بوابة الفجر:
2024-12-03@19:09:06 GMT

أمراض الجهاز التنفسي وطرق الوقاية منها

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

تُعتبر أمراض الجهاز التنفسي من أكثر الأمراض شيوعًا حول العالم، خاصةً في فصول الشتاء وأوقات تغير الفصول، تؤثر هذه الأمراض على الجهاز التنفسي، الذي يتكون من الأنف، الحنجرة، القصبات الهوائية، والرئتين، حيث يتعرض الجهاز التنفسي للعديد من الأمراض بسبب عدوى الفيروسات والبكتيريا، أو بسبب التلوث البيئي والتدخين.

 

تعد هذه الأمراض من الأسباب الرئيسية للوفيات والاعتلال الصحي، لذلك يُنصح دائمًا باتباع طرق الوقاية للحد من خطر الإصابة بها.

أمراض الشتاء الموسمية وكيفية الوقاية منها “كلها أمراض”.. مستشار الرئيس يحذر من حقنة البرد أنواع أمراض الجهاز التنفسي

يمكن تقسيم أمراض الجهاز التنفسي إلى نوعين رئيسيين: أمراض الجهاز التنفسي العلوي وأمراض الجهاز التنفسي السفلي.

1. أمراض الجهاز التنفسي العلوي:
  تشمل الأمراض التي تصيب الأنف والحلق والحنجرة، وأشهرها:
  - نزلات البرد: وتنتج عن عدوى فيروسية تؤدي إلى التهاب في الحلق وسيلان الأنف.
  - التهاب الجيوب الأنفية: يحدث نتيجة التهاب أو عدوى تصيب الجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى آلام وضغط في الوجه.
  - التهاب الحلق: يحدث نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية، ويسبب ألمًا وصعوبة في البلع.
  - الإنفلونزا: عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وتكون مصحوبة بحمى، وآلام في العضلات، وتعب عام.

2. أمراض الجهاز التنفسي السفلي:
  تصيب الرئتين والقصبات الهوائية، وتشمل:
  - الالتهاب الرئوي: هو عدوى بكتيرية أو فيروسية تصيب الرئتين، وتسبب صعوبة في التنفس وسعالًا قد يكون مصحوبًا بالبلغم.
  - التهاب الشعب الهوائية (البرونشيت): هو التهاب يصيب الشعب الهوائية ويؤدي إلى سعال مستمر وضيق في التنفس.
  - الربو: هو مرض مزمن يتميز بتضيق الشعب الهوائية، ما يجعل التنفس صعبًا، ويزداد سوءًا عند التعرض لمسببات الحساسية.
  - الانسداد الرئوي المزمن (COPD): مرض يتسبب في تلف الرئتين ويحدث غالبًا نتيجة التدخين أو التعرض المطول للتلوث.

أمراض القلب.. كيف تحافظ على صحة قلبك وتقي نفسك من المخاطر ضمن مبادرة "بداية".. جامعة بنها تنظم قافلة طبية متخصصة في أمراض العيون بميت نما أسباب أمراض الجهاز التنفسي

تحدث أمراض الجهاز التنفسي نتيجة عدة عوامل منها:
- العدوى الفيروسية والبكتيرية: تعتبر العدوى الفيروسية، مثل فيروسات الإنفلونزا ونزلات البرد، من أهم أسباب أمراض الجهاز التنفسي.
- التدخين: يحتوي دخان السجائر على مواد كيميائية تؤدي إلى تهيج وتلف الشعب الهوائية والرئتين، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة.
- التلوث البيئي: التعرض المستمر للهواء الملوث والغبار والمواد الكيميائية في الهواء يساهم في الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
- ضعف الجهاز المناعي: يزداد خطر الإصابة بالأمراض التنفسية لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، مثل الأطفال وكبار السن.
-الحساسية: قد تؤدي الحساسية لبعض المواد مثل الغبار، وحبوب اللقاح، ووبر الحيوانات إلى الإصابة بنوبات الربو أو التهاب الجيوب الأنفية.

