بعد حكم الدستورية.. مفاجأة لملايين الملاك بشأن وحدات الإيجار القديم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
سطرت المحكمة الدستورية العليا، أول أمس السبت، برئاسة المستشار بولس فهمى، حكما يهم ملايين الملاك والمستأجرين، وذلك بعد أن قضت بعدم دستورية المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981، الخاص بتأجير الأماكن السكنية وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر.
ويرغب ملايين الملاك معرفة الطريقة التي سيتم بناءا عليها تحديد القيمة الايجارية للوحدات السكنية، وهذا ما ستوضحه عضو تشريعية النواب.
لايفوتك||
حيث أكدت النائبة عبلة الهواري، عضو لجنة الشئون الدستورية و التشريعية بمجلس النواب، أن حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر في القضية رقم (24) لسنة 20 قضائية دستورية بتاريخ 9 نوفمبر 2024، ممتاز، ويعد بمثابة خطوة فعالة لإنهاء الجدل الذي استمر لسنوات حول قانون الإيجار القديم، مشيرة إلى أن هذا الحكم سيوفر للمشرع فرصة لإيجاد حلول لجميع الإشكاليات المتعلقة بالقانون.
وأوضحت " الهواري"في تصريح خاص لـ "صدى البلد " أن التعديل يجب أن يتم بطريقة تضمن تحقيق العدالة بين المالكين والمستأجرين، وتجنب أي ظلم قد يلحق بأي طرف.
وأضافت الهواري أنه من الضروري أن تكون الزيادة الإيجارية على أساس القيمة السوقية، وليس بنسبة معينة من العقد الأصلي، لأن ذلك قد يؤدي إلى ظلم الملاك في بعض الحالات التي تكون فيها الأجرة الحالية متدنية مقارنة بالقيمة السوقية الحالية.
تجدر الإشارة الى أن مكتب مجلس النواب كلف لجنة الإسكان بإعداد دراسة مستفيضة عن ملف قوانين "الإيجار القديم"، بما في ذلك تقييم أثرها التشريعي، وفق محددات معينة أهمها الخلفية التاريخية لهذه التشريعات، وأحكام المحكمة الدستورية المتعلقة بها.
وذكر البيان أن لجنة الإسكان بمجلس النواب أعدت تقريرًا مبدئيًا عن موضوع الإيجار القديم ومن المقرر عرضه على المجلس خلال الجلسات العامة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا الملاك اللجنة التشريعية القيمة السوقية الزيادة الإيجارية المحکمة الدستوریة الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
هل تصل لــ40 درجة ؟| مفاجأة بشأن طقس الأيام المقبلة.. إيه الحكاية؟
تكثر تساؤلات المواطنين خاصة خلال فصل الشتاء، عن معرفة آخر مستجدات الطقس بشكل يومي، نظرًا لتغيراته المفاجئة وتأثيره المباشر على حياتهم اليومية.
ستصل الى 33تواصل الموجة الحارة تأثيرها على مختلف أنحاء البلاد، حيث شهدت مصر ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى تسجيل درجات حرارة قياسية في عدة مناطق، بينما تستمر في الارتفاع حتى الثلاثاء المقبل.
كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن البلاد تشهد حاليًا موجة حارة مفاجئة نتيجة التأثر بكتل هوائية قادمة من شبه الجزيرة العربية، إلى جانب امتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا، مما يؤدي إلى طقس مشمس وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة خلال ساعات النهار.
وأوضحت غانم، خلال تصريحات إعلامية أن درجات الحرارة العظمى على القاهرة الكبرى تتجاوز 30 درجة مئوية، ومن المتوقع أن تصل إلى 33 درجة يومي الأحد والإثنين المقبلين، وهي ذروة هذه الموجة، كما تتراوح درجات الحرارة في السواحل الشمالية بين 28 و30 درجة، بينما تسجل محافظات الصعيد مستويات أعلى تصل إلى 35 و36 درجة مئوية في الجنوب.
وأضافت منار غانم أن الطقس خلال الليل سيشهد ارتفاعًا طفيفًا في درجات الحرارة الصغرى، حيث تتراوح بين 18 و19 درجة مئوية في القاهرة الكبرى، وبين 15 و16 درجة في محافظات الصعيد، مع استمرار الشعور ببعض البرودة خلال ساعات الليل المتأخرة.
