دراسة: الحليب قد يهدد صحة قلب النساء ويزيد خطر “القاتل الصامت
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نوفمبر 10, 2024آخر تحديث: نوفمبر 10, 2024
المستقلة/- كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة أوبسالا في السويد عن وجود تهديد صحي غير متوقع قد يرتبط بتناول الحليب لدى النساء، حيث يزداد خطر إصابتهن بأمراض القلب والأوعية الدموية – “القاتل الصامت” الذي يشكل السبب الرئيسي للوفاة عالميًا.
تُظهر الدراسة أن شرب كميات كبيرة من الحليب يوميًا قد يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب لدى النساء، حيث وجد الباحثون أن تناول 400 مل من الحليب يوميًا مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 5%، ويزداد هذا الخطر إلى 12% مع استهلاك 600 مل يوميًا، وصولاً إلى 21% مع تناول 800 مل.
يشير الخبراء إلى أن وجود كميات كبيرة من اللاكتوز في حليب الأبقار قد يؤدي إلى التهابات خلوية وتلف في أنسجة القلب، ما يسرّع من عملية الشيخوخة القلبية. وبينما تتأثر النساء بهذا التأثير بشكل أكبر، يبدو أن الرجال لديهم قدرة أفضل على هضم سكر اللاكتوز، ما يقلل من تعرضهم لهذه الأضرار.
الزبادي بديلاً صحياًأكد الباحثون على أهمية الاستعاضة عن الحليب بالزبادي في النظام الغذائي، وذلك لتقليل المخاطر الصحية، إذ تحتوي منتجات الحليب المخمر مثل الزبادي على مكونات تخفف من الآثار الضارة المرتبطة بتناول الحليب غير المخمر. وأشار البروفيسور كارل مايكلسون، أحد مؤلفي الدراسة، إلى أن النظام الغذائي الصحي يعد عاملًا رئيسيًا في الوقاية من أمراض القلب، وأن استهلاك الحليب بأكثر من 300 مل يوميًا يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب الإقفارية عند النساء تحديدًا.
توصيات للحد من المخاطرينصح الخبراء الصحيون بضرورة الاعتدال في استهلاك الحليب واستبداله بخيارات أخرى مثل الزبادي أو الحليب منخفض الدسم لتقليل السعرات الحرارية، مؤكدين أن الحليب رغم فوائده الغذائية مثل الكالسيوم والبروتين، قد يشكل مخاطر غير متوقعة على صحة القلب لدى النساء في حال تناوله بكميات كبيرة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بأمراض القلب یومی ا
إقرأ أيضاً:
تمارين بسيطة لمدة 5 دقائق يوميًا تخفض ضغط الدم بسرعة
شمسان بوست / متابعات:
أفادت دراسة حديثة بأن التمارين الرياضية القصيرة يمكن أن تلعب دورا مهما في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض القلبية
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن وجامعة سيدني، أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 5 دقائق فقط يوميا يمكن أن تساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب.
وشملت الدراسة 14761 شخصا يرتدون أجهزة تعقب النشاط لقياس العلاقة بين الحركة اليومية وضغط الدم.
وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطا بدنيا لرفع معدل ضربات القلب، مثل الجري أو الرقص أو حتى التنظيف الجاد، شهدوا تحسنا ملحوظا في قراءات ضغط الدم.
وعلى مدار 24 ساعة، قضى المشاركون في المتوسط حوالي 7 ساعات في النوم، و10 ساعات في سلوكيات خاملة مثل الجلوس، و3 ساعات في الوقوف، وساعة واحدة في المشي البطيء، وساعة أخرى في المشي السريع. كما قاموا بممارسة حوالي 16 دقيقة من التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل الجري أو ركوب الدراجة.
وتبين أن إضافة 5 دقائق فقط من التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل صعود السلالم أو الجري أو ركوب الدراجات، أدت إلى خفض ضغط الدم الانقباضي (SBP) بمقدار 0.68 ملم زئبق، وضغط الدم الانبساطي (DBP) بمقدار 0.54 ملم زئبق.
وأوضحت الدراسة أن استبدال 21 دقيقة من الجلوس أو 22 دقيقة من الوقوف أو 26 دقيقة من المشي البطيء بممارسة الرياضة مثل ركوب الدراجات أو الركض، يمكن أن يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية في خفض ضغط الدم.
وقال الدكتور جو بلودجيت، المعد الرئيسي للدراسة من جامعة كوليدج لندن: “تشير نتائجنا إلى أن التمارين الرياضية هي المفتاح لخفض ضغط الدم بالنسبة لمعظم الناس، وليس فقط الأنشطة الأقل إجهادا مثل المشي. الخبر السار هو أنه بغض النظر عن القدرة البدنية، يمكن أن تؤثر هذه التمارين بشكل إيجابي على ضغط الدم بسرعة”.
وأضاف: “ما يميز دراستنا هو أن الأنشطة التي شملتها لا تقتصر على التمارين الرياضية التقليدية فقط، بل تشمل جميع الأنشطة التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل صعود السلالم أو ركوب الدراجة، وهي أنشطة يمكن دمجها بسهولة في الروتين اليومي”.
ومع ذلك، إذا كان الهدف هو إجراء تغيير كبير في ضغط الدم، فإن زيادة النشاط البدني بما يتطلب من القلب والأوعية الدموية العمل بشكل أكبر، سيكون له التأثير الأكبر.