كيف تعرف أن طفلك يعاني من نقص في هذه الفيتامينات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
البوابة – هل يعاني طفلك المرض باستمرار، قد يكون السبب نقص الفيتامينات والمعادن. إن التأكد من حصول طفلك على النسبة الصحيحة من العناصر الغذائية سيضمن نموًا وتطورًا ورفاهية مناسبين. وفي حين يحرص معظم الآباء على التأكد من أن أطفالهم يتناولون طعامًا كافيًا في كل فرصة متاحة، فإن نقص الفيتامينات يتسلل عبر الشقوق مما يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد.
تشمل هذه الفيتامينات فيتامين د، الذي يلعب دورًا مهمًا في وظيفة المناعة وصحة العظام والتطور المعرفي. لذلك، من الضروري للغاية معرفة العلامات المبكرة لنقص الفيتامينات. وفيما يلي أهم الفيتامينات الخمسة وكيفية تحديد متى قد يعاني طفلك من نقص فيها.
كيف تعرف أن طفلك يعاني من نقص في هذه الفيتامينات
1. فيتامين د: ضروري لصحة العظام
يعد فيتامين د أحد المتطلبات البارزة لنمو الجهاز المناعي لطفلك. كما أنه يسهل تناول الكالسيوم لجسمك، والذي يعمل كمعزز لنمو العظام الصلبة. قد تلاحظ أن طفلك يعاني من نقص فيتامين د من خلال سمات تشمل آلام العظام وضعف العضلات أو حتى ضعف النمو والتطور. إذا كان طفلك يمرض كثيرًا أو كان عرضة للعدوى، فقد يكون هذا إشارة إلى أنه قد لا يحصل على ما يكفي من فيتامين د. تشمل المصادر التي توفر كميات جيدة من فيتامين د التعرض لأشعة الشمس والأطعمة مثل الحليب المدعم والبيض، على الرغم من أن المكملات الغذائية قد تكون أفضل طريقة لضمان حصول بعض الأطفال على كميات كافية. وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن نقص فيتامين د شائع لدى الأطفال الذين يقضون معظم وقتهم في الداخل.
2. فيتامين أ:
للحصول على رؤية وبشرة صحية يعمل فيتامين أ بشكل مشابه ويلعب دورًا مهمًا في صحة الرؤية والجلد ووظيفة المناعة. يمكن أن يسبب النقص العمى الليلي وجفاف الجلد وحتى العدوى المتكررة. إذا كان طفلك يشكو عادةً من صعوبة الرؤية في الضوء الخافت أو كان جلده جافًا وخشنًا، فقد يكون ذلك علامة على نقص فيتامين أ. يوجد هذا الفيتامين في الأطعمة الأساسية مثل الجزر والبطاطا والسبانخ. سيتم استكمال هذه العناصر الغذائية بشكل كافٍ من خلال الاستهلاك المستمر لهذه الأطعمة، ولكن النقص الشديد قد يتطلب مكملات. وفقًا للدراسة المنشورة في Frontiers، فإن المظاهر السريرية لنقص فيتامين أ تشمل العمى الليلي، وبقع بيتو، وجفاف القرنية، وندبات القرنية. وهو السبب الأكثر أهمية للعمى الذي يمكن الوقاية منه بين الأطفال ويسبب الأمراض والوفيات
3. فيتامين سي:
تعزيز المناعة فيتامين سي هو أحد مضادات الأكسدة في الجسم التي تحارب الالتهابات وتساعد في التئام الجروح. قد يتجلى نقص فيتامين سي في نزيف اللثة، وجفاف الجلد، أو بطء التئام الجروح. في الحالات القصوى، يؤدي إلى مرض الاسقربوط، والذي سيصاحبه آلام المفاصل ونقص الطاقة، وربما النعاس. تشمل المصادر الجيدة البرتقال والفراولة والفلفل الحلو. ستضمن هذه الأطعمة حصول طفلك على العناصر الغذائية اللازمة لإبقائه في حالة صحية فيما يتعلق بمناعته. كما تفضل منظمة الصحة العالمية مثل هذه الأنظمة الغذائية للأطفال والتي تبقي الأمراض الشائعة تحت السيطرة.