أمراض الجهاز التنفسي وطرق الوقاية منها طرق الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي

يمكن الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي باتباع مجموعة من الإرشادات التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض. ومن أهم طرق الوقاية:

1. غسل اليدين بانتظام:
  يعتبر غسل اليدين من أهم الطرق للحد من انتقال العدوى الفيروسية والبكتيرية. يجب غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة قبل تناول الطعام وبعد السعال أو العطس.

2. استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة:
  خاصة في فترات انتشار الفيروسات الموسمية، يمكن أن تكون الكمامة أداة فعالة للحد من انتقال العدوى عن طريق الهواء.

3. الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية:
  لقاح الإنفلونزا يُساعد على الوقاية من الإنفلونزا الموسمية والتقليل من حدتها، وهو ضروري بشكل خاص للأطفال، وكبار السن، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.

أمراض الجهاز التنفسي وطرق الوقاية منها 

4. التوقف عن التدخين وتجنب التدخين السلبي:
  التدخين يؤثر بشكل كبير على صحة الرئتين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. لذا، يُنصح بالتوقف عن التدخين وتجنب أماكن التدخين السلبي.

5. التهوية الجيدة للمكان:
  يجب الحرص على تهوية الأماكن المغلقة بانتظام للسماح بتجديد الهواء وتقليل التلوث الداخلي، خاصةً في الأماكن التي يكون فيها الناس متواجدين بشكل كثيف.

6. اتباع نظام غذائي صحي:
  يعزز النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات صحة الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على مقاومة العدوى. الأطعمة الغنية بفيتامين C، مثل البرتقال والفلفل الأحمر، لها تأثير إيجابي على صحة الجهاز التنفسي.

7. الحفاظ على اللياقة البدنية:
  تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على تحسين وظائف الرئة وتقوية الجهاز التنفسي. كما تُساعد التمارين القلبية، مثل المشي والجري، على تعزيز صحة القلب والرئتين.

8. تجنب التعرض للمهيجات:
  إذا كنت تعاني من الحساسية، يجب تجنب التعرض للمحفزات التي تسبب تهيج الجهاز التنفسي، مثل العطور القوية والغبار ووبر الحيوانات.

9. شرب كميات كافية من الماء:
  يساعد شرب الماء بانتظام في الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية، مما يساعد على تنقية الشعب الهوائية وطرد السموم من الجسم.

10. الراحة والنوم الكافي:
   الحصول على قسط كافٍ من النوم يعزز مناعة الجسم، مما يساعد على مقاومة الأمراض والعدوى بشكل أفضل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أمراض الجهاز التنفسي الجهاز التنفسي الأمراض المزمنة بوابة الفجر موقع الفجر أمراض الجهاز التنفسی الشعب الهوائیة الوقایة منها خطر الإصابة الوقایة من

إقرأ أيضاً:

هل يزيد التدخين الإلكتروني من خطر الإصابة بالخرف؟.. دراسة تجيب

أظهرت نتائج دراسة جديدة أجريت في جامعة أركنساس أن التدخين الإلكتروني يؤثر سلبا على الأوعية الدموية بشكل "فوري"، حتى عندما لا تحتوي السجائر الإلكترونية على النيكوتين.

ووجد الباحثون أنه بعد بضع نفثات فقط، يحدث انخفاض كبير في تدفق الدم المؤكسج إلى الأعضاء الحيوية مثل القلب، ما يزيد من مخاطر الإصابة بحالات صحية خطيرة مثل السكتات الدماغية والجلطات وأمراض الأوعية الدموية، بما في ذلك الخرف.

