وكأنهن يعملن قرابة شهرين بدون أجر.. رواتب النساء في فرنسا أقل بقرابة 14% مقارنة بما يتقاضاه الرجال
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أطلقت مجموعة "ليه غلورييّوز" النسوية في فرنسا حملة رمزية للاحتجاج على فجوة الأجور بين الجنسين. حيث صرحت أن النساء واعتبارًا من الساعة 4:48 مساءً يوم الجمعة 8 نوفمبر 2024 وحتى نهاية العام أصبحن وكأنهن يعملن بدون أجر وذلك بسبب الفارق في الأجور بينهن وبين الرجال.
تهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على الفجوة الكبيرة في الأجور بين النساء والرجال، التي لا تزال مستمرة رغم محاولات تقليصها.
تشير الأرقام إلى أن النساء في فرنسا يتقاضين 13.9% أقل من الرجال. وفي حديث للتلفزيون الفرنسي، أعربت سيدة عن صدمتها من هذا الفارق، قائلة: "هذا الرقم مفاجئ بالنسبة لي، لم أتوقع أن يكون الفرق 14%. نحن نعمل بنفس الطريقة مثل الرجال، فلماذا يحصل الرجل على أجر أعلى؟".
وأضافت إحدى الموظفات أن راتبها أقل من زملائها الرجال الذين يمتلكون نفس المهارات: "بين الرجل والمرأة، رواتب البستانيين لا تتساوى. يمكن أن يكون الفارق بين 250 يورو و1000 يورو".
Relatedشاهد: 900 امرأة قُتلت خلال رئاسة ماكرون.. مظاهرة في فرنسا للمطالبة بإجراءات تحد من العنف ضد المرأةفي دول الاتحاد الأوروبي.. نسبة النساء العاملات بدوام جزئي تفوق مثيلتها عند الرجالتقرير: التمييز ضد النساء لا يزال راسخا في فرنسا خاصة لدى الأجيال الشابةشاهد: احتجاجات وسط باريس للمطالبة بإجراءات فورية ضد قتل النساءوفي المتوسط، يتقاضى الرجل في فرنسا 2898 يورو شهريًا مقارنة بـ 2508 يورو للمرأة، مما يشير إلى أن الفجوة لا تزال كبيرة. ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى هذا الفارق، يشير الخبراء إلى أن العديد من النساء يعملن بدوام جزئي، ويواجهن صعوبة في الوصول إلى المناصب الإدارية، إضافة إلى أنهن غالبًا ما يتركزن في القطاعات الأقل تقديرًا، مثل الرعاية والتعليم.
وأوضح أحد الخبراء في مجال العمل أن "غالبية العاملين في مجالات الرعاية والتعليم والرعاية الصحية لكبار السن هن من النساء، وهذه المجالات لا تمنح رواتب جيدة مدفوعة رغم أنها تتطلب مؤهلات عالية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتهاكٌ لحقوق المرأة الأساسية.. البرلمان الأوروبي يحثّ العراق على رفض تعديلات قانون الأحوال الشخصية طالبان تحظر على المرأة رفع صوتها أو الضحك علنا.. تعرفوا على مقبرة النساء وهن أحياء في أفغانستان "كفى!".. مظاهرات في أستراليا تطالب بإنهاء العنف ضد المرأة ورئيس الوزراء ينضم للمحتجين فرق الأجور بين الجنسين احتجاجات حقوق المرأة فرنسا ظروف العمل تمييزالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا روسيا احتجاجات حقوق المرأة فرنسا ظروف العمل تمييز الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا روسيا غزة فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة تدمر حركة حماس قصف یعرض الآن Next الأجور بین فی فرنسا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
زنقة 20 ا متابعة
أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.
ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.
ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.
وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.
الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.