هل يزيد الحليب من خطر اصابة النساء بالنوبات القلبية.. دراسة تجيب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن هناك تهديدا صحيا قد يكون كامنا في الحليب يهدد بشكل كبير النساء بخطر الإصابة بـ"قاتل صامت" حيث يمكن أن يزيد شرب الحليب من خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومع ذلك، يقول الخبراء الصحيون إن الحليب مصدر جيد للبروتين والكالسيوم ولا يحتاج الناس إلى التوقف عن تناوله ولكن يمكن استبداله بالحليب قليل الدسم لتقليل تناول السعرات الحرارية.
ويعتقد الباحثون أن الكميات الكبيرة من اللاكتوز في حليب الأبقار قد تثير التهابات ضارة وتسبب تلفا في الخلايا، ما يسرع من شيخوخة القلب ومع ذلك، يظهر أن هذا الخطر يؤثر فقط على النساء.
وبحسب الدراسة، فإن الرجال لا يعانون من نفس التأثيرات نظرا لأنهم يستطيعون هضم السكر الموجود في الحليب بشكل أفضل.
واستخدم الباحثون في جامعة أوبسالا في السويد بيانات من 101 ألف شخص لدراستهم.
ووجدوا أن استهلاك 400 مل من الحليب كل يوم كان مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 5%.
وأشارت النتائج إلى أنه كلما زاد استهلاك النساء للحليب، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب لديهن بنسبة 12% مقابل 600 مل في اليوم، أو 21% مقابل 800 مل.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وتشمل هذه الأمراض الحالات التي تؤثر على القلب والجهاز الدوري، مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب التاجية وقصور القلب. وفي بعض الأحيان قد لا تظهر هذه الحالات أي علامات أو أعراض إلى أن تتطور بشكل كبير، ما يدفع إلى تسمية أمراض القلب والأوعية الدموية بـ"القاتل الصامت".
وأفاد الباحثون بأن استبدال الحليب في النظام الغذائي بالزبادي سيكون خيارا أكثر صحة.
وأضاف مؤلف الدراسة البروفيسور كارل مايكلسون في مجلة BMC Medicine: "النظام الغذائي الصحي ضروري للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. ويدعم تحليلنا وجود ارتباط بين تناول الحليب بأكثر من 300 مل في اليوم وارتفاع معدلات أمراض القلب الإقفارية، واحتشاء عضلة القلب (النوبة القلبية) على وجه التحديد، عند النساء، ولكن ليس عند الرجال. وكان الخطر الأعلى لدى النساء واضحا بغض النظر عن محتوى الدهون في الحليب. إن استبدال الحليب غير المخمر بتناول كميات معتدلة من الحليب المخمر قد يقلل من المخاطر".
وتشمل منتجات الحليب المخمر الزبادي واللبن الرائب والقشدة الحامضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب النوبات القلبية السعرات الحرارية اللاكتوز حليب الأبقار أمراض القلب خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
صعود السلالم يقي من أمراض القلب
وجد باحثون طبيون أن صعود 50 درجة على الأقل يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بما في ذلك مرض الشريان التاجي أو السكتة الدماغية بنسبة 20%.
وقال الدكتور لو تشي المؤلف المشارك للدراسة والأستاذ في كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولين، في بيان صحفي تعد الفترات القصيرة من صعود الدرج وسيلة فعالة من حيث الوقت لتحسين اللياقة القلبية التنفسية.
وأضاف تشي تسلط هذه النتائج الضوء على المزايا المحتملة لصعود الدرج كإجراء وقائي أولي لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولاختبار فوائد صعود الدرج قام تشي وزملاؤه بتحليل البيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة وهو مستودع ضخم للمعلومات الصحية ونمط الحياة التي تم جمعها من أكثر من 458 ألف شخص بالغ.
وحسبت الدراسة مدى تعرض الأشخاص للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بناء على تاريخهم العائلي وعوامل الخطر المحددة وعادات نمط الحياة وتكرار صعود السلالم. وتابع الباحثون المشاركون لمدة 12.5 سنة في المتوسط.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة تصلب الشرايين، أن الذين يصعدون بانتظام 50 درجة يوميا، لديهم خطر أقل بنسبة 20% تقريبا للإصابة بأمراض القلب.
ولأن السلالم يمكن العثور عليها بسهولة في معظم المدن، فقد أشار الباحثون إلى أن صعودها يمكن أن يكون وسيلة منخفضة التكلفة ويمكن الوصول إليها بسهولة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
أفضل من الخطوات؟
يتمتع صعود الدرج ببعض المزايا مقارنة بأشكال التمارين الأخرى بما في ذلك المشي آلاف الخطوات يوميا.
وقال الدكتور نيكولاس بيرغر من جامعة تيسايد في المملكة المتحدة إن صعود الدرج يتطلب استخدام المزيد من العضلات بالإضافة إلى بعض التوازن والمهارات الحركية الإجمالية.
وأشار بيرغر إلى أنه حتى تمرين الدرج القصير يعمل على تقوية عضلات مثل الأرداف والعضلات الرباعية وأوتار الركبة بالإضافة إلى عضلات القلب.