ما سبب الشعور الدائم بالإرهاق؟.. قد يشير إلى الإصابة بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يشكو كثيرون من الشعور الدائم بالإرهاق والتعب رغم حصولهم على قسط كافٍ من النوم، وهذا الإحساس المزعج يضعف من قدرتهم على أداء المهام والواجبات، وبالتالي يعيقهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.. فما هي الأسباب الكامنة وراء هذا الإرهاق المستمر؟ وهل يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية خطيرة؟
أسباب شائعة للإرهاق المزمنهناك مجموعة من الأسباب الشائعة وراء الشعور الدائم بالتعب والإرهاق أوضحها الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، خلال حديثه لـ«الوطن»، وهي:
قلة النوم أو اضطرابات النوم يمكن أن تؤدي إلى إرهاق شديد خلال النهار.نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، لا سيما الحديد وفيتامين د، يمكن أن يسبب الشعور بالتعب والإرهاق. التعرض المستمر للضغوط والقلق يمكن أن يستنزف الطاقة ويؤدي إلى الإرهاق. قلة النشاط البدني؛ إذ أن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في زيادة الطاقة وتحسين المزاج. نقص الماء في الجسم يمكن أن يسبب العديد من الأعراض، بما في ذلك الإرهاق والتعب. مشكلات صحية يشير إليها الإرهاق الدائم
وإلى جانب الأسباب الشائعة، فإن الشعور الدائم بالإرهاق والتعب قد يكون دليلًا على وجود بعض المشكلات الصحية في الجسم، منها:
1- فقر الدم:
نقص خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى الخلايا يمكن أن يسبب الشعور بالتعب الشديد.
2- اضطرابات الغدة الدرقية:
سواء كانت الغدة الدرقية تعمل بشكل مفرط أو قليلًا، فإن ذلك يمكن أن يؤثر على مستوى الطاقة في الجسم.
3- مرض السكري:
ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يسبب العديد من الأعراض، بما في ذلك التعب الشديد.
4- الاكتئاب:
هذا الاضطراب النفسي الشائع يمكن أن يسبب الشعور بالإرهاق وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية.
5- الأمراض المزمنة:
العديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والكلى، يمكن أن تسبب الشعور بالتعب والإرهاق.
متى يجب استشارة الطبيب؟وإذا كنت تعاني من إرهاق مستمر لا يزول بالراحة، فمن المهم استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص السبب الكامن، حسب «حتة» الذي أوضح أن الطبيب قد يحتاج إلى إجراء بعض الاختبارات، مثل فحص الدم والتحاليل الأخرى، لتحديد السبب الدقيق للإرهاق وبالتالي وصف العلاج المناسب.
نصائح للتغلب على الإرهاقوإلى جانب أهمية علاج المشكلة الأساسية، فإنه يمكن التعلب على الإرهاق من خلال اتباع بعض النصائح، منها:
الحصول على قسط كاف من النوم. اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. ممارسة الرياضة بانتظام. الحد من التوتر. الحفاظ على رطوبة الجسم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعور بالإرهاق سبب الإرهاق التعب والإرهاق أسباب الإرهاق الشعور الدائم یمکن أن یسبب
إقرأ أيضاً:
شرب الحليب يهدد حياة النساء بمرض قاتل في هذه الحالة.. أطباء يحذرون
حذرت دراسة سويدية حديثة من أن تناول الحليب، قد يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب، وخاصة لدى النساء.
غياب نجوم الفن عن عزاء حمدي الرملي يثير الجدل بين الجمهور مخاطر الإفراط في تناول الحليبووفقا لما ذكره موقع مجلة "BMC Medicine"، خلصت نتائج الدراسة إلى أن تناول الحليب بكميات كبيرة يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، فيما حذّروا من أن ذلك قد يكون له علاقة بتأثير اللاكتوز في الحليب على الجسم.
وأفادت الدراسة أن تناول الحليب بانتظام قد يؤدي إلى التهابات ضارة في الجسم تتسبب بتلف الخلايا، وتؤدي بالتالي إلى تسريع الشيخوخة القلبية، وهي مشكلة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى الرغم من هذه المخاطر المحتملة، يؤكد الخبراء على أهمية الحليب كمصدر للبروتين والكالسيوم الضروريين للجسم.
إلا أنهم يقترحون على الراغبين في تجنب المخاطر الصحية، وخاصة النساء، استبدال الحليب كامل الدسم بالحليب قليل الدسم، أو البحث عن بدائل أخرى مثل منتجات الحليب المخمرة، وذلك لتقليل السعرات الحرارية وتقليل المخاطر المحتملة المرتبطة بتناول الحليب.
في تفاصيل الدراسة، اعتمد الباحثون على بيانات مستخلصة من 101 ألف شخص، وأظهرت التحليلات أن استهلاك 400 مل من الحليب يوميا يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 5%.
وتبرز المخاطر أكثر لدى النساء، حيث أظهرت النتائج أن النساء اللاتي يستهلكن 600 مل من الحليب يوميا قد يرتفع لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 12%، بينما يرتفع الخطر بنسبة 21% في حالة استهلاك 800 مل يوميا.
ورغم أن الدراسة لم تشر إلى نفس التأثير لدى الرجال، فقد أوضح الباحثون أن السبب قد يعود لقدرة الرجال على هضم سكر اللاكتوز بشكل أفضل من النساء.
تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية المسبب الرئيسي للوفيات على مستوى العالم، حيث تتضمن حالات تؤثر على القلب والشرايين مثل السكتات الدماغية، وأمراض القلب التاجية، وقصور القلب. وغالبا ما تعرف هذه الأمراض بـ"القاتل الصامت"، لأن أعراضها لا تكون واضحة أو ملحوظة إلا بعد تطور المرض بشكل كبير، ما يزيد من خطورتها.
ولتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ينصح الخبراء باتباع نظام غذائي متوازن يشمل بدائل صحية عن الحليب.
ويعتبر الزبادي خيارا جيدا لأنه منتج مخمر ويحتوي على بروبيوتيكات تعزز من صحة الجهاز الهضمي. كما تشمل بدائل الحليب المخمر الأخرى اللبن الرائب والقشدة الحامضة، التي قد تكون مفيدة أكثر لصحة القلب.
وأوضح البروفيسور كارل مايكلسون، مؤلف الدراسة، أن النظام الغذائي المتوازن يلعب دورا أساسيا في الوقاية من أمراض القلب. وبيّن أن تناول أكثر من 300 مل من الحليب يوميا قد يرتبط بارتفاع معدلات الإصابة بالنوبات القلبية بين النساء، وأكد أن استبدال الحليب غير المخمر بمنتجات الحليب المخمرة قد يسهم في تقليل هذه المخاطر، مشيرا إلى أن هذه المخاطر لا تتأثر بمستوى الدهون في الحليب.
بشكل عام، يرى الباحثون أن الحليب يمكن أن يكون جزءا من نظام غذائي صحي، ولكن ينصح بالاعتدال في استهلاكه، خاصة لدى النساء، مع التفكير في بدائل أخرى كالحليب المخمر لضمان الحصول على الفوائد الغذائية وتجنب المخاطر الصحية المحتملة.