خبراء يكشفون عن طرق طبيعية لتعزيز عملية الهضم وتخفيض الشهية بدلا من الأدوية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف خبراء عن طرق طبيعية لتعزيز عملية الهضم وتخفيض الشهية بدلا من اللجوء إلى الأدوية من خلال تحفيز الجسم على إنتاج GLP-1 عبر إدخال بعض الأطعمة مما يتيح خيارا طبيعيا وآمنا للتحكم في الشهية وفقا لما نشرتة مجلة فوربس الطبية .
تعد العقاقير المستخدمة لعلاج بعض الامراض كوسيلة لفقدان الوزن مشكلة كبيرة للمريض، ورغم فعاليتها إلا أن لها العديد من الآثار الجانبية المحتملة مثل الغثيان والتقيؤ واضطرابات الجهاز الهضمي ولحسن الحظ كشف الخبراء عن طرق طبيعية يمكن من خلالها تعزيز مستويات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1" (GLP-1)وهو هرمون تفرزه الأمعاء ويساهم في تنظيم الجوع والهضم فبدلا من اللجوء إلى الأدوية و يمكن تحفيز إنتاج هذا الهرمون من خلال تعديلات غذائية بسيطة يمكن أن تحقق الفوائد نفسها.
وبهذا الصدد أوضح الدكتور جيسي باينز أنه من الممكن تحفيز الجسم على إنتاج GLP-1 عبر إدخال بعض الأطعمة التي تعزز من إفرازه ما يتيح خيارا طبيعيا وآمنا للتحكم في الشهية والتى تتمثل فى الاتى : الألياف القابلة للذوبان والتى تعتبر من العوامل الرئيسية في تحفيز إنتاج GLP-1 والتى تذوب في الماء وتشكل مادة هلامية في الأمعاء، تخضع للتخمير بواسطة بكتيريا الأمعاء ما يؤدي إلى إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تحفز إفراز GLP-1.
وتشمل المصادر الغنية بالألياف القابلة للذوبان: الشوفان والفاصوليا والعدس والفواكه، مثل البرتقال والمشمش، والخضروات، مثل البروكلي وبراعم بروكسل.
والبروتين الخالي من الدهون والذى يساهم في تعزيز مستويات GLP-1 بشكل فعال. ويمكن الحصول على البروتين من مصادر نباتية مثل الفاصوليا والعدس وفول الصويا، بالإضافة إلى البروتينات الحيوانية مثل الدجاج والأسماك والبيض وعند تحلل البروتينات في الجسم يتم تحفيز إفراز GLP-1 ما يعزز الشعور بالشبع ويساعد في تنظيم الجوع.
بالاضافة الى الدهون الصحية والتى تلعب دورا مهما في التحكم في الشهية وتحفيز إفراز GLP-1.
وتوجد الدهون الأحادية غير المشبعة في زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات، بينما توجد الدهون المتعددة غير المشبعة في الأسماك الدهنية مثل السلمون.
وأظهرت الدراسات أن تناول الوجبات التي تحتوي على زيت الزيتون يعزز استجابة أقوى لـ GLP-1 مقارنة بالوجبات التي تحتوي على الزبدة ما يساهم في تحسين التحكم في الشهية.
والأطعمة الغنية بالبوليفينول والتى تشمل السبانخ والتفاح والتوت وتعمل هذه الأطعمة على دعم إفراز GLP-1، إضافة إلى تحسين الصحة العامة عن طريق تقليل الالتهابات وتحسين حساسية الأنسولين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طرق طبيعية الأطعمة فی الشهیة
إقرأ أيضاً:
منافس طبيعي جديد لأوزمبيك في إنقاص الوزن!
#سواليف
يثير #مشروب شائع الاستهلاك متوفر في معظم المتاجر اهتمام العلماء، إذ توضح الأبحاث أنه قد يكون فعالا في #حرق_الدهون بكفاءة بعض #أدوية_التخسيس نفسها، مثل ” #أوزمبيك “، أو ربما أكثر منها.
هذا المشروب هو #المتة (Yerba Mate)، الشاي التقليدي من أمريكا الجنوبية، الذي يعرف منذ فترة طويلة بخصائصه المنشطة بفضل احتوائه على الكافيين، لكن الجديد هو دوره المحتمل في تعزيز الأيض والمساعدة على فقدان الوزن.
ما الذي يجعل المتة فعالة في #فقدان_الوزن؟
مقالات ذات صلةوفي حين أن تأثير المتة على فقدان الوزن لا يزال قيد البحث، أظهرت دراسة كورية جنوبية أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن وخضعوا لتجربة تناول مكملات المتة لمدة 3 أشهر، فقدوا ما يصل إلى ثلث وزنهم.
وشارك في الدراسة 15 شخصا يعانون من السمنة، حيث طلب منهم الباحثون تناول 3 غرامات من المتة يوميا لمدة 12 أسبوعا، مع الاستمرار في عاداتهم الغذائية والبدنية دون تغيير. وأظهرت النتائج فقدان المشاركين لنحو 36% من وزنهم، كما انخفضت نسبة محيط الخصر إلى الورك لديهم بمعدل 4%. وخلص الباحثون إلى أن المتة قد تكون فعالة في مكافحة السمنة وتحسين تكوين الجسم.
ورغم الفوائد المحتملة للمتة، يحذر الخبراء من اعتبارها حلا سحريا لإنقاص الوزن.
ويؤكد الدكتور دوان ميلور، أخصائي التغذية في جامعة أستون في برمنغهام، أن التأثير الحقيقي للمتة قد يكون محدودا مقارنة باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة.
وبعيدا عن دوره في فقدان الوزن، يتمتع مشروب المتة بفوائد صحية أخرى تشمل: تعزيز الطاقة والتركيز الذهني ودعم صحة الجهاز الهضمي وتحسين الأيض، وتقليل مستويات الكوليسترول والحد من التهابات القلب وتعزيز صحة الأوعية الدموية، بالإضافة إلى تحسين وظائف الرئة وزيادة كثافة العظام.
هل المتة آمنة للاستهلاك اليومي؟
وفقا لتوصيات عيادة مايو كلينيك، يعتبر شرب كوب يومي بكمية تصل إلى 3 غرامات من المتة آمنا لمدة تصل إلى 12 أسبوعا. ومع ذلك، فإن تناول أكثر من لتر يوميا قد يؤدي إلى مشاكل صحية، مثل: التسمم بالكافيين بسبب الجرعات العالية، والجفاف نتيجة التأثير المدر للبول، ومشاكل في الجهاز الهضمي مثل الحموضة أو اضطرابات المعدة.
جدير بالذكر أنه في السنوات الأخيرة، أصبح ليونيل ميسي سفيرا غير رسمي للمتة، إذ شوهد في عدة مناسبات وهو يحمل كوبه المميز. واستوحى ديفيد بيكهام الفكرة منه، حيث نشر صورة له على “إنستغرام” وهو يحتسي المتة، معلقا: “إذا كانت جيدة بما يكفي لميسي”.
ويقال إن لاعبي كرة القدم، أمثال أنخيل دي ماريا وسيرجيو أغويرو ولويس سواريز إدينسون كافاني وبول بوغبا، يعرفون بشغفهم بهذا المشروب التقليدي.