وشملت الدراسة 31 شخصا تتراوح أعمارهم بين 21 و49 عاما. وتم مقارنة نتائج هؤلاء المشاركين مع 10 أشخاص لم يستخدموا السجائر الإلكترونية أو السجائر العادية. وقد خضع المشاركون لفحوصات تصوير بالرنين المغناطيسي لقياس تأثير التدخين الإلكتروني أو العادي على الأوعية الدموية. كما ارتدى المشاركون أجهزة لقياس تدفق الدم في الشريان الفخذي الذي يمد الجزء السفلي من الجسم بالدم المؤكسج.

ووجد فريق البحث أن التدخين، سواء الإلكتروني أو العادي، يؤدي إلى انخفاض كبير في تدفق الدم المؤكسج إلى الأعضاء الحيوية. وكان التأثير أكثر دراماتيكية لدى الأشخاص الذين استخدموا السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين، لكن التأثير كان أيضا واضحا بين المستخدمين الذين اختاروا السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين.

وقالت الدكتورة ماريان نبوت، المعدة الرئيسية للدراسة والمقيمة في قسم الأشعة بجامعة أركنساس: "تم تسويق السجائر الإلكترونية على أنها بديل أكثر أمانا للسجائر العادية، ويعتقد البعض أنها خالية من المنتجات الضارة مثل الجذور الحرة التي توجد في دخان السجائر. ولكننا اكتشفنا أن هذا الاعتقاد غير صحيح، حيث قد تحتوي السجائر الإلكترونية، حتى الخالية من النيكوتين، على مكونات ضارة تؤثر سلبا على الأوعية الدموية".

ووفقا للدكتورة نبوت، فإن التأثيرات السلبية الفورية على الأوعية الدموية قد تشير إلى أن الاستخدام المزمن للسجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى أمراض الأوعية الدموية المزمنة.

وأضافت: "إذا كان الاستهلاك الحاد للسجائر الإلكترونية يمكن أن يؤثر فورا على الأوعية الدموية، فمن المحتمل أن يؤدي الاستخدام المستمر لهذه المنتجات إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الخرف الوعائي، الذي يحدث عندما تتضرر الأوعية الدموية في الدماغ، ما يقلل من تدفق الأوكسجين والمواد المغذية إليه. كما يمكن أن يزيد ذلك من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وجلطات الدم وأمراض الشريان التاجي".

ويعتقد أن السجائر الإلكترونية، وخاصة تلك التي تأتي بنكهات جذابة وألوان زاهية، قد تؤدي إلى إدمان الشباب الذين لم يستخدموا منتجات التبغ من قبل.

وقالت نبوت: "الرسالة التي نريد إيصالها هي أن السجائر الإلكترونية قد لا تكون خالية من الأضرار كما يُعتقد. من المهم أن نتوجه نحو العلم لفهم تأثيرات هذه المنتجات بشكل أفضل وتنظيمها بما يحسن من الصحة العامة. وأكدت أن الامتناع عن التدخين، سواء الإلكتروني أو العادي، هو الخيار الأكثر أمانا".

لم تنشر نتائج هذه الدراسة بعد في مجلة علمية محكمة، ولكنها عرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية في شيكاغو.

مقالات مشابهة

  • فيروسات شتوية تهدد الأطفال .. و الصحة توضح إجراءات الوقاية
  • بيطري يكشف مخاطر مرض البروسيلا على صحة الإنسان وطرق الوقاية منه
  • دارسة تكشف قدرة أدوية إنقاص الوزن في الوقاية من الأمراض المزمنة
  • بعد التحذير منه.. ماذا نعرف عن مرض البروسيلا وطرق الإصابة والعلاج؟
  • علاجات منزلية تساعد في التخفيف من التهاب الحلق.. هذه أسباب الإصابة
  • احذر.. أمراض قد تصيبك من قلة شرب الماء في فصل الشتاء
  • أبرز الأمراض الشائعة
  • هل يزيد التدخين الإلكتروني من خطر الإصابة بالخرف؟.. دراسة تجيب
  • أسباب آلام البطن عند الرجال
  • حالة العضلات تتحكم في الوقاية من أمراض الشيخوخة