وأكدت أن هذه الموجة الحارة ستستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل، وتحديدًا حتى يوم الثلاثاء، قبل أن تعاود درجات الحرارة الانخفاض التدريجي، مشددة على أن البرودة لن تكون بنفس شدة موجات الشتاء، ومع ذلك يُنصح بعدم التخفيف الكامل للملابس، خاصة خلال فترات الليل والصباح الباكر، لتجنب نزلات البرد.
وأشارت غانم إلى أن الشبورة المائية ستكون من الظواهر الجوية المؤثرة خلال هذه الفترة، خاصة في الساعات المتأخرة من الليل حتى الثامنة صباحًا، مما قد يؤدي إلى انخفاض في الرؤية الأفقية على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية.
أول موجة صيفية مبكرة في مصركشف الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن الموجة الحارة الحالية تعد أول موجة صيفية مبكرة في مصر هذا العام، حيث شهدت البلاد ارتفاعًا في درجات الحرارة بمقدار 10 درجات عن المعدل الطبيعي.
ووفقًا لتوقعات الأرصاد، ستبلغ ذروة الموجة الحارة يوم الاثنين 17 مارس 2025، حيث تسجل درجات الحرارة مستويات قياسية تصل إلى 35 درجة مئوية في الوجه البحري، وتتجاوز 37 درجة في محافظات الصعيد.
وأوضح فهيم أن الموجة الحارة ستبدأ في الانحسار التدريجي اعتبارًا من يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، حيث ستنخفض درجات الحرارة بمعدل يتراوح بين 8 إلى 10 درجات مئوية، لتعود إلى معدلاتها الطبيعية بحلول السبت 22 مارس 2025، خاصة في محافظات الصعيد التي كانت الأكثر تأثرًا.
وحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن الأجواء الحارة ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، ولكن مع تغير في طبيعة الكتل الهوائية المؤثرة على البلاد، سيبدأ الطقس في الاعتدال تدريجيًا مع دخول فصل الربيع رسميًا في 20 مارس 2025.
وأكدت الأرصاد أن الانخفاض في درجات الحرارة سيكون واضحًا خلال ساعات الليل والصباح الباكر، وهو ما يستدعي توخي الحذر في تخفيف الملابس.
وأرجع خبراء الأرصاد الجوية أسباب هذه الموجة الحارة إلى تأثر البلاد بمرتفع جوي في طبقات الجو العليا، مما أدى إلى زيادة ساعات سطوع الشمس وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير معتاد لهذا التوقيت من العام.
و تلعب الكتل الهوائية القادمة من صحراء شبه الجزيرة العربية دورًا في رفع درجات الحرارة، وهو ما جعل بعض المناطق تسجل درجات حرارة أعلى من المعتاد بمقدار 5 إلى 6 درجات مئوية.
ومن المتوقع أن تشهد مصر موجات حارة أخرى خلال الفترة القادمة، خاصة مع اقتراب فصل الربيع الذي يبدأ بعد أيام الذي يتميز بتقلبات مناخية حادة.
وأشارت هيئة الأرصاد إلى أن التغيرات المناخية العالمية تلعب دورًا رئيسيًا في حدوث موجات حارة مبكرة، وقد يتكرر هذا النمط المناخي خلال الأشهر المقبلة.
وأكدت هيئة الأرصاد الجوية أن انتهاء الموجة الحارة في مصر سيكون تدريجيًا، حيث تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض ابتداءً من منتصف الأسبوع المقبل.
ونصحت المواطنين بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، وضرورة شرب كميات كافية من المياه لتجنب آثار الإجهاد الحراري، بالإضافة إلى تجنب تخفيف الملابس بشكل مبالغ فيه، نظرًا لاحتمالية عودة الأجواء الباردة خلال الفترات الليلية والصباح الباكر.
ومع انتهاء الموجة الحارة، يتوقع أن يشهد الطقس حالة من الاستقرار النسبي، مع استمرار التغيرات المناخية المفاجئة التي قد تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.