تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع وزير التربية والتعليم الأسبق
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأحد الدكتور الهلالي الشربيني الهلالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق وأستاذ أصول التربية والتخطيط التربوي ونائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب الأسبق وذلك في إطار التعاون العلمي، وللمشاركة في مناقشة رسالة دكتوراه، حول تصور مقترح لتنمية القيم الأخلاقية لدى طفل الروضة في ضوء نظام التعليم الياباني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 من منظور استراتيجي.
وحضر اللقاء؛ الدكتورة يارا إبراهيم عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتورة ماجدة هاشم بخيت العميد المؤسس لكلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتور عمر سيد خليل مدير مركز تطوير التعليم الجامعي والأستاذ المتفرغ بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، والدكتور عبد التواب عبد اللاه أستاذ أصول التربية المتفرغ بكلية التربية وعميد كلية التربية الأسبق، والدكتورة منال أنور وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وفي مستهل اللقاء؛ رحّب الدكتور أحمد المنشاوي بالدكتور الهلالي الشربيني في رحاب جامعة أسيوط، معربًا عن تقديره لحضوره ومساهمته في إثراء البحث العلمي بالجامعة، مؤكدًا حرص الجامعة على تحقيق التواصل بين الأجيال، والإفادة من خبرات القامات العلمية الكبرى، في مختلف المجالات.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي؛ إلى اهتمام جامعة أسيوط بتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وتحويل النتائج البحثية إلى حلول وابتكارات تسهم في مواجهة تحديات المجتمع المعاصرة وقضاياه التنموية، وذلك تحقيقًا لأهداف التنمية المُستدامة للدولة رؤية مصر 2030.
وأعرب الدكتور الهلالي الشربيني الهلالي عن بالغ سعادته؛ بتواجده بجامعة أسيوط، مشيرًا إلى دورها العلمي والبحثي الرائد؛ باعتبارها منارة للعلم والمعرفة ونموذجًا مشرفًا بمحافظات الصعيد، مشيدًا بما تمتلكه من قامات علمية كبرى وكوادر بشرية مؤهلة على أعلى مستوى، موجهًا شكره وتقديره للدكتور أحمد المنشاوي على حفاوة الإستقبال، ومتمنيًا لجامعة أسيوط مزيدًا من التقدم على مختلف الأصعدة.
وأهدى الدكتور المنشاوي؛ درع الجامعة إلى الدكتور الهلالي الشربيني الهلالي؛ لجهوده العلمية المتميزة، متمنيًا له دوام التوفيق والسداد.
وتعد رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة: شيماء بخيت هاشم بخيت بكلية التربية للطفولة المبكرة، مساهمة مهمة؛ لتنمية القيم الأخلاقية لدى طفل الروضة في ضوء نظام التعليم الياباني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 من منظور استراتيجي وتكونت لجنة الإشراف على الرسالة من الدكتور الهلالي الشربيني الهلالي أستاذ أصول التربية والتخطيط التربوي ونائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب الأسبق ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، والدكتورة شهيناز محمد محمد أستاذ الصحة النفسية المتفرغ بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين، والدكتورة نهي مرتضي رياض أستاذ مناهج الطفل المساعد بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط.
وكما ضمت لجنة المناقشة والحكم كلًا من الدكتور عبد التواب عبد اللاه أستاذ أصول التربية المتفرغ بكليه التربية وعميد كلية التربية الأسبق بجامعة أسيوط رئيسًا ومناقشًا والدكتور الهلالي الشربيني الهلالي أستاذ أصول التربية والتخطيط التربوي ونائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب الأسبق ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق عضوًا ومشرفا والدكتورة شهيناز محمد محمد أستاذ الصحة النفسية المتفرغ بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط وعضو اللجنه العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين عضوًا ومشرفا والدكتور محمود السيد عباس أستاذ أصول التربية والتخطيط التربوي المتفرغ وعميد كلية التربية السابق بجامعة سوهاج عضوًا ومناقشًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اطار الاخ الاخلاق الأستاذ الأخلاقي استر أسيوط اليوم أخلاقي احم أحمد المنشاوي أهداف التنمية المستدامة 2030 أخلاق استراتيجي استقبل الأخلاقية الأسبق الباحث البح البحث البحث العلمي الأحد البحوث إله التخطيط الاستاذ المتفرغ اعتبار بکلیة التربیة للطفولة المبکرة کلیة التربیة للطفولة المبکرة التربیة والتعلیم أحمد المنشاوی بجامعة أسیوط جامعة أسیوط رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
«التربية والتعليم» تعلن هويتها المرئية الجديدة
أبوظبي-«الخليج»:
أعلنت وزارة التربية والتعليم هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم، حيث تعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية التي تعمل عليها الوزارة بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة وطموحاتها في قطاع التعليم، كما ترسخ الهوية المستحدثة الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
وترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ في إعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً، ومتمسكة كذلك بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة، حيث تعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم، ضمن إطار من التأكيد على شراكة كافة مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي، مبينةً أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
وبينت أن الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز المساحة المشتركة مع كافة أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية، بحيث تعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
وتتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي «تربية وتعليم»، وإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
ويعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة، حيث تؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.