4. فيتامين ب 12: للوظائف الإدراكية
فيتامين ب 12 ضروري لنمو الدماغ وإنتاج خلايا الدم الحمراء. يؤدي نقص فيتامين ب 12 إلى نوبات متكررة من الضعف والخمول وضعف التركيز وشحوب الجلد أو حتى مشاكل عصبية. قد يكون النباتيون والأطفال الذين يتبعون نظامًا غذائيًا محدودًا أكثر عرضة لنقص فيتامين ب 12. الأطعمة الغنية بفيتامين ب 12 هي عمومًا مصادر اللحوم ومنتجات الألبان وحبوب الإفطار المدعمة. إذا أظهر طفلك علامات التعب أو عدم القدرة على التركيز، فقد تحتاج إلى التحقق من مستوى فيتامين ب 12 لدى طفلك.
5. حمض الفوليك: لنمو الخلايا الصحي
يعد حمض الفوليك، أو فيتامين ب9، ضروريًا لنمو الخلايا الصحي وتطورها. يمكن أن يؤدي نقص حمض الفوليك إلى ضعف النمو والتعب والتهيج. إنه مهم بشكل خاص خلال أوقات النمو السريع، مثل مرحلة الرضاعة والمراهقة. الأطعمة مثل الخضروات الورقية والفاصوليا والحبوب المدعمة هي مصادر جيدة لحمض الفوليك. تربط الأبحاث الصادرة عن المعاهد الوطنية للصحة بين نقص حمض الفوليك وتأخر النمو وزيادة خطر الإصابة بفقر الدم لدى الأطفال. إذا أظهر طفلك علامات انخفاض الطاقة أو تأخر النمو، فقد يكون ذلك علامة على نقص حمض الفوليك.
فحص الفيتامينات - متى يجب عليك زيارة الطبيب
في حالة ملاحظة أعراض مشابهة لأعراض نقص الفيتامينات، راجع طبيب الأطفال. يمكن لطبيب الأطفال تحديد ما إذا كان طفلك يعاني من نقص في أي من الفيتامينات الأساسية بسهولة عن طريق إجراء فحص دم. ومن ناحية أخرى، يمكن أيضًا تعديل النظام الغذائي لطفلك للحصول على مجموعة مناسبة من العناصر الغذائية. يمكنهم المساعدة في مراقبة طفلك بانتظام للكشف عن أي أشكال من أوجه القصور في وقت مبكر قبل أن تسبب مشاكل صحية طويلة الأمد.
يحتاج طفلك إلى المزيج الصحيح من الفيتامينات للنمو والتطور. إذا كنت تشك في وجود أي نقص، فراقب الأعراض مثل التعب أو مشاكل الجلد أو النمو البطيء. قدم لطفلك نظامًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية واستكمله حسب الحاجة للمساعدة في دعم صحة طفلك لينمو بقوة وصحة.
المصدر:toi
اقرأ أيضاً:
كيف تدعم صديقة ما خلال فترة الإجهاض وفقدان الحمل؟
ما سبب زيادة حالات اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط؟
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
لانا فيصل عزت مترجمة ومحررةبدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترند سعر اليورو مقابل الليرة السورية اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 أسعار الذهب اليوم في سوريا الاثنين 11 نوفمبر 2024.. عيار 21 ينخفض فصائل عراقية: ضرب هدف حيوي حيوي إسرائيلي (فيديو) سعر الدولار اليوم في السودان الاثنين 11 نوفمبر 2024 في البنوك سعر الدولار اليوم في لبنان الاثنين 11 نوفمبر 2024.. الليرة الآن Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًدينا الشربيني ماغي بو غصن ومريم أوزرلي.. أبرز إطلالات الليلة الأولى من مهرجان البحر الأحمراشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العناصر الغذائية الفيتامينات فيتامين نقص فيتامين ب 12 نقص حمض الفوليك الاثنین 11 نوفمبر 2024 العناصر الغذائیة نقص الفیتامینات نقص حمض الفولیک نقص فیتامین فیتامین ب 12 للحصول على فیتامین أ فیتامین د قد یکون
إقرأ أيضاً:
كاد «ترامب» أن يكون..!
