"الداخلية" تنفذ ورشة عمل حول مؤشرات الإجادة المؤسسية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نفذت وزارة الداخلية بالتعاون مع الفريق المركزي لمنظومة الإجادة المؤسسية بوزارة العمل ورشة عمل، حول مؤشرات الإجادة المؤسسية وأعضاء الفرق المعنية بالمؤشرات، وذلك بديوان عام الوزارة.
وبدأت الورشة بإلقاء الدكتور راشد بن حمد اليحيائي مدير مكتب متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 ومدير مشروع تطبيق منظومة الإجادة المؤسسية بالوزارة، كلمة رحب فيها الحضور، مشيرًا إلى أهمية عقد هذه الورشة مع المعنيين بالمنظومة لتبادل الرؤى الهادفة لتحقيق التميز المؤسسي.
وتضمنت الورشة التعريف بأدوار ومسؤوليات كل من الفريق المركزي ومدير مشروع تطبيق المنظومة وملاك المؤشرات بالوحدات الحكومية، واستعراض معايير ومؤشرات الإجادة المؤسسية، وطرق احتسابها، إلى جانب أفضل الممارسات في إنجاحها. كما جرى مناقشة مختلف التحديات التي تواجه ملاك المؤشرات، إضافة إلى ردود الفريق المركزي على الاستفسارات حول تطبيق منظومة الإجادة المؤسسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الإجادة المؤسسیة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل عن دور الأطباء المستجيبين في حالات الطوارئ للحوادث الإشعاعية
اختتم مركز التدريب بهيئة الطاقة الذرية ورشة عمل متخصصة عن “ دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطواريء للحوادث الإشعاعية في مجال الطب النووي”.
وتأتي أهمية هذه الورشة حيث يؤدي المستجيبون الأوائل للحوادث والطوارئ النووية أو الإشعاعية دوراً محورياً في حماية الأشخاص والبيئة.
وللقيام بذلك بفعالية، يتعين على المستجيبين معرفة الخطوات التي يجب أن يتخذوها ومتى يتخذونها.
وهنا يأتي دور التدريب والتأهب والذي تتبناه هيئة الطاقة الذرية لخدمة العاملين والمستخدمين في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وأهمها المجال الطبي والذي يستفيد منه قطاع كبير من المجتمع .
وقد حضر حفل الختام الدكتور/ عمرو الحاج رئيس الهيئة، و الدكتور/ هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي والمهندس/ سعيد النادي المشرف على مركز التدريب بالهيئة.
وصرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأنه على الرغم من التدابير الوقائية المتخذة أثناء تصميم المنشأت الطبية الإشعاعية وتشغيلها، فإنه من الممكن أن يتسبب الإخفاق، أو الفعل المتعمد، أو الحادث المؤسف، في وقوع حالة طارئة تنطوي على مصادر إشعاعية، وهنا يتعين على المستجيبين الأوائل وفي حالة الطب النووي وهم الأطباء أن يتلقوا تدريباً مستمراً حول كيفية تحديد الطوارئ الإشعاعية وتنفيذ التدابير الوقائية وكيفية التعامل معها وهنا تأتي أهمية هذه الورشة بغرض مساعدة المستجيبين من أطباء أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني في اكتساب ودعم المهارات ذات الصلة للاستجابة للحوادث والطوارئ النووية أو الإشعاعية.وقال الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي أن الورشة هي أول أنشطة مركز التدريب بالهيئة في بداية العام الجديد، كما أن الورشة قد أستهدفت تدريب عدد 22 طبيباً من الحاصلين على دبلوم إدارة الأزمات والكوارث بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني وقد أستمرت على مدار 3 أيام، حيث شملت محاور الورشة أهمية بناء بنية تحتية للاستجابة السريعة في حالات الطواريء الإشعاعية، تحليل المخاطر المتوقعة أثناء الحوادث الإشعاعية ، استراتيجيات الوقاية من الإشعاع وحماية الأفراد خلال الطواريء الإشعاعية، تطبيقات سيناريوهات عملية على دور وكيفية تعامل المستجبيين الأوئل في حالات الطواريء الإشعاعية والنووية.
و قدمت الدكتورة سها محمود الاستاذ المساعد بقسم الأمان الإشعاعي بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي محاضرات عن إدارة الدور الطبي في مسرح الأحداث خلال الطواريء والحوادث الإشعاعية ودور الأطباء المستجيبين الأوائل، كما قامت بتدريب المشاركين مع فريق العمل بالهيئة عن التعامل العملي في حالة حادث نقل مواد مشعة حيث قام المشاركين بتنفيذ التدريب العملي والتعامل مع السيناريو الخاص وتوزيع الأدوار على المشاركين مثل فرق التدخل المختلفة في حالة الحوادث الإشعاعية.
كما قدمت الدكتورة السيدة فريد سالم عرضاً عن الحوادث الإشعاعية السابقة والدروس المستفادة منها، كما قدم الدكتور/ وليد زيدان رئيس شعبة التنظيمات والطواريء النووية بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي عرضاً عن دور الهيئة في ظل القانون رقم 7 لسنة 2010 والتنظيمات النووية المرتبطة بها في حالة الطواريء النووية والإشعاعية.
وصرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن الورشة تأتي في إطار ما تقوم به الهيئة لخدمة المجتمع خاصة في مجال تأهيل الكوادر الفنية بالجهات المختلفة التي تستخدم المواد المشعة مثل قطاع الطب النووي وهو دور هام والغرض منه تأهيل الكوادر الوطنية العاملة بها للتعامل مع المصادر المشعة والوقاية من أخطارها خاصة أثناء الحوادث الإشعاعية والنووية.