.
زيادة الشعور بالدفء:
يساعد الزنجبيل في زيادة حرارة الجسم، مما يجعله مثاليًا للتغلب على برودة الطقس.
تحقيق الاسترخاء والراحة:
يُعرف الزنجبيل بقدرته على تقليل مشاعر القلق والتوتر، مما يساهم في الاسترخاء الجسدي والعقلي.
تخفيف الأوجاع:
يساعد الزنجبيل في تخفيف الأعراض المرتبطة بالأمراض الشائعة التي تزداد في فصل الشتاء، مثل الإنفلونزا والسعال وضيق التنفس.
تحسين صحة الجهاز الهضمي:
يعمل الزنجبيل على تقليل الانتفاخات والمشاكل المعوية، كما يساهم في طرد السموم والغازات من الجسم.
زيادة التعرق:
يُعزز الزنجبيل من تعرق الجسم، مما يساعد على التخلص من السموم.
فوائد اليانسو:
يعتبر اليانسون أيضًا أحد المشروبات الأساسية في فصل الشتاء، لما له من خصائص علاجية متعددة، خاصة فيما يتعلق بالتهاب الحلق واللوزتين. إليك فوائد شرب اليانسون:
تخفيف التهابات الجهاز التنفسي:
يساهم شرب اليانسون في تهدئة التهابات الحلق واللوزتين، ويعمل على تطهير الجهاز التنفسي من الفيروسات وطرد البلغم.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
يساعد اليانسون على تحسين عملية الهضم وتقليل مشكلات الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والتقيؤ والإسهال.
تهدئة الأعصاب:
يُعتبر اليانسون مهدئًا للأعصاب، مما يساهم في تقليل مستويات القلق والتوتر.
تقليل خطر الأمراض القلبية:
يمكن أن يساعد اليانسون في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
تحسين التمثيل الغذائي:
يساهم اليانسون في تعزيز التمثيل الغذائي بالجسم
بفضل فوائدها العديدة، يُعتبر الزنجبيل واليانسون خيارًا ممتازًا لمواجهة برد الشتاء وتعزيز الصحة العامة. يمكنك دمج هذين المشربين في نظامك الغذائي خلال هذه الفترة للحصول على الفوائد الصحية المثلى والتمتع بالشعور بالراحة والدفء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی فصل الشتاء الیانسون فی
إقرأ أيضاً:
دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
الولايات المتحدة – أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.
ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.
وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.
واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين” لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.
وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.
وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.
وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.
نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).
المصدر: ميديكال إكسبريس