لا أظنّ أن راصداً لتاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، منذ استقلالها في العام 1776م، سيجد في أضابير سجلاتها رئيساً جلس على الكرسي الكبير في البيت الأبيض، وحرّر في أسبوعه الأول فقط (350) أمراً تنفيذياً «مثيراً ومستفزاً» لكافة دول العالم بلا استثناء، غير دونالد ترامب، الذي حرّر كل هذه الأوامر في زمن قياسيّ غير مستثنٍ فيها الإنسان، والحيوان، والطبيعة، والجغرافيا، ومتعقباً بها سلفه بايدن، بالمسح والمحو، فما أبقى له من قرار سابق إلا وطمس عليه، ولا مخطط مرسوم إلا ونسفه نسفاً، في مشهد يعد «سابقة» في السياسة الأمريكية، التي ظل الحزبان، الديمقراطي والجمهوري، يتناوبان في إنزالها على أرض الواقع بهامش اختلافات لا يفارق الثوابت، أو يخرج على الإطار المرسوم، حتى جاء الرئيس ترامب، في عودته الثانية، ليجعل من كل ذلك هباءً منثوراً، مواصلاً سيرته «المثيرة» إبان رئاسته الأولى.
وبالنظر إلى الأوامر التنفيذية التي أصدرها، والرسائل «الحامضة» التي تضمنتها، ووصلت بريد من تخصه، جاءت ردود الأفعال سريعة، متراوحة بين «صمتِ مترقبٍ»، و«همسِ متوجّسٍ» و«مؤاخذة ناقدة»، و«خروج عن العرف الدبلوماسي» المتوارث، كما في حال العضو الدنماركي بالبرلمان الأوروبي، أندرس فيستيسن، الذي تفوّه بعبارة «صاعقة»، ردّاً على ترويج ترامب لفكرة شراء غرينلاند، بينما كان الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو أكثر اتزاناً في رده على تغيير ترامب لجغرافيا المنطقة بتسمية «خليج بنما» بالخليج الأمريكي.
أما الرئيس الكولومبي فقد جاء بـ«خريدة» أدبية في رسالة متداولة في الأسافير، إن صحة نسبتها إليه، فيما يتصل بالأمور الاقتصادية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين..
ولو نظرنا لردة الفعل تجاه «الأوامر الترامبية» المثيرة، فالدهشة تعقد اللسان من انتياش ترامب لحلفائه في الاتحاد الأوروبي، وتكرار أسطوانته «الزانة» منذ ولايته الأولى، والآمرة بدفع «الإتاوات» وفرض الضرائب، لكل من تشملهم «الرعاية والحماية العسكرية والأمنية الأمريكية»، بزعمه، في صورة أقرب ما تكون درامياً إلى مشهد «الفتوة» في رواية «الحرافيش» للروائي العالمي نجيب محفوظ،
والمدهش أن المبرر لهذه الأوامر على لسان ترامب «لمنع استغلالنا ولن أسمح لأي دولة أن تستغل أمريكا»، فما كان أسرع الرد من المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية، فالديس دومبروفسكيس، بالتأكيد على أن «الاتحاد الأوروبي مستعد للدفاع عن مصالحه إذا اقتضت الضرورة»، مبقياً على «شعرة معاوية»، بالقول «الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حليفان استراتيجيان، ونحتاج إلى العمل معاً، خصوصاً في هذا السياق الجيوسياسي المضطرب»، محذّراً من أن أي نزاع تجاري ستكون «كلفته الاقتصادية كبيرة على الجميع، بما في ذلك الولايات المتحدة، غير أن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، لم يتحرّز في إبداء مخاوفه من سياسة ترامب الاقتصادية تجاه حلفائه الأوروبيين بالقول «فرنسا والاتحاد الأوروبي قد تُسحقان بسبب السياسة المعلنة لدونالد ترامب، إذا لم يتحركا لمواجهتها». ومضى أبعد من ذلك بقوله إن «الولايات المتحدة قررت اتباع سياسة مهيمنة على نحو لا يصدق من خلال الدولار، ومن خلال السياسة الصناعية، ومن خلال الاستيلاء على كل الأبحاث والاستثمارات وإذا لم نفعل شيئاً فسوف نخضع للهيمنة ونتعرض للسحق والتهميش، والأمر مناط بنا نحن الفرنسيين والأوروبيين لاستعادة زمام الأمور».
على أن الأخطر من ذلك حملته مسؤولة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل بعدم استبعادها نشوب حرب تجارية مع الولايات المتحدة، مؤكدة أنه أمر محتمل جداً في ظل رئاسة دونالد ترامب، محذّرة من أن هذا الأمر ستكون له عواقب سلبية على الحركة التجارية والأسعار.
على أن أوامر ترامب التنفيذية تجاوزت أهل السياسة والاقتصاد حتى بلغت أهل الدين، حيث تفاعل البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، مع خطط دونالد لطرد أكثر من (88) ألف مهاجر غير شرعي من الولايات المتحدة، واصفاً ذلك بأنه «عار» إذا تحقق، وعلل ذلك بالقول إن ترامب سيجعل الفقراء الذين لا يملكون أي شيء يدفعون الفاتورة.
إن كل هذه القرارات المثيرة والمستفزّة حجبت عن الناس في الغالب النظر إلى قرار مهم وتاريخي لترامب، بإلغاء الأوامر التي أتاحت حقوقاً مستفزة للمثليين والمتحولين جنسياً، وتعهد حكومته بالاعتراف فقط بجنسين هما الذكر والأنثى، وعزمه على إيقاف «جنون التحول الجنسي»، وإخراج المتحوّلين جنسياً من الجيش ودور التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وأردف ذلك بأمر طريف قضى بأن تقضي «المتحوّلات جنسياً» عقوبتهن في سجون الرجال، ليدفعن بذلك ضريبة الخروج الطوعي من «نون النسوة»، إلى «واو الجماعة».
ولا شك عندي أنهن سيجدن من عنت هذه «الواو» ما يحرقهن ندماً على مفارقة «النون» ولات حين مندم أو سبيل للرجوع.
على العالم أجمع أن يوطّن نفسه لسنوات أربع لن يخلو يوم منها عن إثارة وقرار يرجّ أركان البسيطة رجّاً،
وهو ما سيفتح باب الاحتمالات واسعاً لبروز أقطاب جديدة، وتحالفات بديلة، ربما تعيد شيئاً من التوازن المطلوب والتدافع الحميد بوصفه واحداً من سنن الله الأصيلة في خلقه، والمستفيد الأكبر في هذه الحالة الدول المتوثبة بقدراتها لبلوغ ما تستحقه من مكانة، كفاء ما لها من قدرات وإمكانيات، بشرية ومادية قادرة بها على إحداث الفارق، والخروج من دوامة التبعية والارتهان لسطوة القطب الواحد في العصر الحالي،
ولست أومئ إيماءً بل أشير يقيناً إلى أن المملكة العربية السعودية برؤيتها المستشرفة (رؤية 2030) ستمثل رقماً مهماً في معادلة العالم المتغيّر، والمتحرّك بشكل فوّار ومائج، تبعاً لعهد «ترامب» الجديد، الذي سيدفع بالأمور إلى حواف المواجهة بصورة من الصور، بما يقتضي وعياً جديداً، وفهماً مغايراً واستعداداً بصيراً.